حرب النظرات

444 17 0
                                    

استاذتي الغاليه
الفصل السابع
الحب زهره جميله ،،،قد تزهر بكلمه طيبه ،،،،معامله رقيقه ،،،ود ظاهر ،،،،لكن أرأيتم حب يزهر بالتعامل الغليظ ،،،وتبادل الاتهامات وقذف الكلمات ،،،أصبح كل شئ ممكن في هذه الأيام 🙄🙄🙄🙄

《آه، ،، آه،،،الحقوني ،،،رجلي مش قادر اتحرك》كان كريم  يصرخ بأستمرار وغيظ بسبب خسارته المسابقه...
《انا شفت مين النهارده ،،،،،اتصبحت بوش مين علشان البخت الحلو دا،،،ورفع عينيه في اتهام صارخ لليلي،،،،،وأنا لسه بسأل ،،،،عرفت مين اللي نحسني في اليوم دا》

ارتسمت ابتسامة متشفيه علي وجه ليلي وردت 《ليه ،،هو انت مش دايما بتفوز علشان خطيبتك جنبك يا حبها ،،،ولا كنت سهران ترغي طول الليل واقف طبعا وهو دا اللي سببلك الشد العضلي، ،،،تفسير علمي بسيط يعني،،،،ثم المفروض انك عقلت علي حب المراهقه وتليفونات نص الليل ووقفه البلكونة دي》
ليصرخ فيها كريم 《 ممكن تسمعينا اجمل جمله منك دلوقتي ،،،،"السلام عليكم أنا ماشيه" ،،،شكرا انك اتطمنت عليا ،،،،تعبناك والله يا استاذه ومش هنكررها تاني... ......》
علي الشحوب والحرج وجه ليلي وناديه ايضا لتتدخل نورا سريعا وتقول بصوت غاضب 《الله في ايه يا كريم،،،كتر خيرها ،  واقفه من الصبح وكانت فاهمه ازاي تتصرف مع ألم رجلك ،،،،وانت مفيش احساس كدا ،،،،،يلا يا استاذه ليلي انا همشي معاكي انا وسوسن كمان》

جحظت عينا كريم وسأل 《وانا هتسبيني؟ انا اللي اخوكي والله حتي إسألي امك كدا 》

لم تبتسم نورا وردت بجفاء《ما كفايه عليك الهانم اللي من الصبح واقفه جنبك أول ما طلعت من حمام السباحة، ،،،أه معلش مخدتش بالي ،،،،هي مشيت من يجي ساعه كدا ،،،بس الغريبه لما سوسن راحت تشتري حاجه لقيتها واقفه مع أصدقائها مذكر ومؤنث عند الكافيتريا، ،،،مسكينه مش بتتحمل تشوفك تعبان وتتوجع زي ما هي بتقول》

ليصرخ كريم مره اخري 《نفسي اعرف بتكرهيها كدا ليه؟》

نظرت اليه نورا بحزن شديد وقالت《اللي تخلي أخ يقول لأخته انتي كدابه، ،،،ويرفض انه حتي يسمعها من أول اسبوع بعد الخطوبه ،،،،المفروض اموت في هواها ،،،،مش هنتكلم دلوقتي ولا هنتعاتب. يلا اتسند علي أبو سوسن لحد ما نركب العربيه  ونروح،،،》

صمت كريم تماما ،،،وأيضا الجميع ،،،،ولم يلاحظ أحد انعقاد حاجبي ليلي دليل علي التفكير العميق......
          **************************************
                **************************
《انت رجعت ،،،،اتأخرت اوي عليا يا ممدوح》
تحدثت وفاء بصوت خافت مكسور ،،،رفع ممدوح عينيه إليها باستهزاء واضح،،،《،والمفروض أعمل ايه ،،،مش شغال في الوكاله بتاعه ابويا ارجع بمزاجي ،،،،واقعد بمزاجي ،،،،دا شغل يا مدام ،،،،ولازم اشتغل علشان اوفرلك  إمكانيات أفضل من بيت ابوكي ،،،ومش تذليني انك سبت والدك المقتدر علشاني》شهقت وفاء بفزع《عمري ما فكرت كدا ،،،،ولا حتي تصرفاتي دلت على أني ماديه ،،،،ايه اللي غيرك يا ممدوح ،،،،المفروض بنتنا تقربنا اكتر لبعض مش احس انك بتبعد عني كل شويه ،،،،انا بحبك اوى 》

《بحبك ،،،بحبك ،،،فلقتيني، ،،،بقولك ايه، ،،العشا جاهز ولا زى العاده ،،،،البنت  تعبتك وزهقتك، ،،،ومش قادره تعمل اي حاجه، ،،،وفي الحقيقة انتي متدلعه خايبه،،،،ومش تنفعي لا تكوني زوجه ولا أم ،،،انا نازل اطفح أي حاجه تحت》

خرست وفاء تماما ،،،وكانت في حاله ذهول وتساءلت هو دا ممدوح اللي بعت اهلي والدنيا كلها واشتريت حبه ،،،،هربت من والدي وطاوعته، ،،،،أنا ايه اللي عملته في نفسي،،ظلت وفاء تبكي لفتره طويله، ،،،،أكثر مما يتحملها صحتها العليله، ،،،،لتدرك في النهايه أنه تأخر كالعاده لقريب الفجر ،،،،وتدخل لغرفه ابنتها ندي وتنظر لوجهها الملائكي وتقبلها هامسه صبرت علشانك كتير ،،،،واللي هعمله دلوقتي برضه علشانك يا ندي......
لترفع سماعه الهاتف وترن بصبر وأناه الي أن  سمعت الرد من الناحيه الاخري لتدمع عيناها مباشره وتقول《الوووو، ،،،يا ليلي ،،،أنا وفاء ،،،،بنت عمك》
                  
           ************************************
                  ****************************
كانت غدير تتحدث مع احدي صديقاتها وتضحك بصوت عالي، ،،،ليقترب منها شاب وسيم للغايه ،،،،تبدو ملامح الثراء الفاحش عليه ويميل عليها قائلا《في حياتي مش سمعت ولا شفت القمر ينزل ويتنازل ويقف وسط النجوم،،،》
ارتسمت ابتسامة ساحره علي شفتيها وهمست بدلال تتقنه《مرسي اوي ،،،،،غدير ،،،،وحضرتك》

لتعلو شفتيه ابتسامه ظفر ويمد يده ليرحب بها قائلا《سامر محمد الحويتي، ،،،اتشرفت بمعرفه القمر واسمه  أجمل اسم سمعته في الدنيا ،،،،غدير ،،،،،تحبي تتغدي سي فود ولا ......طلباتك اوامر》
🤯🤯🤯🤯🤯🤯🤯🤯

أستاذتي الغاليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن