رواية:قلوب تنبض بالحب
الجزء الثانى من:قلوب تنبض بالحب
الفصل السابع عشر
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
************************************************
عادت روما برفقة حمزة المنزل بعد ان ترك لها مساحة التفكير فى امر ذاك الاطفال دلفوا للداخل،،كان الهدوء يعم المكان وخالى من اهل المنزل،،،،،،، صعدت الدرج متجهة صوب غرفتها ابدلت ملابسها تشعر بثقل فى جميع انحاء جسدها مضت نحو المرحاض أمتئلت المغطس وهبطت بداخله تشعر بالاستمتاع ظلت هكذا تشعر بانعاش جسدها قليلا حتى ارتخت عضلاتها وابتسمت ومن ثم تعالت ضحكاتها لفت روحها برداء الحمام وجلبت منشقة شعرها وجففته جيدا ومضت نحو الخارج ارتدات منامة عليها رسومات ميكي مضحكة للغاية الذى يراها يقسم انها ابنة العاشرة.....
اتجهت نحو المراءة مشطت شعرها الكستنائى الذى يصل طوله لمنتصف ظهرها بقليل،،ونثرت قليلا من عطرها التى تعشقه كثيرا واتجهت نحو الفراش مددت جسدها عليه من الارهاق جائت لتنام شعرت بمعدتها تتضور جوعا تسللت بهدوء لتهبط الدرج وتاتى بطعام ولكن تذكرت منامة وشعرها عادت لغرفة تزفر بحنق على عدم حريتها بمنزلها من كثرة قاطنه ارتدت اسدال الصلاة ومضت فى خطواتها نحو المطبخ لترضى معدتها ابتسمت كالبلهاء،،اثناء سيرها وجدت حمزة خارجا من غرفته ومرتديا حلة سوداء وشعره ل اعلى بطريقة منمقة الذى يراه يجزم انه خارج لتوه من غلاف احدى المجلات مع زرقة عينه التى تتناسب مع بشرته البيضاء وطوله الذى يراه يقسم انه امام نخلة لطرح انواع البلح ابتسمت وسرحت مع وسامته وبطريقة مسرحية اقتربت منه وثبته امامها وظلت تقرا بعض الايات القرانية ليحفظه الله من كل شر،،كل هذا تحت صدمة حمزة الذى فاق لتوه على جنانها قائلا:
_مالك ياروما
روما ببراءة:
_برقيك يابيبى هتتاكل اكل من المعجبين ماشاء الله هتزرعلنا بلح السنة دا وانت عينك عاملة زى البحر
ابتسم حمزة باعلى طبقات صوته حتى ادمعت عينه،،رمقته روما بغيظ قائلة:
_بتضحك على ايه ان شاء الله
حمزة بمشاكسة:
_اصلى افتكرت واحنا صغيرين كنتى كل ما تكلمنى تقولى عينك عاملة زى البحر
لؤت شفتيها بضجر وتخطته واكملت سيرها ترضى فراشات معدتها التى اعلنت تمردها.........
************************************************
كان محمد تياهر يجلس فى السيارة فى انتظار حبيبته صفا ليذهبان سويا ل استلام التحاليل واخذها لطبيبة ل اطمئنان على انفسهم حدثها هاتفيا،لم تجيب عليه حاول مرة اخرى اجابته قائلة:
_انا نازلة مش هتاخر عليك ياحبيبى
اغلق الهاتف وعبث فى هاتفه لتاتى اليه حبيبته،صدح رنين هاتفه اجابه كان المتصل شقيقته ريهام شاكسها قليلا وقال بمزاح:
_خير ياجميلة متصلة ليه يابت
ريهام بزعل مصتطنع:
_كدة ياميدو ياقلبى انا مخاصمك بتصل عشان مصلحة يعنى
أنت تقرأ
قلوب تنبض بالحب/الجزء الثانى من امتلكتى قلبا لا يرانى
Genel Kurguاحبها بجنون وغار عليها من نسمة التى قد تمر بجانبها ؟؟حتى اتى ذلك اليوم الذى دلف احداهم ليتحداه ؟؟نعم هو حمزة السوافجى الملقب بالاسد الذى يهبه الجميع ولا يخشى احد يفعل مايحلو له وفى ذات الوقت يخاف الله فى جميع امور حياته؟؟ياترى من يجرؤ ان يتحدى الاسد
