_ الجزء الثامن _
_سلام جميعا ،اعتذر على التأخير لكن ، حدثت مشكلة ، كنت كاتبة الفصل الثامن والتاسع ، لكنهما حذفا ! -_- ، والمشكلة أن البارت كان طويل ،ومشوق ،وكشفت فيه بعض الاسرار -_- ، المهم -_- سأحاول كتابة بارت بنفس محتواه -_- وجعله أفضل باذن الله °•° ...
______________
من أنتما ؟!...
صدم أكو ليوجه نظره ناحيتها ، أكو : ك كارين ؟! ، أنت تمزحين صحيح .. لا تقولي لي انك فقدتي الذاكرة !!
ظلّت تحدق فيه بصدمة وارتباك بعض الشيء ، ليمسكها من كتفيها ويهزها بقوة : عليك أن تتذكري كارين ! عليك أن تتذكري ! أنا أخوكي ! عليك أن تتذكري ، لكي نخرج مع هذا المكان القذر ، وننجز مهمتنا ، وننقذ كامي !
صرخت كارين بغضب لبيعد يديه وتتراجع ، لتقول بصوت يتملّكه الإرتباك : ماهذا الهراء ؟ انا لا اعرفك ، _ وجّهت نظرها ل مارك _ ولا أنت ، و وماهذا المكان على أي حال؟
زفر أكو محاولا تملّك أعصابه ليقول : استستعيد ذاكرتها أم ماذا ؟
مارك بهدوء : من يدري ؟
امسكه أكو ماياقته ليرفعه ويصر على اسنانه ، ليقول : اسمع أيها الوضيع ، قد تحمّلت تفاهتك هذه مطّولا ، أما الآن ... _ تنهّد _ ماهي علقاتك بذلك الشيطان ؟
لم ينتظر جوابه ليسترسل كلامه : اشرح لي كل شيء ... لماذا أنت خادم كارين ، لماذا نادك الشيطان ل أخي ؟ وماعلاقتك به ؟ وماهو هذا المكان ؟
قلب مارك عيناه بملل ليقول : ليس وكأنني مجبر على اخبارك .. سأفعل هذا فقط لكي تتوقف عن ازعاجي ..
أمال أكو برأسه ليتنهّد مارك ويضع يده على رأس أكو ، شعر أكو بدوار شديد ، أغمض عينيه بقوة ، الى ان توقف الصداع ، بعد ثوينات ... فتح عيناه ليرى نفسه في مكان ما ، هو لم يكترث لذلك لم يحاول معرفة ماهذا المكان او كيف هو في ذلك المكان ... جلّ ما خطر بباله وقتها ، هو وأخيرا في الخارج ...
أراد الصراخ ، اراد الركض والبكاء او الضحك بصوت عالي هستيري ، لكنّه وبطريقة ما .. لم يستطع ..؟
شعر كأنه مخدّر وبعبارة أخرى كأنه دمية فهو لم يستطع الحراك كما لو انه ليس بجسده أو ماشابهه ؟ ما زاد الأمور تعقيدا بالنسبة له ، هو أنه تحرك تلقائيا دون إرادته رغم أنه حاول منع نفسه لكن بدون جدوى.
ذلك المكان عبارة عن شارع تتوسّطه مدرسة ما ... مرّ الوقت ليدق الجرس معلنا عن وقت الغذاء أو الاستراحة ... الا انه لمح شابا يشبه مارك لحد كبير ... او ربما هو مارك ذاته ؟
تلقائيا تبعه أكو ، بدأ مارك بالركض ليركض أكو أيضا ، ماحدث بعدها أدهش أكو للغاية بل أرعبه أكثر مما أدهشه . فقد توقف مارك عن الرّكض لينظر للضفّة المقابلة للشارع ، نظر أكو حيث ينظر مارك وتفاجأ بعدم رؤية اي شخص او شيء قد يلفت الانتباه ... ومن دون سابق انذار لوّح مارك الى الفراغ بيدها ، ليركض الى هناك ... لم ينتبه لتلك الشاحنة التي كانت متجهة نحوه .. ،، وقد كانت تلك نهايته ، في الحقيقة هي لم تكن نهايته ، بل هي بداية لتعاسته .

أنت تقرأ
"..مَايَخْتَبِئُ خَلْفَ الظَّلَام .."مكتملة✔
Actionمَنْ يدري مالموجود خلف ذلك الظلام الحالك ؟ ... قد تكون بوابتان بين المضي والحاضر ... لا أحلل الإقتباس من محتوى الرّواية ... علمًا أن التعويذات والشياطين خرافة ❌ نستمر بقراءة وكتابة هذه الروايات الخيالية ✓ للمتعة ليس إلّا ...