الفصل الثامن عشر

2.7K 89 11
                                    

رواية:قلوب تنبض بالحب
الجزء الثانى من:امتلكنى قلبا لا يرانى
الفصل الثامن عشر
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
************************************************

دسست داليلدا وجهها فى وسادتها تبكى قهرا تشعر بالضياع وانسحب روحها ببطئ،لم تدرى سوف تساق ل اخر وكيف طاوعها قلبها بقبولها من خطبتها غير غسان حبيبها الذى لم تعشق سواه ذات يوم،تتساءل هل هانت عليه تركها بعرض حائط وكانه قد سنحت له الفرصة بالهروب بعيدا ظلت تتخبط بمشاعرها مميته ،حاولت النهوض من فراشها واتجهت نحو المرحاض لكى تهدأ الثورة التى تأججت بداخلها،تود ان تذهب اليه محتضنا اياه وتترجاه الا يتركها مرة ثانية،ولكن دائما تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن،ملت المغطس وهبطت بداخلة مغمضة العينين حتى ياتى فى مخيالاتها وتشبع روحها من رؤياه.....

لقد اشتاقت اليه كثيرا تود ان تسمع صوته حنون وهو يقول لها:

_اوزعتى

كم اشتاقت لسماع ذلك الاسم من شفتيه،وهو خارجا كمقطوعة موسيقية ل عمر خيرت،همست بوهن قائلة:

_غسان اوزعتك بتموت من غيرك ارحم عذاب قلبى وارجع والله ما كان قصدى انتحر عشانك انت روح اوزعتك ياحبيبى

لم تدرى كم  مرؤ من الوقت وهى بداخل المغطس،تحملت على روحها وصعدت خارجه ارتدات رداء الحمام ومضت نحو الخارج اتجهت نحو المراءة تلك الشئ الذى شهد افراحها واحزانها رات انعكاسها ولم يكن انعكاسها فحسب رات سارق النوم من جفونها ومالك قلبها ابتسمت كالبلهاء والتفت تفتح ذراعيها ل اتسعهما ظننا منها انه بالقرب منها ويهمس فى اذنيها قائلا:

_دودى حبيبتى انا جنبك

صاحت باعلى صوتها وهتفت بسعادة ركضت اليه حتى تتاكد منه، انه ليس خيال نسجه عقلها المريض وصور لها انه بالقرب منها،جلست على ارضية الغرفة تنتحب تنادى بصوت هامس خشيه ان يسمعها احد وقالت بحزن:

_غسان ان دودى حبيبتك اوزعتك فين كلامك ليا ووعودك هنت عليك اه اه
************************************************

جلس غسان السوافجى بقرب منه يرمقه بنظرات شاملة ومتفحصة فى ان واحد،حتى بغتته قائلا:

_هات اهلك الاسبوع الجاى

قد انفرجت اسارير ماجد عند سمعه تلك الموافقة كاد ان يجن من اقترب الموعد وجلوسه انفراديا مع قطته السيامى ابتسم لغسان ابتسامة زينت ثغره وكانه حصل على جائزة من برنامج الحلم وتحدث بسعادة قائلا:

_ان شاء الله ياعمى اكون عند حسن ظن حضرتك عن اذانك ميعادنا الاسبوع الجاى

غسان بمضض:
_تمام ميعادنا يوم الخميس الجاى

صفح ماجد غسان بيد وغادر وعلى ثغره ابتسامة نصر يود ان ينتقم من ذاك الهمجى الذى اطرحه ارضا من ذى قبل مضى فى خطواته فى اتجاه سياراته الفارهة واستقلها واشعل mp3 على ذلك الاغنية المميته التى لم يستمع غيرها عندما قابل قطته السيامى،اذا علم محمد حماقى انه قد شوه معالم اغنتيه قد فتك بيه واراح العالم مش شروره ذاك الفظ الغليظ الذى لا يوجد لديه احساس متبلد المشاعر،ظل هكذا مرارا وتكرا يستمتع اليها حتى اعلن mp3 تمرده واصدر صوتا عاليا دليلا على حرقه حتى ذلك mp3 لم يحتمل فظاظته...

قلوب تنبض بالحب/الجزء الثانى من امتلكتى قلبا لا يرانىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن