2

1.6K 96 68
                                    

~إذا كانَ التفكير فِمنّ نُحبهم يُفرحنا،فمَا بالكَ إن إلتقينا!~
-----
إهدأ قليلًا يا قلبي ستنفجرُ من كثرة النبض
وضعتُ يدي على قلبي وأنا شارده بِه ولازال فمي مفتوحً

"هل تحتاجين للمساعد آنستي؟"
سألني بِلُطف

مهلًا ناداني آنستي انه ينظُر لي حقًا هذا ليس حُلم

لازالت الصدمه تُجمدني بِمكاني
"هايي أنتِ"
قالها وهو يُحرك يده أمام وجههي لأفيقُ من شرودي

"أنا..أنا"
قُلتها بتعثلم وقد غابت الكلمات عن بالي
لقدُ قُلتُ خمسة عشر حوارًا لهذه اللحظه أمامَ مرآتي والآن لا أذكُر منهم حرفٌ

"أنتِ..؟"
سألَ وعلى وجهه ابتسامه كافيه لتخديري عامً كاملًا

لم أستطعْ أنّ أُكمل ولم أستطع التحدُث فهو ينظُر لعيني مُباشرًة

فتحَ ذراعاه واتسعتْ ابتسامته ببطئ

أردفَ قائلًا"هيا عانقيني، رُبما هذا أفضل من التحديق عن بُعد"

أقربتُ ببطئ وأرتميتُ بينَ ذراعاه ليتحضني ويربت على ظهري
أنا أعرفُ لمَا يفعل هذا فحسب دراستي في علم النفس إنّ هذه الحركه تُهدئ من التوتر

كم هو لطيف يفعلُها مع كُل مُعجبينه

كنتُ أضحكُ بسعاده غارمه ودمعتْ عيناي قليلًا

"أنا أكبر مُعجبه لكَ على الاطلاق،أقسم بهذا،وقطعتُ مسافه طويله للغايه حتى ألقاك،وأُخبركَ أنني.."
أردفتُ بين شهقاتي السعيده والمتوتره في آنٍ واحد

اتسعتْ ابتسامته
واردفَ
"اهدأي قليلًا،لا شئ يستحقُ كُل هذا الخوف والتوتر"


قلتُ في نفسي انتظرتُ طيلة حياتي هَذه اللحظه فلمَا لا اتحدث

أخذتُ نفسًا عميقًا وبدأتُ
"انا من اكبر معجبينك كنتُ اريد اخبارك بأني احبك واشياء كثيره لكنها تاهت عن بالي بسبب توتري"
قُلتها والابتسامه لا تُفارق وجهي

"وانا ايضًا احُبك بما أنكِ من المُعجبين اللطاف "

قالها بنبره هادئه خدرتني بالكامل صوته عميق وأجش للغايه
كافٍ لإرسال القشعريره لبدني بأكمله

مهلًا قال انه يُحبني!
أريدُ القفز والصراخ بفرح الآن
لكنْ جزئي العقلي سيُسيطر علي

أردفتُ سريعًا"هل يُمكنني الحصول على توقعيك؟"

"ما رأيكِ في كوب قهوه معي وحينها سأوقع لكِ فأنا أشعرُ بالضجر قليلًا؟"

أوتار قلبي. |h.s|,|f.a|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن