الدوق ( الجزء الخامس عشر من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل الواحد و العشرون

تعرض يمان لإصابه في ذراعه حين كان بحرب عادل فنقل علي أثرها للمشفي كان حاتم يقف أمام باب غرفته ينتظر خروج الطبيب ليطمئن علي صديقه و رفيق عمره مما حل به و قد اتصل بلورا لتأتي لتري زوجها و تطمئن عليه
أخيرا خرج الطبيب و هو يخبره أنه بخير و يحتاج فقط إلي الراحه هذه الأيام اطمئن قلبه علي رفيقه و دخل له ليتحدثا معه قليلا و يعلم كيف أصيب و ما حدث معه فهو كان مصرا علي بقاء حاتم هنا لأجل العمل و ألا يترك الأمر هنا دون رقيب
حاتم بقلق : يمان أنت بخير   ؟؟؟!!! كيف حدثت تلك الإصابة   ؟؟؟!!!
يمان بعدم اهتمام : ليست بالشئ الهام كثيرا المهم أن عادل حديد قد انتهي من حياتنا للأبد و لن نره مجددا و الآن أخبرني هل تعلم لورا بما حدث معي   ؟؟؟!!!
حاتم بإنزعاج : يمان انسي أمرها و اعترف بخطئك لورا ليست الزوجة المثالية التي كنت تبحث عنها و مواصفاتك كلها خاطئة
و أجل تعلم أنك هنا و لم تأت كم لم تتصل بك عند سفرك لأنها لا تهتم حتي بما يحل بك
يمان بهدوء : لايزال الوقت مبكرا لإعلان الخسارة و الهزيمة اليوم صديقي
و قبل أن يصرخ به حاتم و يخبره أن كل هذا هراء وجد الباب يطرق لتدخل لورا و قد أتت لرؤيته لم تتخيل يوما ذلك منذ سفره و هي تريد الإتصال به لقد احتفظت برقمه و هي تقول نفسها لتفعل ذلك فرغم قصر المدة التي بينهما لكنها تشعر بالراحة معه بالأمان و الحنان و عندما ابتعد شعرت أنها ستفقد تلك المشاعر مجددا بعدما حصلت عليها أخيرا و عندما اخبرها حاتم عن إصابته كادت تفقد عقلها تماما فهي ستفقده بعدما وجدته أخيرا بالحياة أسرعت ترتدي ملابسها لتأتي إليه و هي تعد نفسها لقول سبب حضورها و ألا تظهر ما تشعر به حقا نحوه
لورا بهدوء : الصحافة بالخارج و لن تكون هنا دون أن أقوم بزيارتك كشريكة لك فلا أحد يعلم بزواجنا منهم
حاتم بغيظ : سأتصل بأحمد لأري كيف يسير المشروع
خرج ليتركهما للحديث و إن كان يشعر بالغيظ الشديد من لورا و مما تقوم به فهي باردة جدا دون إحساس أو مشاعر حتي لكن يمان هو من ورط نفسه معها بكل هذا ليتحمل إذن
وقفت بجانب فراشه ليسألها : أتيتي فقط لأجل الصحافة لا أكثر   ؟؟؟!!!
لورا بكذب : أجل فمثل هذه الأخبار ستفيد المشروع و حين يري الكل مدي عملنا معا و أنه لا يوجد خلاف و توافق تام سيزيد ذلك نجاح المشروع الخاص بنا
يمان بهدوء : و زواجنا   ؟؟؟!!!!
لورا بجدية : تعلم سببه جيدا و ليس علي تذكيرك طوال الوقت به

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅