ova2 miika لطالما احببته

164 14 5
                                    

هاي.  ،مثلا مالاحظتوا ف في ova 1ماكان ل "ميكا" دور في البارت، وماتكلمت عنها اطلاقا،  فرح خصص هاد البارت لها ..

------

ميكا p.o.v

بعد أن عدنا،  أخبرت كارين انني اريد ان اعيش حياتي،  ففكت العقد ولم اصبح خادمتها لذا فقد قررت ان اذهب الى امريكا ... مسقط رأسي !

قبل 5 سنوات ..

كانت امي مريضة بسرطان الرئة، وكان عليها اجراء عملية باسرع وقت، وصادف أن لأبي صديق جراح ،لكن صديقه هذا يقطن في اليابان،  لذا فقد اضطررنا للذهاب هناك، كان عليه الذهاب معها بالطبع ،لكن لايمكنهما تركنا وحدنا لذا ذهبنا معهم .

اُجلت عملية امي لسبب ما،  وتاخرت كثيرا،  وفي احد المرات وقعت واغمي عليها بينما هي كانت تطهوا للغذاء، عندما اخذناها لمشفى، تم اعلامنا ان حالتها حرجة للغاية ويجب اجراء عملية لها باسرع وقت،  وبالفعل !  قاموا بالعملية ... ولم تنجح ...

اصبت عندها بصدمة حادة، ودخلت في اكتئاب دام شهرين .. الى ان اتت ايما،  اخت الصغيرة.  التي كانت لاتحتمل الرحلات لذا فتركها والداي عند خالتي ..

وجد ابي عملا احسن في اليابان وقرر ان نبقى هناك .

عندما بلغت 18 قررت الذهاب للعيش وحدي، ذهبت لوكيل العقارات، واخبرني عن بيت متوسط لكن جميل.

كان امر البيت غريب قليلا، لكني لم اهتم اطالا بالامر .. رغم ان امورا مريبا كانت تحدث، مثلا .. كنت اتأكد من اطفاء ضوء غرفتي قبل النوم، لكني عندما اسيقض اجدها مشعلة، كما ان اشياء كثيرة كانت تتغير اماكنها، فاحيانا اضع كتابا فوق المنضضة فاجدها في غرفتي ..؟ حسنا كنت اعتبر ذلك حينها اهمالا مني او نسيان او انني اتخيل وضعها هناك ... لكنه لم يكن بالامر الجليل وقتها ... وليته كان !

في احد الليالي جاءت شقيقتي "ايما" لتبيت عندي ..

في الليل،  كانت تستيقض كثيرا وهي تبكي!  وعندما اسألها تقول ان هنالم وحشا كان يطاردها ...

وبعد ان نمت،  ونامت،  لم نستيقض ... واختفينا،  واختفت ذكرانا، عائلتنا وكل مايدل عن وجودنا ...

التقينا بشخص اسمه مارك، كان يحاول مساعدتنا ربما؟ لكن ايما لم تثق به، وحاولت قتله،  لذا فرما بنا في الماضي، وبقينا هناك دون ان يرانا اي شخص،  كنا غير مرأيين حرفيا،  الى ان جاءت تلك .. كارين .

من يراني يقول انني ماكرة، شريرة، خبيثة .. اما ايما فيقولون انها طيبة وبريئة لكن العكس هو الصحيح ...

عدت الى امريكا فانا الان راشدة في ال 24 من عمري،  اما ابي فهو لايذكر انه كان له بنت تدعى ايما، وهذا افضل لتخفيف المشاكل .

ذهابي لامريكا كان في سبيل شيء واحد،  في سبيل اللقاء ب ريو .-.

وصلت للمطار ،لانظر حولي بتوتر شديد، اخيرا ها انا في امريكا ..

تفحصت المكان جيدا ... لاشعر بخيبة امل .. حسنا لقد نساني وهو لا يهتم بامري ...

ريو هو صديق طفولتي الذي لطالما وقف معي وساندني ولطالما ... احببته. 

لكنه يراني كالاخت له ليس الا، لكن حسنا لا باس الاهم وجودي بجانبه .. او وجوده يجانبي ..

ارسلت له رسالة اخبره انني عائدة الى امريكا ،لكنه لم يرد رغم انه رأى الرسالة فقط ظهر لي كلمة seen

اجل انه محق،  بعد 4 سنوات دون اتصال او رسال مني،  اخبره فجأة انني ساعود. ؟! ماهذا الغباء ..

مشيت مطأطئة رأسي بيأس،  الى ان سمعت صوتا ينادي باسمي من الخلف .. استدرت بسرعة ليركض الاخرق لي ويحضنني بقوة ..

اتسعت عيناي. ! لقد ! !لقد جاء ! وهو يحضنني ! هه بحق! انه ثاني حضن منه بعدما حضنني عندما كنا في ال 6 من عمرنا!

شعرت بادفئ .. السعادة .. الراحة،  لابكي لا اراديا واقول: اشتقت لك ايها ال

قاطعني بسخرية:  احمق،  ايها الاحمق، اعلم اعلم.

ضحكت بخفة لاقول:  ريو .. اريد اخبارك بشيء لطالما

ريو : اجل اجل لطالما احببتني اعلم، وانا ايضا.

عقدت حاجباي لاضحك بقوة واقول:  تبا لك،  قلت لك مئة مرة لاتقاطعني .. كنت ساقول:  شيء لطالما اردت اخبارك به

اتسعت عيناه ليضيقهما ويقول:  تبا وضعتني في موقف محرج.

ابتسمت لاقول:  لكنني كنت ساقول بعدها انني لطالما احببتك!

ض

حك ليلف يده حول عنقي ليقول:  غبية !

ابتسمت لاقول:  لن تصدق ماذا حدث في ال4سنين الماضية!

ريو:  ماذا ..

ميكا بحماس:  بعد ان ذهبنا لليابان ....

النهاية

هادي المرة ال3 اعتقد الي اقول فيها انها النهاية °^° بس شسوي حبيت الرواية وما بدي اسحب عليها. :'(

يلا اتوقع هادي نهاية الرواية 👌 لاتنسوا تنشروها 👌 وتحطولي توقعاتكم عن الرواية اللي تحدثت عنها "شبيهتي " ويلي عم اكتب عنها.

صدقوني في احداث كتيير مشوقة في هديك الرواية، والنهاية ابدا مو متوقعة °^° ترى فكرت في البداية والاحداث والنهاية فلا تفشلوني °^°

تشااو

"..مَايَخْتَبِئُ خَلْفَ الظَّلَام .."مكتملة✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن