العودة الى الماضي

هجرتك الآن ..

استيقظت ايلا بكل تعب و هيي تثقب المكان و الاشخاص الذين يلتفون حولها بذعر ..
سلمى : حمد لله أنك استيقظتي آنستي ..
ايلا : ماذا حصل سلمى ؟ ..
سلمى : وجدك السيد سلطان و أنتي مغشى عليك بالشارع أمام الفيلا ..و أحضرك إلى هنا ..
ايلا بأمر : ف ليخرج الجميع و لتبقى سلمى هنا ..
سلمى بخوف : ماذا هناك آنستي ..
ايلا بإبتسامة سردت كل ماتريده ...
سلمى بطاعة : أمرك آنستي ..
بعد ساعتين ..
ياسر بصراخ : اخرجوووني من هنااا .. الآن .. لا تعلمون من انا ..
ايلا بإبتسامة : أهلا بضيفنا العزيز المخادع ..
ياسر بدهشة : ايلا ؟
ايلا : نعم ايلا .. هيا قل لي قبل أن تتعرض للعنف .. لماذا خدعت سلطان و قلت له انني احب المال و هدفي السلطة ؟. .
ياسر بخوف : لل .. لأن اختي تريد سلطان .. و سلطان يحبك ..
ايلا : مخادع كاذب ..
اطفئت ايلا تسجيل الصوت و خرجت ..
....
سلطان : أين ياااااسر ...
عزيز : استاذ سلطان وصلك هذا التسجييل .
سلطان بإستغراب : افتحه ..
بعد دقيقتان ..
سلطان بصراخ : سوف اقضي عليييه .. سوف اقتله ..
ذهب سلطان و هو يركض خارجا يسعى وراء حبيبته ليعتذر لها ..
...
المضيفة : هل تريدين اي شيء آنستي ؟ ..
ايلا : لا اريد .. قومي بطلب الطعام ل سلمى ..
المضيفة : امرك ..
سلمى : أشكرك آنسة ايلا ..
ايلا بإبتسامة : على الرحب و السعة ..
أندهشت سلمى من آنستها .. اصبح عمرها 30 سنة و لم تعتاد على لطافتها هذه ..
ايلا : هجرتك الآن يا سلطان ! ..
..
سلطان بغضب حارق : أيييين هييي .. اييييين ؟؟؟
عزيز بخوف : أهدأ سيدي .. لم نعثر عليها لحد الآن ..
سلطان بغضب : اريدها الآن اتسمعني و قل للرجال البحث عنها خارج البلاد و الا اقتلعت رؤوسكم ..
عزيز : حالا سيدي ..
سلطان : انا اسف ايلا .. انا اسف ..
...
ايلا : هنا .. هل هذه مناسبة سلمى ؟
سلمى : نعم آنستي إن كنتي مرتاحة بها ..
ايلا : هنا .. حسنا ...
دخلت ايلا الى شركتها الموجودة ب أمريكا و هي تتفحصها ..
طبعا شركة ايلا لها اكثر من فرع ..
عادت للمنزل و الوحدة تقتلها ..
ايلا : سلمى اجلبي القهوة و تعالي ..
ابتسمت سلمى و هي ترى آنستها تضحك بوجهها ..
حمدت ربها على ابتسامة ايلا و جلبت القهوة و هيي تتسامر معها بكل راحة و كأنها صديقتها ..
ايلا بسرها : سلطان .. ستندم صدقني ..
#يتبع