أخذت معطفي و حقيبتي في محاولة للخروج منذ مدة ." يون الي أين انت ذاهبة الجو مُمطر بالخارج " نطق والدي بينما يقطع الخضروات .
" اشعر بالاختناق ابي ، سأتمشى قليلًا " قلت بهدوء و انا ابتسم له لألحظ نظرات والدتي المتفحصة .
" لا تقلقي أمي " أردفت لأخرج بسرعه متوجهتًا للحديقة .
تمشيت قليلاً بدون وجهة معينة فقط هذا و ذاك و سيل الذكريات ، دموع احتمت بالمطر و قلبي الذي بالكاد يخفق كقلب سمكة خرجت الماء .
خطر ببالي شجرة كنا نحدث بها حفر كلما زرنا الحديقة سَوِيًّا و قد أخذت القرار برؤيتها فحرّكت قدماي امشي ناحيتها .
عندما وصلت لها ازدادت الرياح وامتزجت دموعي مع قطرات المطر ، هُنَا نام تايهيونج على كتفي كثيرًا .
تبادلنا الأحاديث المليئة بالهراء و ربما مشاعرنا المخطلته .
بعد رحيله ، اعترف انني احبه و هو اكثر من صديق لي ، تايهيونج كان حياة كاملة .
ابصرت الجروح الذي كنّا نُحدثها بالشجرة و بدأت أتحسسها و أُحصِيها ، لطالما كنّا نحدث بها جرحًا كلما جئنا حتى نعلم عدد المرات التي زرنا بها هذا المكان .
عقدت حجباي عندما وجدت ان العدد تجاوز الربعمائة و ثلاثون ، بل هي ربعمائة خمسة و ثلاثون !
أخذت أعد مرة اخرى و اخرى ولكن الرقم كان بالفعل زائد بخمس جروح .
بسرعة اخرجت هاتفي و التقت لها صورة بينما نبضات قلبي تتسارع و يداي ترتجف .
:YUN
* أرفقت الصورة *
من الممكن انك من فعل ذلك ؟
ان كنت حيًّا فإن ذلك من صنعك ، إن كنت حيًّا فأنا لدي ما أقوله ..
1:01 a. m ✔️
أنت تقرأ
مَفقود • K.TH
Short Storyمُنتحر ما يُقال عنه ، أنا احسبه مفقود . " اسفة لكوني الشخص الوحيد الذي يبحث عنك " - كيم تايهيونج. - يون . بدأت في : ١٧/٧/٢٠١٩ انتهت :٣/٤/٢٠٢٠ - فصول قصيرة .