خواطر

🥀متيّم انا بها 🥀

قد تبدو شفتاك مبتغاي، لكتك لا تعرفين، لا تعرفين أنك كلك مبتغاي،، و ما أسعدني لو امتلكت فكرك و اجتحت ذاكرتك، لا تعرفين، و لا تدركين أني في غيابك أعمى، فقيد أنا لعيناي إن لم تكوني مالكتهما، عاشق أنا لك لكنك لا تعرفين و لن تعرفي كم أحببتك و كم عشقتك و كم عرفتك، أعرف أدق تفاصيلك و أعرف أني لم أكن يوما في حياتك، لم تريني يوما حين كنت اراقبك خمسا و عشرين ساعة في ثمانية ايام من الاسبوع طوال ثلاث عشر شهرا منذ أن أدركك قلبي، ما عساي أكون غير عاشق متروك في ركن مظلم في مقابر العشاق، ما عساي أكون إن لم تكوني معي، ان لم تختلط انفاسنا و تتجانس أجسادنا و تتعانق ارواحنا، لن تدركي يوما أنك كنت حبيبتي في أحلامي و كنت هيامي في لحظات تأملت فيها عينيك، عينيك فقط لا غير، أموت حسرة لانك ستكونين لغيري و لن اكون لكي، سامتنع عن البقاء مخمورا بعطرك حين يراودني الأرق كل ليلة، و ما أجمله أرقا حين تلازمين كياني و تسكنين طيات عقلي، ما أجملها ابتسامة تعلو شفتيك فتجعل قلبي يرقص نشوة و ان لم تكن تلك الابتسامة لاسعادي يوما، تمضين في حياتك و تنسين كل لحظة لقاء لنا رغم انك لم تلحظي هذا اللقاء، تنسين لكني ابقى اسير تلك اللحظة، اختلق الأعذار لا لملاقاتك بل لاقناع نفسي ان هذه اللحظات هي قدرنا ليس الا، ليست لحظات اخطط لها في كل مرة، لكني أفشل و أفشل و أفشل و لا أستسلم، لا أعرف لما لكني أقف مشدوها أمامك و لا أجيد وصف ما يجتاحني، لذا لا تخبروها أني أعشقها، عشقتها فكرهت نفسي، فعشقها أعدمني و ما أنا بانسان يتخلى عن نفسه و ذاته من أجل انسان آخر، لم أعهد نفسي هكذا لكنها ألغت كل مبادئي، فبت تحت وطئتها، لكني لست بنادم، متيم أنا بها، و لن أتخلى يوما عن حبي لها، فياله من وله و يالي من متيم و يالها من لامبالية بي