هذا الحب الذي أزهر في هذا القلب الصغير البائس،بسببك أنت،الحب الذي قد يكون أي شيء في هذا العالم،إلا نجاتي.
ربما قد يكون كل هذا شعور ما،ينتهي حينما تنتهي الأغنية،شعور ما سيرحل حينما أنهض من النوم،شعور ما شعرت به وأنا اقرأ القصيدة.
هذا الحب الذي قد ينام للأبد،لكني أعلم أنه لن يموت،أو ينتهي يومًا من هذا القلب.
هذا الحب الذي شعرت به كالشهقة،الحب الذي أخترق عمري كاملًا،وأحرق شعوري بكل شيء حولي إلاك!،اللحظة التي شعرت بها أنني أعرفك،كما أعرف الطريق إلى المنزل،اللحظة التي نهضت بها،خائفة من اللامعلوم،متفكرةً في كل شيء قد لا يجمعنا،اللحظة التي شعرت بها أنك تنزلق من بين أناملي،غير قادرة على جمع أي شيء منك،فجأة،بلا سبب.أنا المرأة التي لا تعرف نفسها،ولا تعرف أين تمضي وأين ترحل،لكنها تعرف حتمًا،أن ما يحدث بينها وبينك،خارج المعقول،واليوم الذي قررت فيه بناء هذا،لن ينسى من رأسها،ابدًا.
لقد مضيت طويلًا،في ليالٍ تكسوها الوحدة،الوحشة،ومشاعري،لتأتي أنت في لحظة واحدة،قادر على جعل كل شيء يتلاشى،لتحل مكانه،بكل أنانية!،بكل وحشية قاتله لكل خوف في قلبي،بكل غرور يحمله رجل ما،بسبب أنثى.
لست أنا المرأة ذاتها،لكن الحب الذي مضى بيننا،يأبى أن يموت،ولا يفتئ هذا القلب يسأل عنك،كل يوم،كأنما لا يعرف أحدًا غيرك،ولا يأمن على مافي داخله روحًا،غير روحك.لقد أخترت هذا،رغم علمي بالنهاية،رغم حرصي الشديد على إنعزالي،رغم الرعشة في داخل هذه الروح،أخترتك،أخترت أن اتألم من جهتك،بلذّة لا أعرف من أين تأتي.
أخترتك أنت!.......
مدة طويلة عن الواتباد،لا أملك سبب لغيابي،لكن أتمنى أن تساعدني هذه الرواية على العودة..
كونوا بخير❤️.
أيش توقعاتكم حيالها؟