الدوق ( الجزء الخامس عشر من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل الثامن و العشرون

نظرت ليمان و هي تشعر حقا بإمتنان حقيقي لما قام به معها لقد أحضر حقها من كل رجل و كل امرأة تحدثت عنها أمام الكل و جعلهم أمامها و تحت قدمها من قال إن الرجال انتهوا من العالم لم ير حتما يمان عامر
حبيبها الذي لم يترك حقها و ها هم و قد نال منهم بأشد أنواع العذاب حتي إنها لم تتعرف عليهم بالحقيقة لكنها سعيدة ليس لأنها سيئة بل لأنهم استحقوا كان جري لهم بعد كل ما فعلوه بها
كان ينظر لها و هي سعيد لقد جعلها تبتسم له بسعادة حقيقة و قد زال ذاك الحاجز بينهما أخيرا
طلب منها الذهاب للغرفة و انتظاره هناك و بعد أن تأكد من رحيلها فنظر بإحتقار شديد لهم : إن هي سامحت بحقها فأنا لم أسامح بحقي بعد و بالنسبة للمذيعة ستعدين لقاء معي و معها لكشف الحقيقة التي زيفها الحقير ( والدها) و جعل الناس يدركون أي رجل هو
ثم تركهم ليصعد لحبيبته التي كانت تنتظره بسعادة فهي أول مرة تشعر أنها ليست واحدة هناك من هو بجانبها و سيحضر لها حقها من كل من فكر بالإقتراب منها أو الحديث عنه بطريقة حقيرة بالطبع فهو زوجها لأول مرة تستشعر جمال هذه الكلمة زوجها
دخل يمان لتندفع نحوه بحب و سعادة طفلة صغيرة تلقي والدها بعد عودته من يوم عمل طويل استقبلها يمان بسعادة شديده لرؤيتها هكذا فهو أيضا يحب رؤيتها سعيدة و رؤية وجهها الحقيقي بعيدة عن تلك الباردة المزعجة التي لا يريدها هو يريد هذه التي بين يديه
أحاطت عنقه و هي تقول : يمان أنت أروع زوج بالعالم كله
يمان بمكر : لا أنا أحتاج مكافئة دعك من الكلام فأنا لا أحبه
لورا ببراءة مخادعة : لكننا لم نحظي بشهر العسل أيها الدوق و هل أنا أقل ممن فعلن ذلك ؟؟؟؟!!!
يمان بإبتسامة : لا يا قلب الدوق ستحظين بشعر العسل كما تحلمين لكنه لأجل العروس و أنت لم تصير عروسا بعد
كلمة ذكر بالبطاقة لا تعبر عن صاحبها بالمرة فأفعال الرجال هي من تدل عليهم و ليس العكس فما الرجل إلا فعل
لا تغتر بعضلاتك و ضخامة جسدك فالرجل الحقيقي هو سند و حامي و فارس لحبيبته و زوجته قبل أن يكون رجلها الوحيد بالحياة

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅