زمن الانتقام

47 6 13
                                    

في صباح يوم جديد..دخلت خيوط الشمس تداعب عيون ايلا الذي اتطلت فيهما اعشاب الجنة مع تراب الارض..
فتحت اعينها و انفتح قلبها ل دخول انتقام و لهيب جديد..
ايلا:ااه..ماهذا الذي لسعني في قدمي..انه يؤلمني..
سلمى:لحظة يا آنسة؟..انتي تشعرين بقدميك؟؟
ايلا(بصدمة):نعم انهما يؤلماني قليلا..
اطلقت سلمى زغرودة صغيرة مع شلالات دموع..
سلمى:هذا دليل على تعافيك يا آنسة ..
ضحكت ايلا من كل قلبها مع سلمى .. و كانت اول مرة تضحك فيها من قلبها..
ذهبت ايلا الى المستشفى و قدماها يؤلمانها..
الطبيب:عظيم..رائع ..هناك تحسن ملحوظ بشكل كبير جدا..
مراد:لو سمحت ايها الطبيب..كم جلسة تحتاج بعد لتعود من جديد ..
الطبيب:اعتقد جلستان فقط..وبعدها يبدأ التدريب على الوقوف و المشي..
ايلا(بأبتسامة واسعة):شكرا ايها الطبيب..
عندما انتهت ايلا ذهبت الى شارع نهاية الطريق و طلبت من العم حسين انتظارها ..
دخلت الى الشارع كان مهجور و اثار الجريمة موجودة بعد..ابتسمت عندما وقفت امام احد البيوت ..مزين بلوحة قديمة بعنوان (بيت المهندس رامي الناري) و ملفوف بشريط منع الدخول..شردت ايلا و تذكرت كلام المجهول..
ايلا:ترى لماذا تكلم بالالغاز ؟؟..الناري؟؟..12؟..نهاية الطريق؟؟(ابتسمت عندما حلت اللغز غي عقلها)
ايلا:ستكون تلك لعبتي انا فقط..
امسكت المقص و قصت الشريط و دخلت بصعوبة كبيرة..
اطلقت صافرة الانذار لأنها دخلت مكان الجريمة..
تجمعت الشرطة حول ايلا ..نظرت اليهم ب تحدي..
اقترب شرطي منها و قال..
الشرطي:ماذا تفعلي هنا؟ من انتي.؟
ابتسمت ايلا و اعطته بطاقتها..
تلبك الشرطي و انحنى ب ضعف..
الشرطي:اعتذر يا انسة ايلا ..تفضلي بالدخول..
دخلت ايلا و طلبت منهم فتح الخزانة..امسكت البوم الصور ب قلة حيلة ..و فتحته ل تعيد ذكرياتها..
انها متعبة..منهكة..تتذكر الماضي رويدا..رويدا..تهيم عشقا ب ماضيها اكثر.. بطش حقدها يزداد..تنظر بأعين ذابلة للصور و تبكي..
اخذت كل ذكرياتهم سويا..خرجت من البيت ..
ايلا:اعطني الكاز..
الشرطي:لكن يا انسة..
ايلا:هل تريد ان تزج بالسجن؟
الشرطي:ابدا ..تفضلي..
رشت ايلا الكاز و اعطته عود كبريت و تركته يحترق و اصبحت تشاهده كأنه فيلم سينما..
ايلا:هذا لا شيء من لهيب حقدي..القادم اعظم..
مجهول:صحيح..
نظرت ايلا للخلف و ابتسمت..
ايلا:انت؟؟؟

العودة الى الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن