8.

1K 76 18
                                    

أحبُكِ بعددِ المرات التي لم أستطع إخباركِ بها.~

--------------
لا ليس انتِ مُجددًا
نعم هي من سكبتُ عليها النبيذ،العاهره،مُفسدة الحفلات،والافراح،

قلبتُ عيني بِملل بينما لاحظتُ تشابُك ايدي هاري
كَمن يتمنى ألا تحدُث كارثه

اقترب منه تلك الشمطاء ليُرحب بها ويضعا القُبلات على خد كُلًا منهما
أكادُ اتقيأ

نظرت لي بطرفِ عينها ثُمَ تجاهلت وجودي ونظرتْ لهاري قائله
"اتبعني للأعلى فلدينا الكثير لنتحدث بشأنه"

مهلًا لأعلى؟ تقصد غُرفته؟ هل هُم في علاقه؟
لا يتوقف عقلي المسكين عن طرحِ الاسئله ولا أدري لمَا
ما شأني انا؟

سأنسحبُ من الموقف بِهدوء
تركتهم وذهبتُ للحديقه اعبثُ في الاشجار بِغضب
واركُل كُل شئ وألعنه وألعنها

بينما انا مُمسكه بعصا اضربُ بِها كُل شئ بوجهي بغضب

ليُقاطعني صوتًا ساخرًا
"اهدأي يا فتاه!"

التفتُ لأرى من صاحب هذا الصوت؟

يا الله! زين يبتسم لي ويطلب مني الهدوء اتمنى فقط الا يُغشى علي الآن نظرتُ له وابتسمتُ بِهدوء فعلى أية حال انا غاضبه
وحزينه ومُشتته للغايه الآن،ولن ينفع الكلام المعسول معي

اتسعتْ ابتسامته وبدأ بالسير خلفي
"كيفَ حالكِ؟" سأل
"لستُ بخير" أجبتُ بعبوس طفولي

"إذًا،كيفَ يُمكننا تحسينُ مزاجكِ؟"
سأل بإهتمام
بينما نظرتُ له بعدم فهم
"ولمَا أنتَ مُهتم؟"

رفعَ كتفيه واجاب ببساطه "لا أدري هكذا فقط،لا أُريد تحسين مزاجكِ،الذي من المؤكد عكرته كلوي"

"من كلوي؟" سألتُ بفضول
"تلكَ ماذا تُسمينها؟، نسيت...نعم،نعم، الشمطاء الشقراء"
قالها وهو يُحاول التذكُر
لأنفجرُ ضحكًا على الاسم

"لا هي لا تقُدر على ازعاجي،او تعكير صفوي،او تجرُأ على النظرِ لي حتى"
تحدثتُ بِثقه

ليبتسم ويقول بِفخر
"هذه هي فتاتي!"
لأبتسمُ انا بشده
"أظنُ اني جعلتُ مزاجكِ يتحسن دونَ قصد" قالها وهو يُحدق بعيناي
لأتشتت عن قوله

ويُفيقني ألم يدي التي جرحتُها توًا بالعصا وبدأتْ تنزف

امسكتُها مُتألمه فنظرَ لي بِقلق
"لا تقلقي انه بسيط،اتبعيني"
قالها بينما اتبعه للداخل

احضرَ بعض القطن ولاصق طبي والى اخره لتضميض جرحي بينما انا أتأمله

"يُمكنكِ تصويري إن أردتي"
قالها بمراوغه لأضحكُ بِحرج
"لم أكُن أنظُرُ لكَ،لقد كنتُ شاردة الذهن" قُلتها ببساطه لعلي أنتشلُ نفسي من هذا الاحراج ليبتسم ببساطه

أوتار قلبي. |h.s|,|f.a|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن