أزيكم 💓
أولًا كل سنة وأنتوا طيبينثانيًا حبيت أعمل فصل كمان أخير لنوفيلا سمرا القلب لأنها من الأعمال اللي محستش إني أديتها حقها🤷🏻♀️ كان بداية رمضان وكمان أمتحاناتي علشان كدا خلصتها في شهر بالظبط
ثالثًا لاقيت ناس كتير منكوا حابين النوفيلا والأحداث وسمرا وفريد 😅علشان كدا الفصل ده إهداء مني ليهم ❤
رابعًا بقى بالنسبة لرواية ماضي مقيد بالحب هي دلوقتي متوقفة لأول الشهر الجديد وبإذن الله هتنزل فصول ودي هتكون أصعب عمل ليا لإن في تحدي بيني وبين نفسي في كل حاجة سواء الشخصيات وعددهم وكمان أسلوب الكتابة... اللي تابع لن أحبك وقرأ أول فصل من الرواية الجديدة هيلاحظ أختلاف كبير أتمنى تتابعوها برضو وتقولوا رأيكوا 😁
اسيبكوا بقى مع فصل النوفيلا 🔥🌸
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يومٍ ممطر بمنتصف الشتاء يندفع رزاز الماء من السحب تتحرك قطرات الغيث بخفة على النافذة الزجاجية المُغلقة بينما بداخل الغرفة يصدح صوت غناء تلك القصيدة التي أعتادت الأستماع إليها رغم ما تحمله من ذكرى سيئة بقلبها... أرتفعت كلمات أبي الفارض لتغمض عيناها تستشعر نفحة الهواء الباردة التي مرت بتسلل من بين ذلك الفراغ الغير ملحوظ بقرب النافذة الزجاجية...
تجلس على كرسيها الخشبي وأمامها أحدى لوحاتها الغير مكتملة أمتزجت بألوان تتشابه بين لوني البحر والسماء بينما يتخللهما صفاء السُحب....
أغمضت عيناها لتشرد في عامين مضيا ولكن ذكراهما مازالت تترك أثرها المحبب بداخل قلبها كعطر زهور الياسمين ظل عالق بنسيج ملابسها بعدما تركت حديقته...
تذكرت كم كان فريد أكثر من مراعٍ معها ومع طفلهم الصغير كان دائمًا ما يخصص الوقت ليقضيه مع عائلته التي حُرم منها لسنوات بسبب غضبه الغير مُسيطر عليه... دائمًا ما كان يحاول أن يعوض سمرا عما حدث قديمًا يظن أنها تناست ما فات عن قصد ولم تمحُ الماضي ولكنه كان مُخطيء الظن فما عايشته معه خلال عامين قد محى جفاء سنوات مضت...
جالسة تمسك بيداها أحدى فرشاتها المخصصة للرسم وقد أنتفض جسدها بخفة وهي تشعر به يضع فوق كتفيها غطاًء من الصوف يحيطها به ويداه تتحرك على جسدها كلمسات بتلات الزهور لتستقر على بطنها المنتفخة قليلًا أمامها..ابتسمت بهدوء بعدما وضع رأسه يستند بذقنه فوق أحد كتفيها هامسًا بشوق جارف جوار أذنها :- سمرتي عاملة ايه دلوقتي وحبيبة بابا تاعباها كدا وهي مش عايزة تبطل ترهق نفسها
تركت فرشاة الرسم خاصتها لتزيح بأناملها خصلة هاربة فوق عيناها لتردد بمشاغبة وعيناها تلمع ببريق السعادة :- الرسم عمره مكان أرهاق بالنسبالي ده شغفي يا فريد... وبعدين حبيب ماما مش تاعبها أصلًا
تذمر فريد بطريقة طفولية أصبحت تظهر عليه كثيرًا من ملازمة طفلة الصغير فريد، لتضحك عليه سمرا وهي تستمع لكلماته المتذمرة :- بنت يا سمرا بنت أنتي فاهمة عايزها تطلع شبهك بطلي تقولي حبيب ماما دي
أنت تقرأ
سمرا القلب "نوفيلا"
Romanceأبتعد عنها يحميها من ظلام قلبه ليدرك بعدها أنه ترك قلبه بين يداها ورحل جسده فقط... عند رؤياها تسلل الدفء لقلبه وعندما استمع لحروف اسمها "سمرا" أصبح الدفء هو "سمرا القلب"، ضحكتها كخيوط الشمس الدافئة تُذيب جليد قلبه.... أمينة عزت ممنوع النقل أو الاقت...