12.

1K 70 56
                                    

إن كُنتَ نبيًا فخلصني من هذا السِحر.. من هذا الكُفر...حُبكَ كالكُفر فطهرني منه..إن كنت قويًا فأخرجني مِن هذا اليم..

----------------

ماذا! ماذا قال! ماذا حدثَ!أشعُر بأنَّ قلبي سيتوقف! إلهي انا مُشتته للغايه
لقد قالَ لي توًا الشخصُ الوحيد الذي أُعجبتَ به،أعترفَ بإعجابِه لي بِطريقه عبثيه ومثاليه نسبةً لي
فقط جلستُ بأقربِ مكانٍ

وانا أتأمله يُنهي جلسة التصوير تقدمتُ نحوه أساعده بِإرتداءِ ملابسه
"إن كُنتَ تَشعُر بِالغثيانِ في معدتكَ،يُمكنني وصف دواء لكَ" قُلتها وأنا ادعي الجديه وأحاولُ إخفاء ابتسامتي

"وماذا تصفين يا طبيبه لعلاج المشاعر" قالَ بإبتسامه لعوبه
"لا شئ رُبما جلسه في عيادتي"

قُلتها بعدَ تفكير
"حسنًا سنرى بِشأن العياده بعد انتهاء التصوير" قالَ وهو يُعدل من شعره

"أعتقد أنني أشعُر بنفس الغثيان قليلًا" قُلتُ ليبتسمْ بِعدم فهم وسحبه المصور
ليُكمل التقاط الصور
لم يكُف عن التحديق بي كُل تاره والابتسامْ وأحيانًا إرسال الغمزات السريعه التي أشعلتني خجلًا

انتهى من التقاطِ بعض الصور وذهبَ لتغيير ملابسه وتبعته كلوي للغرفه وهي تنظُر لي بِشئ من السُخريه
هي فقط تحاول استفزازي لذا سأتجاهلهُا فقط

مرتْ ثلاثون دقيقه بالداخل وخرجا وهي تُعدل ملابسها وترمُقني نفسِ النظراتْ الغريبه

حسنًا لقد نجحتْ في ازعاجي عندما اقتربت منه وبدأا يضحكان معًا
اقتربي أكثر منه أيتها شمطاء كم أتمنى قطعِ رأسها وَ وضعها في سلة القُمامه

حمقاء لعينه
انتهى واقتربَ نحوي وانا لازلتُ عابسه
"هيا لنرحل" قال مع الابتسامه التي بدت غبيه بعض الشئ بعدَ فعلته

تقدمتُ أمامه دونَ التفوه بِكلمه وأسرعتُ بِخطواتي لأجلسُ في السياره

"ماذا ؟ هل انتِ بخير؟" سألني بعدما أخذ مقعده

"نعم بأفضل حال" أجبته بِحده فأنا غاضبه كثيرًا كيف له أن يُخبرني انه مُعجبٌ بي ثُمَ يهتم ويتحدث مع تلكَ الشمطاء
تاركًا إياي كأني حبة بطاطا لا جدوى منها

"ما بكِ لمَا العبوس؟" سأل بِقلق

وهو يُسيطرُ علي بالكامل بنظرته تلكَ
"توقف عن التحديقِ بي هكذا انا غاضبه منكَ!" قُلتُ بلقة صبر

"لمَاذا فأنا لم أفعلْ شئ" قال مُبررًا

"قف من فضلكَ" قلتُ آمرة للسائق الذي أطعني وقامَ بإيقاف السياره لأترجلُ منها بِغضب

أوتار قلبي. |h.s|,|f.a|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن