ذهب يمان لشركه لورا لرؤيتها فهي قد صارت زوجته رغم عنادها الشديد و رفضها التام لأن تكون معه بقصره و تبقي بقصرها لكنه لن يتركها وحيدة و سيجعلها تأتي لقصره لتكون معه و يعيش كما تمني مع من اختارها لتكون زوجته
كانت لورا بإجتماع أنهته بإنهاك شديد لتجد زوجها ينتظرها ابتسمت بسخرية علي كلمة زوجها التي نطقتها بعقلها فهو مجرد رجل آخر و وجه لعثمان و منصور لا أكثر و لن يكون يوما أفضل منهم
جلست أمامه و هي تنتظر أن تعلم سبب وجوده هنا
لقد عادت مجددا تلك القوية التي رأها في الحفل عندما تحدثت مع حاتم صديقه و رغم أنه يكره الضعف لكنه كان يشعر بسعادة غريبة و لورا مستسلمة لوجودها لأحضانه و تحتاج إليه ليحميها من ذاك الشاب الذي لا يعلم بعد من يكون لكنها تجاهل كل ذلك هو يريد لورا التي أمامه الآن القوية و لا يريد من كانت معه أمس و قد ظل يقنع نفسه بذلك طوال الليل
يمان بجدية : لم نتحدث أمس جيدا و قد أتيت لننهي الحديث بيننا اليوم فأنا لست ممن يترك زوجته تعيش وحدها دون وجوده معها يمكنك أن تدعوه أي شيء المهم أن مكانك معي أنا
لورا بهدوء : لم نتزوج حبا فقد فعلت ذلك أمس و أنا كنت بحاله صدمة مما حدث لي و لم أعي ما أفعل لكن الآن الوضع تغير
يمان بعدم اهتمام : ما أعلمه أنك زوجتي الآن و لن أتركك لذا لا تحاولي كثيرا معي فأنت لن تنجحي
لورا ببرود : لم أكن أفكر بالزواج من الأساس و لا أهتم بالأمر مادامت أفعل ما أشاء و أنت بعيد عني فكل شئ سيكون بخير
يمان بهدوء : الليلة سنخرج للعشاء معا سأصطحبك للمكان
لورا بإعتراض : ألم تسمع ما قلت ؟؟؟!! ابقي بعيدا عني و انسي أمر تلك الورقة التي معك
نهض يمان من مكانه و هو يتجه لباب ليغادر : سمعت و لكني لا أهتم أنت الدوقة الآن و هذا شئ لا يمكنك أنت و لا أنا تجاهله بإرادتنا
خرج من المكتب لتصرخ لورا بغضب هل ستعود لسجن رجل آخر بعدما تحررت من سجن والدها لتدخل سجن جديد عليها
أين كان عقلها و هي توافق علي هذا الزواج و تقبل به ؟؟؟!!!!!
كان نائما بعد ذاك الحنان الذي شعرت به يغمرها و هو يضمها إليه لم تكن شئ آخر و إلا لما تركته يفعلها مجددا لكنه كان يطمأنها بكل حنان و رقة لم تشعر بها مع غيره و قد صور لها قلبها أنها ستحظي أخيرا بالدفئ الذي افتقدته طوال حياتها************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
الدوق ( الجزء الخامس عشر من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceليست هناك من تستحق حمل اسمي و لم توجد بعد