أين أنا؟ ومن أنت أيها الغاضب؟ الوردة تنادي ؟

12 1 0
                                    

فهو كان غاضب تفاجأ لرؤيتها ما الذي تفعلين هنا و أمسك يدها بغضب وهو يشدها الى غرفتها
إيمي : ماذا تفعل
لكن ذالك الشخص حتى لم يرد عليها
فقد صاح ونادى الخدم فأخذوها وأقفلو عليها الغرفة
ولكنها كانت متفاجأه من ردة فعلة وذهبت ووضعت ظهرها على السرير فغفت حتى الصباح

"
كانت أشعة الشمس تتخلخل من النافذة الصغيرة الموجودة بالغرفة فأفاقت إيمي وهي ترا نفس ذلك الشخص وهو جالس على طرف السرير
فقامت وعدلت جلستها
: واو أخيرا إستيقضتي
لم تجبة وذهبت لغسل وجهها
: لماذا لا تتحدثين معي هل فعلت شئ سئ لك
إيمي : اوة حقا أتكلم مع شخص لا أعرفة أحاول حتى أن أعرف أين أنا أمسك بي شخص غاضب وحبسني في هذة الغرفة اللعينة وكل دقيقتين يأتي شخص لإزعاجي و إن عدت سيقومون بقتلي فما فائدة عيشي حتى الأن فإنة حقا لا يوجد شئ يشغلني هل أنت مستريح الان
ذهبت وجلست على سريرها ولكنه حتى لم يجد كلمة ليقولها فإكتفى بالجلوس على الكرسي القريب من السرير وهو ينظر لها
إيمي : وماذا الان هل سأبقى باقي حياتي وأنا جالسة هنا هذا إن حتى عرفت ماذا أفعل أنا هنا
: حسنا يمكنني أن أخرجكي من الغرفة
ويمكنني أن أرد على أي سؤال تريدينة
إيمي : اوة حقا أم ستهرب مثل تلك المرة يالي من مثيرة للشفقة حقا
: في البداية أنا لم أهرب بل كان لدي عمل وإن كنتي لا تريدين شئ فأنا سأذهب لأنني لدي ضيف بعد قليل سيحضر
قام من على الكرسي وكان سيختفي كتلك المرة
لكنها نادت علية علية فنظر لها وعاد للجلوس
: إذا ماذا تريدين أن تسألي
إيمي : من أنت
: أنا أمير مملكة النار و إسمي ليام انزو
إيميليا : إذا فأنت تستطيع إخراجي وإعادتي
ليام : لا فنحن لم نحاول التواصل مع عالمكم من قبل
إيمي : اوة حقا أنا في عالم أخر أم أنت تخدعني
ليام: ولماذا أخدعكي
سكتت إيمي قليلا ولكنها سرعان ما قالت إنها لا تريد العودة لعالمها فإنها ستموت لا محالة
: لكن ألا تخافين أن يقوم أحد بقتلك فهناك أشخاص سيئون هنا بكثرة
ايمي : وكأنني سأهتم فأنا إن عدت فسيقوم أبي بتقطيع أصابع يداي و قدماي وتشريحي بسبب عدم عودتي عندما إختفيت في البداية
ليام : واو يا له من والد قاسي لنتركنا منة وهيا لنذهب للخارج ألستي كنتي تريدين الخروج
ايمي : اوة هذا رائع
ذهب وأمسك بيدها ثم خرجا من الغرفة في الرواق ذهبا حتى أحر الرواق ثم نزلا من السلالم وكادا يخرجان ألا أن ذلك الفتة الغاضب رأهما
: الى اين تظن نفسك ذاهب
ليام : لا أعلم ربما أتمشى قليلا يا أخي
: ولماذا تأخذ تلك الفتاه معك فعلينا التفكير بإعادتها لعالمها قريبا وبأسرع وقت
ليام : ولكنها لا تريد
: وهي لا تجب أن تخرج او يراها أحد وستعود لعالمها
ليام : أخي كف الان وداعا
: توقف
أمسك يدا وأتم قبضتة علية
إيمي : إن كنت سأسبب لك المشاكل فلا بأس بالعودة
ليام : لا لا بأس قالها وهو يبتسم لها
إيمي ': حسنا ورت لة إبتسامة هي الأخرة
: يال القرف هل تحاول ان تجعل تلك البشرية الغبية أن تقع في حبك
ليام : الا تظن أنك تخطين كل حدودك
أشار بيدة ليرتفت فإرتفع للأعلى
: أنزلني أيها الاحمق
ليام : في أحلامك إنتظر حتى نعود وسأنزلك
هيا بنا إيمي
سحبها من يدها فخرجا من الكنزل الكبير
حتى توقفا عند حديقة المنزل وهي كانت بعيدة كفاية عن المنزل
ليام : إذا أين نذهب
لا أعلم فأنا لا أعرف أي شئ هنا
ليام : أظن أن الحديقة ستعجبكي فهي أجمل حديقة بين الممالك لكن للأسف فأنا هذا ليس قصري ولم أخبر أبي أنني سأغادر لكن لا بأس بحديقة هذا القصر ذهبا في حديقة جميلة تملأها الزهور وفيها أرجوحة تكفي لشخصين وتحيط بها الزهور من كل الجهات وااوان الزهور كان أكثرها الأحمر بعدها الأبيض ثم الاصفر و الاخضر لكن ما لفت إنتباهها كانت زهرة حمرات وتضيأ وكأنها معبأه بدماء و تناديها

حياتي ليست تعيسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن