أستاذتي الغاليه
الفصل التاسعدخلت ليلي وهي تمسك بقوة بيدي سوسن ومنة ووجهها متجهم قلق ،،،،،لتجد في انتظارها والدى سوسن وخالها كريم ،،،،،وقفت نورا باكية لتحتضن ابنتها وتستكشف كل جزء فيها لتتأكد أنها بخير لم يصيبها أي مكروه،،،،ليجذب كريم سوسن من ذراعها بقسوة شديده ،،، وطراااخ يضربها بالقلم علي وجهها ليمتلئ وجه سوسن بالدموع الغزيره وتنتحب في
صمت، ،،،،صرخت ليلي فى وجه كريم 《انت اتجننت ولا ايه ،،،،هي دى حمد لله على سلامتك 》
لم يرد عليها كريم ووجهه يظهر الجنون المطبق ،،،،ونظر ناحيه سوسن مرة أخرى ،،،وسألها بصوت كالفحيح من شدة الغضب 《ليه مش اتصلتي بيا ؟،،،،،اتحركتي ازاي بعيد عن الدرس بتاعك؟،،،،ليه موبايلك كان مقفول ؟،،،،رنيت عليكي الف مره بعد ما كلمتني غدير ،،،،ايه اللي حصل انطقي قولي؟》
تراجعت سوسن للخلف بخوف شديد من هيئة خالها المرعبة ،،،،وقالت بصوت باكي 《 الموبايل فصل شحن مني ،،،،أتصلت بغدير لأنها أقرب رقم في التليفون فحاولت أكلمها واقولها علي مكاني لكنها قفلت السكه في وشي وخلت التليفون قفل بعدها،،،،،مش حافظه غير رقم مس ليلي، ،،،أحيانا كتيره بنكلمها نسألها وهي بترد علينا علطول ،،،،،أول ما كلمتها عرفت المكان وجات بسرعة اخدتني انا ومنه 》
صرخ فيها 《أفهم الأول، ،،،ايه اللي وصلك للمكان دا ،،،،قولي 》
ردت سوسن بسرعة 《المستر لغي الحصة ،،،،وقال أن فيه ملخصات نازله في مكتبة ...........،،،،،فأتفقنا انا ومنه نجيب الملخصات ،،،،،،لكن معرفش تاه مننا المكان ،،،وفجاءة معرفتش ارجع الدرس ولا البيت ،،،،،هو دا اللي حصل يا خالو،،،،》
وارتمت سوسن في حضن كريم باكية《أنا آسفة يا خالو ،،،،،مش توقعت تخاف عليا بالطريقه دى، ،،،،بحبك اوي والله، ،،ربنا يخليك ليا يا خالو 》
لم يتكلم كريم او اي أحد من الموجودين لفتره ،،،وسوسن تحتضنه بشدة وأخته تنظر إليهما بحب وأشفاق شديد،،،،أما ليلي ومنه فالصمت كان من نصيبهما، ،،،،...هدأ كريم قليلا وبدأ يسأل سوسن مرة أخرى 《سؤال مهم يا سوسن ،،،،ركزى كويس ،،،،أنتي قلتي لغدير أنك رنيتي عليا وأنا مردتش عليكي علشان كدا أتصلتي عليها؟ 》
رجع الخبث والدهاء والمسكنه لوجه سوسن في لحظه 《لاء يا خالو ،،،،مش ادتني فرصه أقولها أي حاجه ،،،،مجرد ما قلتلها أنا تهت مش عارفة ارجع،،،، تعالي خديني انا وصاحبتي من عن سنتر اسمه قطعت هي كلامي وتوقعت أني رنيت عليك وقفلت من غير ما تفهم ،،،،، قسما بالله هو دا اللي حصل، ،،،ومش بكدب يا خالو ومنه موجودة》
نظر إليها كريم بحزن 《ليه بتتوقعي أني هكدبك يا سوسن》 ،،،،،وقام وقبلها في خدها الذي تلقف القلم منذ قليل......
وتحرك ناحية ليلي بهدوء وثبات مريبين ومد يده إليها وقال《مهما شكرت، ،،ولا قلت مش هوفيكى حقك في أنك رجعتي سوسن البيت حقيقي متشكر جدا علي تعبك ووقتك، ،،وأسف على عصبيتى، ،،،،،يلا يا منه اوصلك البيت قبل ما حد يقلق عليكي 》
أنت تقرأ
أستاذتي الغاليه
Umorismoليلي مدرسه العلوم رافضه العرسان وتجبر علي الزواج فكيف تكون الحياه الزوجيه، ،،كريم ضابط شرطة متكبر يأخذ قراره بعقله فهل يطاوعه يوما قلبه