احضر حاتم ما طلبه يمان للمأذون و شاهد معه ليجعل لورا زوجته كان حاتم متعجبا من تصرف صديقه و توقع منه الكثير لكن زواج بهذه السرعة ليس جيدا و هو يدرك تماما أنه سيندم عليه لورا ليست الزوجة المثالية التي ستجعله سعيدا
ربما هي تحمل كل مواصفات يمان الخاصة لكنها تفتقد أهم شئ بالحياة و هو أن تكون زوجة محبة و أم رائعة رغم ذلك فهو كان صامتا و ترك يمان يفعل ما يريد هو بالنهاية من سيندم علي ما يفعله و ليس العكس
رحل حاتم و من معه بعدما صارت لورا زوجة يمان كم كان يريد منذ رؤيتها و هو يستعد لسؤالها عن السبب وراء ما حدث اليوم و من كان ذاك الشاب فمن الواضح أنه يعرفها جيدا ليدخل إلي هنا و يتحدث معها هكذا
لورا بهدوء و هي تحتضن نفسها بذراعيها تحاول طمأنة نفسها أنها بخير : يمكنك الذهاب الآن فأنا أريد النوم
يمان بجدية : ستفعلين لكن بقصري فأنت الآن زوجتي و لن أدعك تبقين وحدك بهذا القصر و خاصة بعدما حدث اليوم من ذاك الشاب
لورا بعدم اهتمام : سأكون بخير ثم ألم تقل إنك ستتدبر أمره إذن أفعل و اتركني و شأني
نهضت من مكانها لتصعد لغرفتها فهي لا تريد أن يراها ضعيفة أمامه مهما حدث هي دوما قوية أمام الرجال لكنها اليوم انهارت أمامه و لا تعلم لما ؟؟؟!!!
كم لا تعلم كيف وافقت على الزواج به بهذه السرعة و تلك الطريقة ؟؟؟؟!!!!!
هل لتتخلص من اتهامات أخيها الباطلة لها بشرفها و كأنها فتاة ليل ؟؟؟!!!!
أم لأن والدها يريد تزويجها بعطوة و هي تعلم أنه لن يصمت حتي يفعل و هي تعلم أنه ولي أمرها و يمكنه تزويجها أيضا رغما عنها و لأجل المال قد يبيعها و ليس يزوجها ؟؟؟!!!
أم لأن يمان ضمها إلي صدره بحنان لم تشعر به سابقا مع أحد لا والدها و لا أخيها و لا حتي مع منصور لكنها شعرت به معه هو فقط
و قبل أن تتحرك وجدته يضمها إليه و يحرك اصبعه داخل شعرها مما جعلها تغمص عينيها و قد تركته يفعل ذلك فقد شعرت بالراحة لما يفعله معها الآن فلم تقاوم حتي بينما يمان كان يعلم أن كلام ذاك الشاب لايزال يؤثر بها أي امرأة لا تتأثر حين يتم اتهامها بشرفها و هي بريئة تماما و إلا لما صدمت و انهارت هكذا لو لم تكن و هو لن يرتاح حتي يعلم من يكون و يلقنه درسا علي الحديث بشرف امرأة فالشرف ليس لعبة بيد أحد ليتحدث عنها أو يعبث بها************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
![](https://img.wattpad.com/cover/180970047-288-k919822.jpg)
أنت تقرأ
الدوق ( الجزء الخامس عشر من سلسلة سطوة الرجال)
Romansaليست هناك من تستحق حمل اسمي و لم توجد بعد