الدوق ( الجزء الخامس عشر من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل التاسع

كانت لورا بمكتبه يتأكلها الغضب و الكره منصور ذاك جاء إلى شركتها بكل وقاحة ليعرض عليها مشاركته و فوق ذلك قام بتهديدها في حالة أنها لم تصغي عليها
بعد كل ما فعله معها لديه الجرأة ليأتي و يقوم بتهديدها
لقد أقسمت منذ زمن علي الإنتقام و النيل منه و ها قد أتي إليها بقدمه و لن تتركه قبل أن يدفع ثمن كل ما قام به في الماضي
اتصلت بأحد رجالها ليأتي إليها بأقصي سرعة لتنفيذ أمرها فهي تغيرت كثيرا و لم تعد تلك الفتاة اللطيفة الطيبة التي كانت عليها سابقا
لقد حولوها لشيء آخر تماما بسبب أفعالهم معها لقد قطفوا تلك الوردة و دمروا تلك الزهرة
دخل حامد عليها و هو في انتظار أمرها له ليبدأ بالتحرك سريعا و تنفيذه
لورا بهدوء : أريد التخلص من أحدهم و نهائيا و لا يهمني كيف و لا المبلغ المطلوب المهم أن يتم التخلص منه قريبا
حامد بجدية : اسمه و مكانه و سينتهي الأمر فورا و أسرع مما تتخيلي
لورا ببرود : منصور كامل أريد نهايته اليوم قبل غد و أريدها بصورة بشعة و صورته بالصفحة الأولي بالجرائد صفحة الحوادث
حامد بثقة : أمر سهل جدا
لورا بجدية : لا أريد دليلا واحدا و لا أن يعلم أحد أنني وراء ما حدث له حتي لو تم القبض عليك
حامد بعدم اهتمام : حسنا لكن المبلغ سيكون كبيرا
لورا بكره شديد لأول مرة : لا أهتم مادام سينتهي أمر منصور فلا يهمني المبلغ الذي سأدفعه بل كنت أتمنى لو قمت بذلك بنفسي و قمت بتقطيع جسده بالسكين و إلقائه بالقمامه فهذا هو المكان الذي يستحقه أمثاله
حامد بتسأل : ماذا فعل بالتحديد لتقولي ذلك   ؟؟؟
كان حامد معتاد علي تنفيذ أوامر لورا ليست أول مرة تطلب منه القتل لطالما فعلتها مع الكثير من الأشخاص لكنها هذه المرة فشلت بإخفاء كرهها الشديد لذاك المدعو منصور
كانت دوما تخبره سبب قتله لأحدهم و دوما كانت باردة لا تسمح لمشاعرها بالخروج أمامه
كانت دوما مبهمة صعب فهمها أو النتبؤ به لكن اليوم ظهر بوضوح كرهها الشديد و رغبتها بالتخلص منه مهما كلفها ذلك
لورا بغضب : نفذ فقط ما أخبرك به و لا شأن لك بما فعله أنت تعمل لدي و تنفذ كلامي أنا فقط
حامد بهدوء : حسنا
لورا بغضب شديد : ما الذي تنتظره   ؟؟؟ لما لازالت واقفا  ؟؟؟ أسرع و أنهي أمره بأقرب و قت ممكن
غادر حامد لتنفيذ أمرها بينما هي عادت لذكرياتها القديمة مجددا
فلاش باك ⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡
كانت لورا تجلس بإنتظار حبيبها ليأتي للقائها فهي اعتادت رؤيته في هذا المكان في حديقة الجامعة فهي رفضت و بشدة أن تجلس معه بمكان خالي وحدهما و قد وافق مضطرا علي ذلك
أتي منصور ليحلس أمامه بإبتسامة كاذبه برع في رسمها كثيرا و مازالت الفتيات يسقطن له بسهوله تحت سحره و جمال كلماته
منصور بحب خادع : اشتقت لك حبيبتي
لورا بخجل : توقف عن ذلك منصور فنحن بالجامعه
منصور ببراءة مخادع : و ماذا فعلت  ؟؟؟ لقد قبلت يدك فقط
لورا بتغيير الموضوع : متي ستأتي لتطلب يدى من أبي  ؟؟؟
منصور بإبتسامة خبيثة : الليلة أخبريه بقدومي لطلب يدك و أخلصك منه و من الحية زوجة أبيك و اخواتك
لورا بسعادة : حقا منصور  ؟؟؟!!!!
منصور بهدوء : بلي و متي كذبت عليك   ؟؟؟!!!!
نهاية فلاش باك⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅
لورا بسخرية : لست كاذبا فقط منصور بل مخادع و محتال أيضا و لكني هذه المرة سأخذ حقي منك كاملا يا حبيبي
************************************
التفاعل يجيب احباط هلاقي تفاعل حلو أكمل و لا أقفل علي كده و كفاية
في انتظار التعليقات

😂😂😂