الفصل السادس عشر

2.6K 98 4
                                    

رواية:قلوب تنبض بالحب
الجزءالثانى من:امتلكنى قلبا لا يرانى
الفصل السادس عشر
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
***********************************************

خرات قدميه لتكميلة سيره عندما وجد والدة الطفل تسقط ارضا وملتف حواليها مجموعة من الممرضات واحداهم تقول باسى عندما قست نبضها وادارات وجهها الناحية الاخرى من هول الصدمة بصوت متحشرج متقطع من البكاء قائلة بنبرة حزينة:

_للاسف ماتت واحدة تجيب ترولى

حملوها على ترولى ودلفوا للداخل تم الفحص عليها من قبل الطبيب واكد حديث الممرضة ماتت بسكتة القلبية

لم يستطيع تحمل الصدمة رمق الطفل الذى يحمله باسى وحزن ودموعه على نفيض احتضنه بشدة ونظرات هلع على تقاسيم وجهه قائلا بالم:

_بقيتوا يتيموا امكم وابوكم سبكم فى الحياة

خرجت منه اه مكتومة تنم على مدى حزنه يود الصراخ بكل ما اوتى من قوة عاد لم يحتمل كل هذا اقترب ببطئ شديد ومازال فى حالة من الصدمة اخرج هاتفه من سرواله هاتف غسان صفى الذى اجابه سريعا قائلا:

_السلام عليكم انت فين يا حمزة

حاول حمزة اخرج صوته وبصعوبة بالغة تحدث اليه سريعا وامله عنوان المشفى واغلق الهاتف بدون اكتراث،،كان غسان فى حالة من الصدمة لا تقل عن صدمة حمزة اعاد ربطة جاشه واستقل سياراته حيث حمزة ليتموا الاجراءات وتصل زوجة عزت الى مثواها الاخير.....

ظل حمزة فى حالة تراقب خروج الطبيب ل اطمئنان على يحيى،،خرج الطبيب من الداخل اقترب حمزة منه وساله بتلهف على حالة يحيى اجابه بأسما وقال:

_الحمد لله بخير هنطلعه دلوقتى حمد لله على سلامته عن اذانك

حمزة بامتنان:
_الله يسلمك شكرا لحضرتك

ابتسم له الطبيب وغادر على الفور،،بينما ظل حمزة يراقب ياسين الذى كان يلهو بجانبه ولم يشعر بفقدان والديه قط رمقه بحزن شديد وعيون مملتئين بالدموع الخفية امام ذاك الطفل الذى لم يرى شئ من الحياة بعد ،،اقترب ياسو اليه وحدثه ببراءة قائلا:

_عمو فين ماما ويحيى

انزل لمستواه واحتضنه ولم يمنع دموعه ذاك المرة التى كانت كالهطول المطر لم يعلم لم يخبره وهو لم يفهم شئيا من ذلك الحديث ابتسم قسرا قائلا:

-مش ياسوووووو حلو وبيحب بابا حمزة وبابا هيجبله العاب كثيرة

هتف الطفل بسعادة وهو لا يدرى انه ينتظره مستقبل مجهول لم يعلمه بعد طفل لم يتخطى عمره خمس سنوات فقد والديه تحدث اليه ياسوووووووو قائلا:

_هيه هيه هتجبلى العاب كثير انا ويحيى ياعمووووو

ابتسم حمزة بسعادة ل اجله رغم قلبه الذى يذرف دماءا شعر ان ذاك الطفل احتل قلبه عندما راه اول مرة وقال بفرح:

قلوب تنبض بالحب/الجزء الثانى من امتلكتى قلبا لا يرانىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن