حياتي ليست تعيسة

لقد إختفى

كانت ذاهبة ألا أنة قال شئ صدمها
كنت موجودا عندما هربتي وتم الامساك بكي
من أنت يا هذا قالتها وهي غاضبة
أنا كين أنزو
إيميليا : إذا لا تتدخل فيما لا يعنيك
قالتها وتركتة وذهبت
إبتسم ثم عاد لفصلة وعند إنتهاء اليوم كانت في طريق العودة شعرت أن أحد يراقبها فقامت بإطالة خطوتها لتمشي سريعا فأمسك أحدهم بيدها ولكنة جعلها تفقد وعيها بطريقة ما
""
الوالد : لماذا تأخرت تلك الحمقاء هذة المرة لن أغفر لها
نادى على أحد خدمة ليجهز تلك الغرفة
قومو بالبحث عنها الأن قالها الأب بكل غضب ذهب مجموعة من الحراس هذة المرة أكثر من المرة الفائتة لأنها حقا ستندم لأنها لم تأتي

""
كانت الرؤية مشوشة عند إيمي لكنها كانت تسمع كلمات شخص يعاتب الأخر قائلا : كان يجب أن لا تقسو عليها أنظر لحاتها
: لكن أنا لم يكن في نيتي فعل شئ الا فقدانها لوعيها
حسنا هيا ندعها تستريح
خرج كلاهما وضلت تلك الفتاه على السرير تحاول أن تفيق و تحاول تذكر ما حصل لها بعدها بدقائق قامت بفزع من ذلك السرير تذكرت كل شئ وكلمات والدها التي قالها لها في أخر مرة كانت في صدمة لأنها كانت قد تذكرت أخر مرة دخل أحدهم الغرفة من الضيوف وهي دخلت بالخطأ وهي ترا ذلك المنظر فكانت الجدران مليئة بالدماء وكأنها مجزرة وهناك باب مليئ بالأغراض وكان هناك كرسي في وسط الغرفة ولكن قبل أن تصل وترا ما هناك كان هناك أحد يفتح الباب فإختبأت في الخزانة القريبة من الكرسي ولكنها وجدت والدها من دخل فكانت على وشك الخروج ألا أنها رأت والدها يقوم بقطع أصابع يد الفتاه التي دخلت فهي لم تكن تعرفها فهي كانت الضيفة التي جائت الليلة كانت تشعر بالرعب وتريد الخروج من تلك الغرفة بسرعة بسبب الصراخ المدوي الذي كان يأتي و يضرب قلبها فيؤلمها بشدة ولحسن حظها أن والدها جائة إتصال فخرج من الغرفة فخرجت بعدها عند تأكدها أنة ذهب وعند خروجها سمعت تلك الفتاه الضيفة وهي تستنجد بها ولكن بسبب تشوية والدها لوجهها وكان مغطا بالدماء ولم تكن لديها أي أصابع وكان جسدها مشرح بطريقة يقشعر بها الجسد خرجت بسرعة وتركت الفتاه مازالت مربوطة في تلك الغرفة وصعدت الدرج بدون أن يراها او يسمعها شخص وحبست نفسها خوفا أن يعلم والدها أنها دخلتها فيفعل بها مثل تلك الفتاه كانت الدموع تتدحرج من عينيها من دون أن تشعر حتى دخل أحدهم الغرفة فزعت الفتاه وكانت تغطي إذنها وهي تقول لا لا تفعل بي شئ لا أرجوك وهي تتهيأ أنها مكان تلك الفتاه التي تركتها خلفها وهربت ولكن سرعان ما جاء أحد ليهدأها

""
سيدي نحن لم .. نستطع . إيجادها بالها أحد الحراس للوالد كان الوالد غاضبا لدرجة أنة امسك بعنق الحارس ورفعة للأعلى يجب أن تجدها ولا يعود أحد الحراس قبل إيجادها وإلا جميعكم سيتم قتلكم
حا..ضر سي..دي قالها الحارس وهو يختنق تركة الوالد وقال لة إذهب الان بغضب
ماذا قال السيد : قالها أحد الحراس
: سيقوم بقتلنا إن لم نجدها
: هذة مشكلة علينا البحث عنها
: ولكن ما دخلنا نحن
: نعم إنة ليس ذنبنا
: إن سمعكم السيد سيعاقبكم
: لقد سئمت منة
: يالة من رجل جرب
: هيا علينا البحث عن تلك الفتاه
: نعم فهي عندما سأراها سأخنقها
: حسنا هيا بنا
"
إيمي : من أنت يا هذا
لم يرد فإكتفى بالنظر وذهب إستغربت من أنة حتى تركها فقط هكذا
يالك من شخص غريب
ذهبت للجلوس على السرير لكنها وجدت شخصا جالسا علية ويبتسم ويقول : هو حقا غريب حتى معي
ومن أنت أم ستكتفي أيضا بالصموت والرحيل : قالتها بإستهزاء
لا لن أذهب وثانيا من أنتي ؟
إيمي : أنا إيميليا اوزوماكي
إذا ما الذي جاء بك
إيمي : وأنا ما أدراني لهذا أنا أسألك
ولكن من المفترض أن أعرف ما ألذي جاء بك الى هنا
إيمي : إذا أنا يجب أن أرحل
ومن قال أنة يمكنكي الرحيل
إيمي : ماذا تقصد
أنة لا يمكنكي الرحيل وداعا
إختفى الفتى من أمامها
يا لك من أحمق أين ذهبت قالتها إيمي بغضب
ظهر مجددا من العدم وقال لكن أنها لست أحمق ثم ذهب مجددا
إيمي : أوة حقا
لم يعد بعدها
كانت ذاهبة لتجلس لكن جائها فضول بأن تعرف أين هي الأن ذهبت للباب وفتحتة لكنها وجدت رواق ولكنة كان طويل جدا مشت عبر لكنها وجدت شخصا كان قادم لكنها لم تجد مكان تختبئ فية لأن الرواق لم يكن فية إلا غرفتها و خمس غرف مغلقة بأقفال جاء ذلك الشخص