لهيب الفقدان

44 6 8
                                    

ايلا:انت؟؟
...نعم ...انا...هل بقيت عاجزة يا ايلا؟؟
ابتسمت ايلا ببرود و قالت..
ايلا:كما ترى..انا عاجزة جسديا..و ليس قلبياً و روحياً..يا سيف..
سيف:اراك تغيرتي ..ما السبب..
ايلا:هذا ليس من شأنك..
سيف:من اين اتيتي بتلك القوة ايتها العاجزة؟؟
ايلا:و هل تظن نفسك لست عاجزاً؟؟
سيف:اجل ..فأنا استطيع المشي..
ايلا:صحيح انك تستطيع المشي..لكن عقلك مازال عاجزا ولن يتطور..ف عبر الزمن انت من نقاض الى نقاض..اقتبست شكل الشيطان..و عقله العاجز..
سيف:انت قوية يا ايلا..
ايلا:اعلم..و لن انتظر حتى تخبرني ذلك..
سيف:عندما كنت اعالجك قبل..كنت اتقاضى المال من رامي ..حتى لا تشفي..و عندما امرني بالتوقف..قد فررت هاربا..
ايلا: و هل تظنني لا اعلم هذا؟؟
سيف:اعلم انك تعلمين..اتيت لأخبرك..ان رامي..
شعرت ايلا ب سم تغلغل في حنايا عروقها..اختلط بدمها ..ليرسم شكل الانثى النارية في عينيها..
ايلا:لا يهمني ذلك البائس..
سيف:قد يهمك هذا..
ايلا: و ما هذا؟؟
سيف:ان رامي قد نشر كل رسائلكما سويا..و تظاهر ان هذه رسائل زوجته عندما كانت تحبه..قبل الزواج..
ايلا(بأبتسامة استهزاء):محال..فإنه سيء رخيص..بائس..
سيف:....
ايلا:و انت ؟..منذ قليل كنت تنعتني بالعاجزة..كيف انقلبت الموازين؟؟
سيف:انا لست حقير لدرجة ان اشارك في جريمة حبك و ارتكبها في روحك و اتركك محطمة..اتيت لأخبرك..كي تتصرفي..و اعتذر عن مابدر مني..
ايلا:اذهب..لن اسامحك..فأنت كنت عبد مأمور..من ذلك الحقير رامي..
سيف:آسف..
و ذهب سيف..
الذاكرة..
كانت تركض و تمرح..انه ميلاد وتين قلبها..
ايلا:مثل هذا اليوم..كان وتينك قد رُبِط ب وتيني..مثل هذا اليوم قد نثر الله بيننا الحب.. ليكون في عروقنا..احبك..رامي..
وصلت الى منزله..طرقت الباب..لم يجب احد..
ايلا:انه كسول جدا..لا مشكلة سأفتح الباب بالمفتاح الاحتياطي..
امسكت المفتاح و فتحت باب المنزل..نظرت بصدمة الى ارض المنزل..
ايلا:راميييييييييييي..
خرج رامي من غرفته راكضاً و مع فتاة سوداء الشعر ..قصيرة القامة..لم تتستر الا ب تنورة سودء  قصيرة..و بلوزة فاضحة..
نظرت ايلا اليهم ..و الى سكربينة الفتاة..و منظر رامي بدون قميص..لم يتحمل عقلها جريمة عشقها الضائع خرجت تركض..
العودة..
ايلا:ليتني لم اسامحك على تلك الجريمة يا رامي..ليتني تركتك ..ليتني علمت انك العلة في عجزي الداخلي..قبل عجزي الخارجي..
قلها العم الى المنزل..
جلست تفكر في ذلك الرقم..لما اتصل بها من مجهول.؟؟..لما تكلم بالالغاز..ابتسمت و قالت..
ايلا:هل وجدت شاغر جديد يا رامي ..يا سفاح؟؟
بقدرتها المعرفية ل إيلا..علمت ان تحل اللغز المستحيل..قررت التحرك قبل فوات الآوان..
ايلا:انا قادمة يا رامي..نار حقدي لن ترحمك .. استعد للمواجهة..
...اللبوة...و الكلب سيتحاربان من جديد..
ابتسمت و قالت...
ايلا:اهلا بك..سنتحارب..و الاسد جانبي

العودة الى الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن