ككل صباح أستيقظ متأخِرة ، بلا هدف بلا أمل بلا روح ، ماذا لو كان بجانبي الآن و أنا في أشد أوقاتي إحتياجاً لهُ بسببهِ ! ، كيف إستطاع النسيان ، ألم يشتاق ألم يتذكرني ، ألم يفكِر بي كما أفكِر بهِ ، ألم تذكرهُ زوايا الغرفة بي ، ألم يشتاق لعطري ، أحقاً إعتادَ على غيابي ،
نفضت ذاكِرتي من هذهِ الأسئلة التي أخذت مني سنيني ، أُحاول أن أجمع شتاتي أعيد ما تهدم مني ، أن أعود إلى نفسي القديمة ، كما فعل هو و لم يلتفِت إلي ، و بل الفعل إستطعت أو أنني كنت أوهم نفسي بذلك ، لا أعلم ما أنا بهِ دوامة لا أستطيع الخروج منها ، أحاول إقناع نفسي بأنني سأعتاد على غيابهِ ، لكن لِماذا لا أستطيع السيطرة على دقات قلبي عِند سماع إسمه ، لِما تسيطر الحرارة علي ، لما أبتسم و أحاول إخفائها و لا أستطيع ، لم يتغير شيء الجرح نفسه ، أحاسيس الحب و الإشتياق و اللهفة و الخيبة نفسها ، و نمت و أنا أخبر نفسي بأن عليّ إخراجهُ مني ، و كالعادة إستيقظت و تركتُ وعودي و جلست أفكِر به و أبتسِم !!
أنت تقرأ
مشاعِر أحيتها الذكريات ..
Poesiaأهرُب مِنك لِألجئ إلَيك ، جزء مني يُريد ، و جزء مني لايُريد ، جزء مني يكابر ، و جزء يحترِق شوقاً ، جزء مني يأخذهُ الحنين إليك ، جزء مني يعود أدراجهُ لأنهُ يعلم أنكَ بخير من دوني ، جزء ضعيف أمامك ، و جزء يتدارك نفسُه و يُقاوِم بشدة لِيسقط جريح في إن...