15

1.6K 94 24
                                    

"لماذا تعتقدِ انَّ هذه الحياه والآخره مُنفصلتان،بينما وُلدت واحده من الأُخرى؟"

-------------
ل

ا أشعُر بشئ الهي! رأسي يؤلمني بقوه،مهلًا اينَ انا!
كُل ما اذكُره هي تلكَ السياره التي صدمتني وهَربت،نظرتُ حولي لأجدها غرفه بيضاء ،اوهه حسنًا هذا منطقي لأني في مشفى.

مهلًا لمَا انا وحدي اينَ هاري؟،أليس قلقًا ان كنتُ سأفارق الحياه حتى

مسحتُ على خداي بِعُنف فتلكَ الدموعِ اللعينه تهبطُ وقتما تشاء لتُذكرني بِضعفي أمامَ عيناه

وصوته،صوته!
استطيعُ سماعَ صوتِ رُبما يتشاجر فصوتُه غاضب

تسللتُ بِحذر تجاه الباب لأنَّ الصوت آتٍ من الخارج لِحُسن حظي استطعتُ تحريكَ تلكَ المحاليل معي

كنتُ اقفزُ على قدمٍ واحده لأني الأُخرى قد كُسِرت ورأسي ايضًا قد اصبتُ بِه يبدو مظهري رائع
فتحتُ جزءًا صغيرًا من البابِ خلسه

انها غرفه اُخرى هذا زين! ماذا يفعلُ هنا؟

وهذا الجالس ويده بِشعره هاري أستطيعُ تمييزه بِسببِ الخواتمِ التي بيده

حسنًا يبدو هذا شجارًا حاد اقتربتُ بأُذناي اكثر اختلسُ السمع

"ماذا ستفعل الآن؟، لقد قالَ الاطباء انها ستكون بخير واصابتها بسيطه،هل ستطردُها كما فعلتَ البارحه؟" كان زين يعنفه بِنبره حاده
لقد علمَ انه طردني البارحه هذا رائع،ضاعتْ كرامتي

"لقد هاتفتُ عائلتَها ليأتوا ويأخذوها غدًا حالما تفيق"
هذا كانَ رد هاري الهادئ

"ستجعلها ترحل؟" سأله زين بينما تبللت عيناي وانا انتظرُ الاجابه

"نعم،لن يُشكل هذا فرقًا"
يالردكَ القاسي سيد ستايلز!
قد فطرتَ قلبي توًا وهربتْ مني شهقةً وضعتُ يدي على فمي أكتمُها بِقوه
"لكنها تروقُ لكَ،ظننتُ انَّ الأمر جديًا" قال زين
ليُجيبه الجانب الغاضب والمُتألم من هاري بِنبره تملؤها الخيبه
"من البدايه علاقتُنا كانتْ مستحيله،كيف لي ان أفكر في هذا!،بالتأكيدِ كنتُ اهذي،فتاه مسلمه؟،ومعجبه؟،وطبيبه نفسيه؟،واخيرًا مخادعه فعلتْ كل هذا للتقربِ مني كمشهور،رُغمَ ارتباطها بِشخصٍ آخر ،لقد أخطأتُ بِالوثوقِ بِها،ولا أريدُ تكرارَ خطأي،ولا أريدُ ان يتضخم حجم خطأي،لذا سأجعلها ترحل للأبد،حاملةً معها كُل الألم الذي تسببتْ بِه لقلبي،حتى انني كنتُ أقرأُ كتابِها بعدَ ترجمته لأقتبسَ،منه جُملًا تُرضيها،كم كنتُ أخرق"
سخرَ من جُملته الأخيره
عن أي ألم تتحدث!
ماذا عن ذلكَ الذي بِقلبي!
"على أية حال سيأتي خطيبها هذا لأخذِها وانتهى الأمر فهو على الأقل يُناسبها" قالَ بنبره متألمه جملته الأخيره فوضعَ زين يده على كتفه يواسيه

أوتار قلبي. |h.s|,|f.a|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن