الفصل الثالث عشر

2.6K 87 3
                                    

رواية:قلوب تنبض بالحب(١٢)
الجزء الثانى من :امتلكنى قلبا لا يرانى
الفصل الثانى عشر
بقلم:سهيلة خليل
******************
شهقت داليلدا عندما وجدت غسان ممسك بذلك الشاب الواقف بمحاذاتها،،سحبه بعيدا مما اثر الرعب فى نفسها تسارعت ضربات قلبها بسرعة جنونية،،حاول الشاب الدفاع عن نفسه وافلات من قبضة غسان القوية ولكن دون جدوى،،اقترب والده منه ونهره بشدة مما جعله يدفش الشاب ارضا ورمقه بحقد دفين بداخله وصدره يعلو ويهبط من الغضب تحدث اليه بنبرة عصبية قائلا بتواعد:

_لو شفتك بتتكلم مع خطيبتى تانى هقتلك انت فاهم ولالا

اقترب والد الشاب منهم عندما وجد ابنه ملقى ارضا عاونه على النهوض ورمق صفى بعتاب قائلا:

_ينفع يا صفى بيه نتهزق فى بيتكم كدة مكنش العشم والله يلا يا ماجد ياابنى نادى على والدتك عشان نمشى من هنا

حاول صفى ان يعتذر اليه ويجعله ينتظر ل انتهاء الحفلة ولكن لم يستمع لحديثه وغادر الحفلة يشعر بالغضب الهادر تجاه ذلك الهمجى الذى تعرض ل ابنه منذ قليل،،مضى فى خطواته بمحاذاة والديه وابتسم بجانب فمه على تلك القطة السيامى الذى راها منذ قليل يكاد يجزم انه لم يرى فتاة بتلك البراءة من قبل قاد السيارة وبجواره والده فى المقدمة ووالدته فى الخلف اشعل mp3 وبمحض الصدفة كانت اغنية حد فى البراءة دا ابتسم بسعادة واقسم ان يحرق قلب ذلك الوغد ......

شعرت داليلدا بالاحراج من ذلك الغسان الذى دائما يفتعل المشاكل بسبب عصيبته المفرطة،،ظلت واقفة مكانها تنظر فى اثره بحنق شديد يساورها الغضب تجاهه تود الفتك بيه بطريقة او بالاخرى،،استجمع شجاعته واقترب منها وهمس فى اذنيها قائلا:

_انتي ملك غسان صفى فقط لا غير انتى فاهمة ولالا

رمقته بنظرات تحدى وشهرت احدى سبابتها ام وجهه قائلة بغضب هادر:

_لو اخر واحد فى الدنيا مش هتجوزك وانا بعيد عن لحيتك يا باشا مهندس انت فاهم ولالا

قاللتلها بغضب هادر...!!

تركته يستشيط غضبا تشعر بالاشمئزاز تجاهه بينما وقف مكانه يشعر بتدفق الدماء من تلك قصيرة القامة التى عادت تتحداه ولم تستمتع لحديثه اخذ نفس عميقا وزفره بضيق ينظر فى اثرها يود ان يخطفها حتى يتفهم معاها بعيدا عن ذلك الحاجز المانع بينه وبينها،،شعر باحد يربت على كتفيه رفع بصره ل اعلى وجده حمزة تحدث اليه بهدوء قائلا:

_عصبيبتك مش هتجيب نتيجة ياباشا مهندس

غسان بغيظ:
_انا حكلتك كل حاجة نفسى اتكلم معاها ياحمزة

طالعه حمزة بغموص كاتم ولم يبدى من تقاسيم وجهه اى تعاطف تجاهه بقى يطالعه بشرود وكانه يخبره باعينه انه من سقط نفسه فى تلك المصيبة حتى افاق من شرورده وتحدث اليه ببرود:

قلوب تنبض بالحب/الجزء الثانى من امتلكتى قلبا لا يرانىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن