العودة الى الماضي

قوة من العجز

ارادت ان تتقلب لعلها تستطيع الحراك و النهوض و الابتسامة لكن كانوا اقدامها عائق بين الابتسامة و العجز..
استيقظت و الدمعة قامت بالركوض الى اسفل ذقنها شامتة بعجزها..
قامت بتحريك يديها و امسكت بمنذيل ورقي و مسحت اثار حزنها عن وجهها المنير..
نظرت الى العدم و قالت:ها انا لا استطيع التحرك! هل انت فرح ؟؟ اين انت مني الآن ؟؟
تذكرت لمحة عن الماضي غرف السواد قلبها و قالت:اذا ليس الآن .ربما غدا ..سوف تكون ثمن لهيب انتقامي..
اغمضت عينيها و نامت بهدوء مخيف..
..
العم حسين:يا آنسة..ها قد وصلنا الى المتجر.
ايلا:ساعدني بالدخول..
..
ايلا:اريد باقة ورد نرجس ..
قام العم بإعطاءها باقة ورد تشبهها تماما ابتسمت بعفوية و قالت : ها هي شبيهتي..
خرجت ايلا و هي تجر خيبة املها بأن تجده هنا يإنتظارها ليأخذ باقة النرجس و يقوم بمغازلتها بحسنها و موج البحر الذي اجتمع في عينيها 
العم حسين:هل انتهيت انسة ايلا؟؟
ايلا:خذني الى المشفى ..
العم حسين:بأمرك..
قام بأخذها للمشفى لتخضع الى جلسة العلاج لعلها تتعافى من عجزها..
خرجت من الغرفة بملامحها الوردية الذي اكتشحها سواد العجز..
الطبيب:ايلا...ارجو منك ان تستمعي الى نصائحي جيدا..انتي تحتاجين طبيبا نفسيا..حالتك النفسية ستؤخر علاجك..و بدون طبيب نفسي لن تتحسني ابدا..ستبقين عاجزة..
اخفضت رأسها بخيبة و قالت..
ايلا:انا لا احتاج طبيب نفسي..
الطبيب:انتي ليس اديك عزم و ارادة للتعافي..يلزمك دعم يا ايلا..
ايلا:دعني افكر ..
الطبيب.غدا هو اخر يوم..حياتك بيدك..
خرجت ايلا من المستشفى و ذيول الخيبة يدغدغون قلبها..
وصلت الى منزلها بخيبة كبيرة و شرعت بفتح رأسها لدخوال دغدغات الافكار ليحتلون عقلها ..
نامت و هي متخذة قرارها..صباح اليوم الجديد ذهبت الى الطبيب و  اخبرتها بقرارها..
ايلا:حسنا سأراجع الطبيب النفسي..
الطبيب:كنت أعلم..اعرفك على الطبيب النفسي..
نظرت ايلا الى الطبيب النفسي و باغتتها الصدمة..