~عندما تقولْ لكَ فتاه عنيده حاضر هذا يعني أنها تُحبك~
-نزار قباني.------------
أنتهتْ المُقابله وخَرجنْا من المكانِ
أحترقُ شوقًا لمعرفة حقيقة كلامه لَكني لا أتجرأُ على سؤاله
ماذا إن كانَ يقصدُني؟
لا لا مُستحيل هو يمزح ليس أكثر
لا يكُف عن النظر لي والابتسام
شعرتُ بالغرابه فلمْ أتردد
في سؤاله "ماذا!"
فردَّ بينما يرفعُ كتفيه بِتملُل
"ماذا ؟"
تنهدتُ بِعُمق
"لماذا تستمر في التحديق بي؟"
"أنتِ جميله،وأنا أُحبُ التحديق في الأشياء الجميله،لذا لا يُمكنُكِ منعي" قالها بنبره هادئه
لقد خجلتُ بداخلي بالطبع كثيرًا لكني لمْ أُظهر هذا بل تعمدتُ إظهارَ العكس
فتمتمتُ بـِ "أحمق"وصلنا للسياره وَ وضع يده فوقَ يدي التي على مقبضُ الباب
أرتعشتُ بِخفه ونظرتُ له بإستفهام
ليتحدثْ "نسيتي إحضار المُتطلبات التي بالقائمه"قالها بنبره جاده
ها قد عادَ كابوسي
لقد كُنتَ لطيفًا منذُ دقائق لمَا هذا التَحول!
ضربتُ على الأرض بقدمي بقوه كالاطفال وأنا أصرُخ بغضب مكتوم" يالاهواااي"
لمْ أنظُر له لكني أستطيعُ سماعَ ضحكته
ذهبتُ لأُحضر ما في القائمه
-أدوية صُداع-أنواع مُعينه من الملابس،وأشياء اعتياديه للمنزل
لحظه!!
فوط صحيه،ومُسكنات لا بُدَ أنها لَيست له بالطبعِ
أُيعقل أن يُعاني من خلل هرموني؟
أصمُتِ فاطمه توقفِ عن التفوه بالحماقات
رجاءًا توقفِ!،يُمكن أن يكون يواعد احدهم حاليًا،او لوالدته،او لأخته
لا يُهم ليس لي دَخل بهذا.
حملتُ الأشياء التي فاقتْ وزني وأتجهتُ نحوَ السياره ساعدني السائق في تنظيمُهاوجلستُ أُريح قدماي المسكينتان أخيرًا
"لمْ تتأخري؟،أقتربتْ نهاية العالم أليسَ كَذلكَ؟" قالها ساخرًا مني
لأبتسمُ له بِتَكلُف"ها ها ها ،مُضحك للغايه" قُلتها ساخره ليُقهقه وينظُر امامه
بعدما وصلنا للمَنزل جعلَني أُنزل إحدى عشر حقيبه أحملهم بيدي
بينما هو أدعى النُبل وحملَ حقيبتي النسائيه الصغيره لكِ يُخفف عنيأرحتُ بِجسدي المسكين على الأريكه فوضعَ أمامي هاتفي
هاتفي!،لقد نسيتُه تمامًا"هُناكَ من لا يكُف عن إرسال رسائل لكِ بِلُغه لا أفهمها" قالها بهدوء
لأشهقُ بِصدمه
"الازلتَ تعبثُ بخصوصياتي،ورسائلي،وحتى صوري لم ترحمُها،يا مُغفل" قُلتها بِغضب كبير
فإنه لا يتحرم الخصوصيات نهائيًا وهذا مُزعج بحق!تصفحتُ هاتفي فوجدتُ رسائل من عائلتي ،لقد أخبرتُهم أنني سأظلُ للسياحه
ورسائل أُخرى من المرضى بِعيادتي،يحكون عن يومياتهم
فَهَذا هوَ مبدأنا
إفراغ القلب ،والروح،والجسد، من كُل شئ،الذنوب،الندم،الخوفأن نُصاحب أنفُسنا،أنا لستُ غاضبه وعصبيه طوال الوقت كما أظهر
بل أنا هادئه تمامًا معهمابتسمتُ كثيرًا وانا اردُ على رسائلهم وأقوم بتسجيلات لرسائل صوتيه وأُحرك يدي في الهواء بشكل عشوائي
لاحظتُ تحديقه بي بعدما انتهيتُ"توقف عن التَحديق"قُلتها بشبح ابتسامه
نفس ابتسامتي التي لم تزول منذُ ان أرسلتُ الرساله الأخيره" هل أنتِ طبيبه نفسيه؟"سألَ بإبتسامه
"لم أتوقع أن تكون بهذا الذكاء" قُلتها بفخر"لا لستُ كذلك،عملتُ هذا من مُذكراتكِ التي على الهاتف بعدما ترجمتُ بعضها" أجاب بهدوء
مماذا!! مُذكراتي،حتى مُذكراتي لم تَسلم من فضولكَ يا عديم المسؤليه!.تنهدتُ بتعب لأقول بِهدوء
"حتى مُذكراتي،ألا تخجل من نَفسكَ؟"
نعم أنا هادئه لأني أعتدتُ على الصدمات منه"لقد تمَاديتِ،يا فتاه!" قالها بسُخريه
ليطلُب مني عقلي الباطن سؤاله الآن عن كُل ما يُثير فضولي بِسبب مزاجه الجيد
"أيُمكنُني سؤالكَ عن شئ ما؟" سألته بِشك
ليقُلص عينيه في غرابه ويُفكر قليلًا
حسنًا بالتأكيد هوَ يُفكر في شرط الآن
"يُمكنُكِ،لَكن بِشرط"
أنا لستُ بِساحره لكني أستطيعُ ترجمة تعابير وجهه
"ماذا!" سألت بملل
"شرطي هو أنْ تطهينَ لي طعامًا من دولتكِ" قالها بإبتسامه
لأبتسم هذا فقط! توقعتُ شرطًا غليظًا مثله لكن لا بأس بما أنه مُتعلق بالطعام
"أوافق" قُلتها بإبتسامه
"حسنًا اسألي"
"منْ تلكَ الفتاه التي قُلتَ انكَ مُعجبًا بِها في المُقابله؟" سألته وأنا احترقُ لسماع إجابته"إنها مُعجبه" أجابَ بإختصار
لكنْ هَذه ليستْ إجابه فأنا لا يَمكنني تحديد هويتها هكذا أنتَ تُثير جنوني كُل المواصفات تَدور حولي
وفي نفس الوقت لا يُمكن ان تكون أنا
انا واقعه لكَ لكنْ هذا فقط مُستحيل
جُزءٌ مني يتمنى أن اكونَ هذه الفتاه
والآخر يتمنى ألا يكون هذه الفتاهسأنسى شكوكِ تلكَ
وأسألُ سؤالي الثاني
"هذه لا تُعدُ إجابه لذا سأسألُ سؤالًا آخر، لِمنْ الأشياء النسائيه التي بالقائمه؟"ابتسمَ بجانبيه أعلم هذه الابتسامه الخاصه بالتفكير المُنحرف أعلم،أعلم
ليُجيب "لكِ" إجابته المُختصره مره أُخرى
مهلًا هل قال لي إلهي هَذا مُحرج للغايه فقد اتسعتْ عيناي ولمْ أستطع التحدُث
فأردفَ قائلًا
"أنتهى ،هيا أُريد الطعام"
وقفتُ وتبعني للمظبخ ثُمَ بدأتُ في اعداد أكله تقليديه
أعترف إنه سريع التعلُم فهو أمهر مني في ذَلك أضفنا اللمسات الأخيره
"ها قد انتهينا" قُلتها بِفخر
"يا لي من ماهر" قالها بغرور
لأُقهقه
"تُشعرني كأني كنتُ سراب في المطبخ" قلتُ بِتذمر
"لا،انا لا أُنكر افضالُكِ يا جميله" قالها بإبتسامه
لأتذمر "توقف عن مُناداتي بِجميله،فأنا لستُ جميله"
أعترضَ قائلًا "أنتِ لا تعلمين انكِ جميله،وَ هذا ما يجعلُكِ جميله"
توقف توقف توقف عن إخجالي!قطعَ تحديقُنا لبعض دخول احدهم
ليس مُجددًا ،ليس هي مره أُخرى
ليس لي طاقه لتحمُل هذا الكارثه أرجوك!.--------------
يلا يبيب يارب تعجبك،شكلها هتطول ومش هتبقى قصيره مش عارفه ليه!🙆💜
يلا بايي
أنت تقرأ
أوتار قلبي. |h.s|,|f.a|
Kurzgeschichten"أنا..من أكبر المُعجبين بكَ أريدُ إخباركَ اني احُبك وأشياء كثيره أُخرى تاهت عن بالي بسبب توتري هذا!" قصه قصيره اهداء لأكبر وألطف مُعجبين ~هاري ستايلز~ just for you fatma💙🌸