11.

1K 80 8
                                    

هل لا تَعرف أم تَتاظهرُ بِذلكَ؟~
كنتُ أعرفُ لَكني تظاهرتُ بِعدمِ المَعرفه.~
لِماذا؟~
لِكي ترتاحي أكثر.~

---------------------------------------
ماذا! لا يَعرفُ ماذا أُحب!
حاولتُ التظاهُرِ بالإبتسامه طوالَ الحفلِ رُغمَ أنني لا أُنكر مدى احباطي،لقدْ جهزَ كُل هذا لأجلي ولمْ يُحضر لي قَشه حتى!
بالفعلِ الأغنياء بُخلاء.

تبادلنا الأحاديثَ الطريفه أثناءِ تناولِ الكعكه أشتقتُ كثيرًا لمُحادثة مرضاي أنا لا أعتبرُهم مرضى في الحقيقه.
فافي النهايه جميعُنا مرضى نفسين،أعتبرهم عائلتي الأُخرى التي أُحب الإنصاتِ لمشاكلهم ومُحادثتِهم بِشكل مُستمر تأخرَ الوقتُ وَ ودعتُ الجميع والابتسامه لا تُفارق وجهي فحتى أنا لم أتخيل أن احظى بِحفلِ عيد ميلاد مُميز كهذا في ظروفي تِلكَ!

حسنًا لازلتُ غاضبه من هاري لكني بارعه في إخفاءِ هَذا
"إلى اين؟" سألني وانا أصعدُ لغُرفتي
"للنوم!" قُلتها بِبرود
"وماذا عن هذه الفوضى من سيُنظف المكان؟" سألني ويبدو من نظرته أنه لا يحبذُ القذاره
قلبتُ عيناي بِملل
"نظفها بِنفسكَ!" قُلتها وصعدتُ لغُرفتي لا أعرفُ كيف قُلتها لكني فخوره بِنفسي فهذا عقابه لأنه لم يُحضر لي هَديه كنتُ أضحكُ بِشده كُلما أسمعُ تذمره من الأسفلِ وهوَ يُنظف المَكان
حاولتُ مُصارعة أفكاري التي تُناوبني بعدَ مُنتصف الليلِ لَكنها لعينه!
لا أحد يُمكنه هزيمتها حتى النوم للهربِ من الأفكار التي النوم حتى لا يغلبُها فحتى إن خلدتْ للنوم ستُطاردُكَ في أحلامكَ.
قررتُ بعد صراعاتِ عقليه دامتْ لفتره ليست بِقصيره للحديقه المسبح يبدو جميل فلا بأس من وضع قدمي بِه جلستُ على طرفه واضعةٌ قدمي لأبتسمُ بإرتعاشٍ لبرودتها ثُمَ بدأتْ تَتحسن لأتنهدَ بِعُمقٍ لم تَمُر دقائق قضيتها بِمفردي حتى انتشلني صوته من شرودي وهو يجلسُ بِجانبي
"دعيني احرز تُفكرينَ بي؟" قالها بِمرواغه وابتسامه لم أستطع مُقاومتها لأبتسمُ تلقائيًا على ثقته
"لا" أجبتُ بإختصار وانا أنظُرُ أمامي
أصدرَ صوتًا مُرتعشًا منه وهو يضعُ قدمه في الماءِ مثلي قائلًا
"إلهي!،انها بارده!"
انفجرتُ ضحكًا على تعبير وجهه
ليتذمرَ "توقفِ عن الضحكِ"
"حسنًا ،حسنًا سأتوقفْ ضعها!" قُلتها وانا اُحاول كتمْ ضحكتي
"لا المياه بارده" قالها بِِتذمُر طفولي

"فقط ضعها!" قُلتها بِنبره آمره
فوضعَ قدمه في تروي

"ماذا تُريد؟" سألته لأني أشعُر بأنه يُريد قولَ شئ

"اعطاءُكِ شئ.." قالها بِتردد
"فالتُعطني إياه اذًا!"
"بِشرط!" قال جُملته المُعتاده لأتذمرُ
"توقف عن وضعِ الشروط سئمتُ منكَ" قِلتها بِغضب

"اهدأي،ما رأيكِ في لعبِ صراحه او تحدي!" قالها لأُفكر قليلًا
"لا،لدي لُعبه أفضل" قُلتها وانا ابتسمُ بِخُبثٍ الآن سأستخدم دراستي ومهنتي في معرفة كُل ما يُثير شكي
"ما هي؟" سأل بِفضول
"إنها بسيطه للغايه، سأقولُ كلمه وأنت ستردَ بأولِ شئ يخطُر بِبالكَ عندَ سماعكَ هذه الكلمه بِدونِ غشًا أو تفكير إذا أطلتَ التفكير ستخسر"
قلص عيناه بِتفكير ليردُف
"حسنًا ابدأي"

أوتار قلبي. |h.s|,|f.a|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن