حياتي ليست تعيسة

لن أحاول الهرب مرة أخرى

ما الذي كنتي تحاولين فعلة ؟
اتحسبين أنني سأترككي ترحلين من المنزل ؟
لا تحاولي الهرب مجددا وألا سأدخلكي تلك الغرفة أشار بإصبعة نحو باب أحمر و علية لافتة مكتوب ( لا يحق لأحد الدخول إلا صاحب المنزل ) توسعت حدقة عينها مما قالة والدها وكانت ترتعد رعبا مما قالة والدها لانها تعرف ما بداخل الغرفة ولم يتجرأ احد على دخولها قبلا ألا أنها دخلتها و تم كشفها وعاقبها والدها بعدم ذهابها للمدرسة لسنتان و البقاء بغرفتها و غير مسموح لها الخروج من الغرفة
ثم أكمل كلامة قائلا
مهما هربتي سأمسك بكي و سأعذبكي عذابا مضاعفا أفهمتي أيتها الحمقاء يالكي من غبية لما ولدتي أصلنا كنا مخطئين عندما أنجبناكي حمقاء لا فائدة منكي قالها وهو ممسك بشعرها و يهز رأسها كانت تبكي بقوة من شدة قبضتة على شعرها أحست أنة كاد يقتلع شعرها من رأسها كانت تتألم من كل مايقولة ولكن من شدة ضربة لها فقدت الوعي علم والدها أنها فقدت الوعي فرماها أرضا و ضربها بقدمة فخرج الدم من فمها وهي مازالت فاقدة الوعي ومن قوة الضربة ذهبت بعيدا فوالدها كان ذا بنية قوية جدا وضخم أما والدتها فكانت نحيلة و ضعيفة فأنا قد ورثت ذلك الضعف منها لنعد للموضوع
كانت ملقاه على الأرض طلب الوالد من خادمة أن يحملها لغرفتها و طلب من حارسين أخرين أن يحرسا باب غرفتها لكي لا تستطيع الهرب مرة أخرى
صعد الخادم وهو يحمل الفتاه للأعلى و الخادمان رائة فهما كانا يأخذان مساحة الرواق بأكملة عندما يمشيان بجانب بعضهما البعض وقفا عند باب غرفة جميل وردي و مزين بنقوش وردية أغمق من الباب فتح باب الغرفة فكان يتواجد بها سرير جميل جدا و كبير و مكتب بمرآه ورديان و باب أخر لحمام و دولاب زهري فهي كانت تحب هذا اللون وضع الحارس الفتاه و خرج مز الغرفة ثم أغلق الباب ووقف الحارسان على الباب

""
في هذا الوقت كان الوالد غاضب جدا ولم يعد يتحمل تصرفات تلك الفتاه الطائشة وكان يصرخ قائلا : أيعجبكي تصرف تلك الفتاه
الام : لكنك قسوت عليها قليلا يا عزيزي
هدأ الاب و ذهب لغرفتة تبعتة الام لتهدأه ثم صعد الولد لغرفتة فقد حان وقت النوم

في صباح اليوم التالي
استيقضت الفتاه وهي حزينة فلقد رأت الدماء على ملابسها وعلمت أول والدها قام بضربها ذهبت لغسل وجهها و غيرت ملابسها و سرحت شعرها وكانت ستنزل للأسفل لأنه موعد الفطور ثم ستذهب للمدرسة ثم فجأه تذكرت القطة التي معها خافت أن يؤذيها أحد أفراد عائلتها بحثت في الغرفة فلم تجدها حزنت وكادت تنزل للأسفل الا أن سمعت صوت مواء أسفل السرير ذهبت بسرعة لهناك فوجدتها وهي جالسة أمسكت بها وهي سعيدة وتقول لها أختبئي هنا حتى أعود
تركتها وفتحت باب الغرفة حتى تخرج فنظر لها
الحارسان نظرات مخيفة