النهاية ام هي البداية

609 21 10
                                    

استاذتي الغاليه
الفصل الحادى عشر والأخير
اعتذر تم حذف الفصل بواسطة الاخ مارك شكله عارف قدراتي الفذة فبيحاربني عادي😇😇😇

دخل كريم وليلي وعمر الي منزل ليلي لتسرع ليلي لغرفتها دون كلام او حتي استأذان من والدها ليتنهد كريم بعمق ويسلم علي حسين والد ليلي هاتفا
(عمي ارجوك عاوز اكلم ليلي علي انفراد ،،،ياريت توافق في كلام مهم  لازم نتكلم فيه )
نظر اليه حسين نظره كلها غموض لم يدرك منها كريم هل هو معه ام ضده إلا أنه أجاب بهدوء
( موافق يا بني اتفضل علي غرفه الضيوف هنبه علي ليلي تيجيلك)
ليسأله عمر بلهفة
( امال مدام وفاء فين ؟ كنت عاوز ابشرها بأخبار كويسه )
نظر اليه حسين بنفس النظرة ولكن علت وجهه ابتسامه راجيه متمنيه وهتف
( هي بتنيم ندى بنتها هندهالك بعد ما تنام ندى)
وتحرك حسين سريعا وقلبه يلهث بالدعاء الصادق ان يحقق امله في بنتيه الاثنتين ويجبر كسرتهما....
أستاذتي الغالية
الفصل العاشر والاخير

جلست غدير بثقه امام محمد الحويتي. وتحدثت دون أن يهتز لها جفن قائلة
( انا يا محمد باشا بدون اي مقدمات ميهمنيش غير شغلي ...بمعني اصح عاوزه اوصل عن طريق الشغل مش العريس وخصوصا لو كان ابنك الصغير)
نظر إليها محمد محاولا سبر وفهم هذه الشخصية القوية :

( امال مادام هدفك مش تتجوزي واحد من الاولاد بتفرقي بينهم ليه وبتشغلي الاتنين بحبك ليه؟)
ردت غدير ببساطة واعتراف صريح دون مواربة لما حدث
(في الأول حصل وبعدين فكرت كويس لو اتجوزت واحد منهم هخسر دعم الاتنين وفوقهم دعمك انت كمان ..وغير انك هتحاربني بضرواة. ودا اللي لا يمكن  هسمح بيه ..انا محتاجه دعمك جدا ..عاوزه الشغل دا ووعد هبعد عنهم وانت كمان ابعدهم عني وهوصل وهكون فعلا غدير هانم مش بالزواج لاء بتحقيق حلمي بالشغل )

نظر إليها محمد بأعجاب متأملا متمهلا وهتف
( فليكن هسيبلك وظيفتك في الشركة وهتكوني تحت اشرافي أنا شخصيا وأي لعبه تستاهلي اللي هيجرالك)
ثم أكمل بنبرة ذات مغزى
( واعملي حسابك الخميس الجاي فرح أولادى الاتنين باسل وسامر وطبعا انتي من المدعوين للحضور)
استرخت غدير في كرسيها وهتفت ببرود وثقه لا حدود لها
( طبعا هجي الفرح ..مبروك مقدما يا باشا ووعد الدنيا كلها هتتغير للأحسن طبعا )
وارتسمت ابتسامه واسعه علي شفتيها معلنة عن انتهاء فترة من حياتها وبداية مرحله أخري ستنسي فيها غدير القديمة لتظهر غدير هانم الحقيقية.......
       **************************************
دخل كريم الي غرفه الضيوف متوترا منتظرا لحضور ليلي .يحاول أن يعدل من ألفاظه ويغير من اسلوبه عل وعسي يحقق امله في نيل رضاها بالزواج ...لماذا يريدها بكل هذه القوه لا يعرف فقط يريدها زوجه له ...وبعدها سيفكر لما
....دخلت ليلي شاحبه الوجه مضطربة لا تعلم كيف تتعامل مع المأزق الذي وضعت به
نظر إليها كريم مشفقا هذه المرة لا يعلم هل هي أجمل الآن بهذا الشحوب والحيرة ام يعشق قوتها وشخصيتها ودفاعها المستميت عن من حولها
( امسك حرامي)
هتف كريم في نفسه
( قلت يعشق ...شكلك طبيت لتاني مرة وللأسف الاتنين مش بيحبوك أبدا يا كريم ...هو مكتوب عليك تحب اللي مش عاوز يحب ولا ايه )
ليفيق علي تحديق ليلي في وجهه بنظرات عميقه وتهتف
( تصدق شكلك مش بطال .. ممكن نقول عليك وسيم )
ليضحك كريم ضحكه عصبية يفرغ فيها كل توتره ويسأل متأهبا
( يعني انفع عريس ولا لاء ...ايه رأيك؟)
نظرت اليه ليلي متعجبة حقا يريد الزواج منها تري نظرات أعجاب خفيه يداريها بعصبيته ومنقارته لها في كل حديث ...
لكن تتزوج لا تعرف هي حقا لا تريد وربما لا تستطيع قطع كريم حديث نفسها
( عارفة اول مرة شفتك مكنتش بالعك خالص ..بصراحة كان نفسي اولع فيكي ...تاني مره كان نفسى احطك تحت عربيتي وادوس عليكي ..تالت مرة خفت الامور شويه وكان نفسي بس انزل تلطيش فيكي)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 06, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أستاذتي الغاليه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن