ما بَالُ عيناكِ كُلما نظرتُ إليهما شعرتُ بنفسي أغرق!~
------------
لا أعلمُ معنى كلامه هذا لكني لم أكفُ عن الإلحاحِ طوال الوقت عليه ليُملي علي بإجابه تُرضي فضولي ولكنه رفضَ وتهربَ كعادته
عالاقل لم يشترطُ علي شئ هذه المره،لا يُهم لا أُريد المعرفه من الأساس
أنا حتى لا أكترث
هكذا أفضل الا أعرف معنى حديثهعلى أية حال خلالِ تسعة أيام فقط سأنسى كُلَ هذا
كانَ يختلسُ النظر لي وانا عابسه طوال الطريق ويبتسم مما آثارَ غضبي أكثر
"ما المُضحك؟" سألتُه بعبوس
فقهقه ليُجيب
"لا شئ تبدين لطيفه وأنتِ هكذا!"
قالها وهوَ يضمُ يده إلى صدره ويعبس بوجهه ليُقلدني
توًا قد لاحظتُ مظهري ولم أستطع منعِ نفسي من الابتسام ليس الابتسام فقط بل أنفجرتُ ضحكًا على تصرفاتهفي العاده انا شخصيه عاقله ومسؤله للغايه لا أدري لمَا بدأتُ بالتصرف بطفوله منذُ ان التقينا
"توقف!" قُلتها بين قهقتي لأنه بدأ بتقليدي بصوره مضحكه
تبادلنا الأحاديث خلال الطريق وكأنَ شيئًا لم يكُن ومن ثَمَ وصلنا أخيرًا فأنا لا أشعُر بقدماي وأُريدُ النوم وبِشده
"تُصبح على خير" قُلتها بصياح ليسمعَ صوتي وانا أصعدُ لغُرفتي
ولم أشعُر بشئ سوى بنومي الثقيل وشئٌ ما بداخلي يتمنى الحصولَ على حُلمٍ جميل كَحُلمِ أمس
ضربتُ رأسي بالوساده وانا أضحك فقد أصبحتْ تصرفاتي كالمراهقات تقريبًا!
أستقيظتُ بعد وقتٍ لا أظنُ انه قصير ابدًا فالساعه كانتْ الثالثه عصرًا!
ولكنْ كيف وعملي،وهو،ألم يُوقظني!اللعنه لقد نسيتُ ضبطَ مُنبهي رُبما يقومُ بزياده الايام كعقوبه لي اليوم أعرف
نهضتُ بأقصى سُرعتي وتجهزتُ ونزلتُ لأسفل بينما أُصلي حتى لا تَحدُث مُشكله
حسنًا هوَ بِالمنزل الآن هذا جيد وسئ في نفس الوقت فهو يقرأ الجريده بتركيز ويحتسي قهوته بينما أنا أتقدمُ نحوه بِخطواتٍ مُرتعشه للغايه
لأبتلعُ بعض قطرات الماء وأتحدث
"صباحُ الخير"
نظرَ لي بعدم اهتمام ثُمَ وجهَ نظره للجريده مُجددًا!
أنت تقرأ
أوتار قلبي. |h.s|,|f.a|
Conto"أنا..من أكبر المُعجبين بكَ أريدُ إخباركَ اني احُبك وأشياء كثيره أُخرى تاهت عن بالي بسبب توتري هذا!" قصه قصيره اهداء لأكبر وألطف مُعجبين ~هاري ستايلز~ just for you fatma💙🌸