رأيتك مجددا ... وكنت سبب ضررك

7 1 0
                                    

وقفت بقرب المعلمة وقالت وهي تبتسم : مرحبا انا ايميليا اوزوماكي وسعدت بلقائكم
المعلمة : لم تخبرينا اي عنصر انتي
ايمي : ماذا تقصدين يا معلمة
المعلمة : لا بأس لا شئ وانا أسمى المعلمة نيكول كيديا يمكنكي سؤالي ما شئت
والأن يمكنكي العودةللمقعد
ايمي : شكرا
جلست ايمي في مقعدها وبعد انتهاء الحصة تكلمت فتاه مع ايمي بخجل مرحبا انا ليديا
ايمي : وانا ايميليا نادني ايمي
ليديا : من اي منطقة انتي
ايمي : حسنا انا من ... انا لست من هنا
ليديا : اوة حسنا .. هل تعرفين عنصرك
ايمي : ماذا تعنين
ليديا : اي شئ خارق قمتي به من قبل فأنا مثلا أستطيع صناعة اعاصير و يمكنني التحكم بالهواء
ومن ثم صنعت اعصار صغير في يدها
ليديا : انا لا اعرف لكن هناك شئ حصل معي ضهر لي جناحان و إستطعت الطيران و ايضا ... صنعت سهام من معدن غريب وكانت مضيئة
صاحت لبديا وهي تقول : يا شباب لدينا قوة نادرة جدا هنا تجمع الجميع حولي وليديا وهم يريدون معرفة ما هي قواي
ليديا : لديها قوى الضوء و الجليد حتى الأن
همس البعض
هل هي جامعة العناصر الأسطورية
هذا رائع
يالظها
واو ولكن ما هي مهماتها
وكان الكميع مشغول بالتحدي مع ليديا ثم جاء أحد وسحب ايمي وأخذها ذلك الشخص الى المقعد بخلفها
ايمي : ماذا تعتقد أنك تفعل
: انا لا شئ فقط أردت السلام عليكي
رفعت نظرها وتفاجأت
ايمي : اوة مرحبا ليام انا ... حقا اسفة
ليام : اوة لا بأس هيا لنشتري الطعام
ايمي : انت على حق
همس الطلاب
انظرو من جاء مجددا
رائع مرتان في نفس اليوم
أظن انتي سبقتك ليام
قالها راين وهو يبتسم لإيمي
ايمي : مرحبا راين
راين : تناولي هذا الطعام
ايمي : شكرا
ليام : يالك من سارق متعة
رحل راين و بدأت الحصص من جديد كان اليوم الأول طويل بالنسبة لأيمي لكنة انتهي اخيرا
كانت ايمي تجمع اغراضها للعودة للمنزل لكن قاطعتها احد الفتيات : مرحبا ايمي انا لينا من عائلة يوشيدا لما لا تأتين الليلة للخروج معنا سأقوم بتعريف المدينة لك
ايمي : مرحبا سرني التعرف اليكي لكن الليلة انا سيقوم في قصري حفلة ولا أستطيع المجئ لأن راين قال انة سيأتي اناس مهمين
لينا : اذا أيمكنني المجئ
ايمي : أجل بالتأكيد
خرجت ايمي من الفصل وقابلت راين الذي كان ينتظرها ثم ركبو السيارة كان الصمت بينهم الا ان قاطعتة ايمي
: اظن ان هناك فتاه ستأتي لحفلة اليوم اسمها لينا
راين : حسنا لا بأس
ثم صمت كلاهما حتى عادا للمنزل و نزلت ايمي وصعدت لغرفتها
عند الرابعة مساء
جاء راين لإيمي ليعطيها الغستان الذي سترتدية في الحفلة
راين :مرحبا ايمي
ايمي : اهلا راين
راين: احضرت لكي فستان الحفلة
ايمي : شكرا لك
كان راين سيرحل الا أن ايمي قالت : راين ... هل سيأتي ليام للحفلة ؟
راين : بما أنة من الأمراء سيأتي
ايمي : ومتى ستبدأ الحفلة
راين : عند السادسة
ايمي : حسنا شكرا لك
خرج راين من الغرفة وبدأت تفكر ايمي بليام وأنة قال إن كنتي تريدينني نادي علي وانا سأتي
في نفسها ""ليام ليام هل حقا ستأتي ""
مرحبا ايمي كيف حالك
نظرت أمامها وهي تجد ليام امامها : مرحبا حسنا لم أكن أصدق انك ستأتي
ليام : أتحتاجين شئ
ايمي : لقد مللت من الجلوس هنا أريد الخروج
ليام : لكن يمكنكي الطلب من الخدم فهم لن يعترضو ابدا
ايمي بحزن : اوة حسنا شكرا لك وأسفة انني قاطعتك عما كنت تفعلة
ليام : لحظة لم أقل أنني لا أريد أن أخرج معكي
ايمي : اذا هل سنذهب
ليام :هيا بنا
اختفى كلاهما من الغرفة وقد كانو واقفين في شارع ملئ بالناس
ليام : الى اين نذهب برأيك
لينا .....
ليام : اتريدين الجلوس في كافية فأنا لم اتعرف الا عن القليل عنكي
ايمي : اوة لا بأس
سحبها ليام من يدها و ذهبو من طريق غريب مظلم
لكن توقف ليام فجأه
ايمي : ليام ماذا بك؟
ليام : علينا العودة للقصر الأن بسرعة
كان يسحبها من يدها ويمسك بقبضتة بقوة بسبب ان الطريق يطول والمخرج يبعد في كل ثانية
لكنة اختفى تماما الان ولم يعد هناك ضوء
لينا : ماذا هناك ليام ... اجبني
ليام : ما الذي تحاول فعلة .. اخرج ... لكن لا تحاول أن تفعل بها شئ
: لا تقلق فقط أردت رؤيتها لن امسها يا ... اخي ... العزيز
ظهر من ورائنا شخص بعيون خضراء وشعر اصفر لامع
كان ليام مصدوم وخائف من ذلك الشخص اما انا كنت واقفة واشاهد حوارهما
تقدم الفتى نحو ليام وثم نظر لأيمى نظرة قاتلة
لكن جاء ليام امامي ومد زراعية ليحميني : وتحولت عينة للأحمر اما الشخص الاخر تقدم اكثر : عزيزي لا تحاول ستموت
تقدم أكثر لجهه ايمي وكان سيمسكها الا أن ليام تصدى له غضب ذلك الشخص وأمسك رأس ليام : أضن انك لا تفهم بعد ... امازلت صغير كان يتكلم والإبتسامة تعلو وجهه أخذ ليام ورماه للجدار وقد سال الدم من رأسة ذهب الية مجددا وأمسك بة وكان يرمية على الجدار كأنة لعبة في يد طفل ثم رماه على الأرض ووضع قدمة على رأس ليام
كانت ايمي في صدمة من رؤية الشخص الوحيد الذي كان يساعدها عند حاجتها يحصل لة هذا كان يبدو انة قد مات أصلا جرت لينا لليام وهي تبكي : ليام هل ... انت.. بخير ..ارجوك ..اج..بن..ي لي..ام
ارجوك اجبني ليام
امسك ذلك الشخص بشعر ايمي وشده بقوة ورفعها للأعلا كانت لينا تتألم وكانو تنظر للذي حصل لليام وهي لة تعرف ماذا ستفعل هل ستترك ليام هكذا فقط
كان ممسك بشعرها وأدارها ناحيتة وقال بقرف
: هل ستبقين تنظرين له بهذه الطريقة
: انت إتركني ... الأن . و ..
والا ماذا هل ستعضينني
ضرب رأس ليام بقدمة فخرج الدم من كل مكان في رأسة

حياتي ليست تعيسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن