الدوق ( الجزء الخامس عشر من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل الحادي عشر

كان منصور بشقته الخاصة مع ميرا يقومون بما حرم الله كالعادة و هذه هي وظيفتها الحقيقة لا السكرتيرة و أعمالها
ابتعد عنها و أمسك بأحد السجائر يشعلها و قد كان ما زال بتذكر ما حدث مع الدوق و كيف هدده  
يعلم جيدا أن الدوق لا يمزح و أنه جاد سينهي أمره بسهوله لن يكلفه ذلك شيئا
لاحظت ميرا شروده فاقتربت منه و قالت بدلال : ما بك منصور لست بخير  ؟؟؟!!!  هل هناك ما يشغل بالك   ؟؟؟؟
منصور بقلق : الدوق هددني بالمكتب و هو ليس ممن يطلقون التهديدات جزافا بل ينفذ
ميرا بخوف : لنسافر إذن و نترك له البلاد بما فيها
منصور بسخرية : أنت تتحدثين عن الدوق هل تظنين أن كلامك ذاك سيشكل أي تغير  ؟؟؟؟!!!
في أي مكان رجاله لن يواجهوا مشكلة لا تنسي أصدقائه الامبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) أو الأسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال)  أو امبراطورية نصر الدين و أبنائه لا مفر منهم
ميرا برعب : هذا يعني أننا سنموت أليس كذلك  ؟؟؟
نهضت ميرا من مكانها ترتدى ملابسها سريعا لتنجو بنفسها من الموت
فهي لن تعرض نفسها للخطر لأجل المال أو لأجل منصور هناك غيره الكثيرين الذي يقعون لجمالها ستستغل غيره و ستنجح المهم أن تبقي حية
أمسكها منصور من ذراعها بقوة ليجلسها علي الفراش و قال بأمر : اهدأي أنا أعلم ما أفعل جيدا 
ميرا بخوف : لا أريد الموت أنا سأرحل و لن تري وجهي مجددا
منصور بمكر : ليس منصور كامل من يسقط أيتها الحمقاء إن كان هو يمتلك الرجال و السلطة فنحن لدينا الخطط الشيطانية لقد تمكن من كثير من رجال الأعمال و لن يكون الدوق استثناء أبدا بل سترين كيف سيقع بسهوله و أخذ منه كل شيء
ميرا بطمأنينة : أنت محق المهم أنه سيكون لي نصيبا مما تفعل لا تنس أنني شريكتك بكل خططك و أنفذها دوما
منصور بمكر : لما نأتي إلي هنا لنتحدث عن ذلك فلدينا أشياء أهم أليس كذلك  ؟؟؟
لم يكن يعلم أن هناك من يقوم بمراقبته و يستعد لقتله كما طلب منه
طلقة تلو الأخرى و انتهي أمر ذاك المحتال لم يكن الأمر يحتاج إلى غيرهما ليتم التخلص منه و ممن معه
و اتصال صغير لأحد الصحافيين و كان كل ما أرادته لورا قد تم
لقد قتل منصور و غدا ستكون صورته بالجرائد مع فضيحة وجوده مع سكرتيرته في شقته الخاص و بذاك الوضع المخزي
قد يكون ذاك كافيا ليهدأ كرهها نحوه لكنه لن يختفي رغم عدم علم حامد بما قام به منصور لكن موته سيخفف قليلا عنها كونه قد رحل
انتهي أمر منصور علي يد من كان يظنها لقمة سائغة ضعيفة يمكن خداعها و أخذ كل ما تملك و أغلي ما تملكه
لما يعلم أنه كان فأرا دخل المصيدة بقدمه و أنها أحكمت عليه و حان وقت نهايته
************************************
يا جماعه راعوا شوية تعبي و أنا مكنتش هنزل غير عشانكم رغم تعبي تفاعلوا بقي
في انتظار التعليقات

😅😅😅