كانت لورا بقصرها الذي عملت ليل نهار لتجمع ماله لم يكن سهلا عليها أن تعمل و هي تحمل شهادتها فقط و لا ترك والدها لها تغادر جحيمه هو و زوجته
هربا لحياة أفضل و ها هي قد صنعت اسما بين الرجال لسيدة أعمال
من النادر حدث ذلك إن لم يكن مستحيلا لكنها تعلمت دفن مشاعرها و احساسها دوما لتعيش و تنجو وسط هذا العالم القاسي
كانت تعمل بجد فهي لا تحب الخسارة و لم تخسر سوى قلبها في الماضي و لا تنوى إعادة الكرة مجددا
دخل أحد الخدم ليخبرها أن والدها بالخارج يريد رؤيتها
ما الذي أتي به إلي هنا ؟؟؟!!!
لقد اعتادت علي ارسال المال له مقابل ألا تراه هو أو زوجته و لا أبنائه من زوجته
خرجت من مكتبها لتجده جالسا بإنتظاره يبدو أن هناك مصيبة جديدة و كارثة مع قدوم والدها
وقفت أمامه و عقدت ذراعيها : لما أتيت إلي هنا ؟؟؟ ألم أخبرك أنني لا أرغب برؤيتك ؟؟؟
عثمان بسخرية : أهكذا تستقبلين والدك و تتحدثين معه ؟؟؟!!!
لورا بسخرية مماثلة : هذه تربيتك سيد عثمان ماذا تتوقع خلاف ذلك و الآن ستخبرني عن سبب وجودك هنا أم أطلب الأمن ليقوم بإلقائك خارجا
عثمان بجدية : أخوك محسن يريد ثمن المخدرات التي يتعاطها و رجالك رفضوا ذلك لست بحاجة إلى اخبارك نتائج أفعالك
لورا بغضب : لا تقل أخي و المال سأعطيه له و لا أرغب برؤيتك مجددا بقصري عندما تريد شيئا أخبر رجالي
عثمان بعدم اهتمام : علي أي حال ليس هذا فقط سبب قدومي فهناك أمر آخر
لورا ببرود : و ما هو ؟؟؟
عثمان بقلق من رد فعلها علي الأمر : هناك شخص تقدم لطلب يدك
لورا بسخرية : و أتي إليك أنت دعني أخمن أهو عطوة شقيق زوجتك المصونة الذي حاول اغتصابي و أنت قمت بضربي حتي الموت و صدقت كلامه أنني أنا من أحضرته للمنزل
عثمان بإنزعاج : لا يمكنك قضاء عمرك كله دون زواج ثم إنه تغير كثيرا عما كان عليه
لورا ببرود : أعلم بالسابق كان طامعا بجسدى و الآن مالي بفضل أخته لا لن أتزوج منه و لو أرادت الزواج سأفعل دون الرجوع إليك فأنت لا يهمني موافقتك أو رضاك بأي حال
عثمان بغضب: بل ستتزوجين به رغما عنك و قد اخبرته أن الزفاف بعد أسبوع من الآن و لن أدعك تعصين كلامي
لورا بعدم اهتمام : لا مشكلة لكن حينها لا مال و ستعود للحارة حيث أتيت دون أن تجد ثمن طعامك و ربما تركتك زوجتك أيضا لتموت وحيدا
عثمان بتراجع : لالالالالا ساخبره أنني غيرت رأيي و أن يجد غيرك لا داعي لغضبك ما تريدين سيتم
لورا بسخرية : ما أريد هو رحيلك دون عودة أو رؤية وجهك هنا و المرة القادمة سيكون لي تصرفا آخر لن أتكلم
غادر عثمان لتنهار لورا بعد مواجهة بينها و بين والدها أو من يدعي كذلك هو أبعد ما يكون عن هذا
ليس هو طامع آخر بمالها الذي جمعته بتعب و شقاء و جمالها الذي يرغب بتسليمه لأي رجل يدفع له و يوافق هوي الحرباء زوجته
و ربما يحضر المخدرات لأبنائه المدمني المخدرات
يا لها من عائلة مثالية حقا و رغما عنه مضطرة لتحمله لأنها لو فعلت سيخبر الكل الكثير و الكثير و هذا أخر ما تريد حدوثه فهذا كفيل بتدمير ما عملت عليه لسنوات عديدة************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
![](https://img.wattpad.com/cover/180970047-288-k919822.jpg)
أنت تقرأ
الدوق ( الجزء الخامس عشر من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceليست هناك من تستحق حمل اسمي و لم توجد بعد