-7-

70 9 0
                                    

ماركريت: حسنا سافعل لكن اغرب عني الان,
(اليوم تشاهد ماركريت الشيطان للمرة الثانية بعد ان شاهدته بصورة غير مكتملة عند الكنيسة
و لا نعلم ان كانت ماركريت ستشاهده للمرة الثالثة ام لا)
غرقت ماركريت في نوم عميق و لما حل الصباح اتصلت بسوفيا
---
سوفيا: اهلا عزيزتي كيف حالك,
ماركريت: انا بخير و كذلك جاهزة للاستجمام,
سوفيا: حسنا سأجمع الاخرين و ناتي لاخذك,
ماركريت: حسنا وداعا,
 ثم اخذت ماركريت تقلب الكتاب يمينا و شمالا,
ماركريت: انا في حيرة من امري ,
هل سأخذ الكتاب معي حقا؟
اوه يا الهي ما هذا الامر,
---
سمعت ماركريت ابواق السيارة و هرعت للنزول الى اصدقائها,
فتحت باب المنزل و وجدت امامها سوفيا قبلتها و جرتها بعنف نحو السيارة,
سوفيا: الى هذا الحد انت متحمسة,
ثم ركبوا في السيارة جميعا و انطلقوا نحوا وجهتهم,
كان طريق الرحلة مليء بالمناظر الخلابة و الطبيعية
و بعد ان وصلوا الى المنتجع السياحي الذي كان مقصدهم قرروا اخذ حقائبهم الى الشقة التي قام جيم بتاجيرها و من ثم نزلوا الى البحر ليعانقوا امواجه,
و بعد ان حل الليل قصد الاصدقاء الشقة ليستريحوا,
و كان لكل فتاة غرفتها الخاصه  و للاولاد غرفة واحدة مشتركه ,
فكانت ملينا تشعر بالملل وحدها لذلك قررت الذهاب الى غرفة ماركريت,
تقدمت ملينا بخطوات هادئة لكي لا تزعج الاخرين بصوت طقطقة اقدامها,
وصلت الى غرفة ماركريت و قبل ان تطرق الباب سمعت ماركريت تتحدث الى شخص ما,
ملينا: مع من تتحدث ماركريت!!!
قامت بفتح الباب من دون ان تنتبه لها ماركريت فوجدت ماركريت تحدث شخص ما لم يكن موجودا,
ملينا: هل فقدت عقلها!!!
ما بالها تحدث نفسها؟
ماركريت: ارجوك اتركني أ لم تخبرني بانني اذا جلبت الكتاب ستتركني!!!
: بلى و لكن يجب ان تنفذي ما اطلبه منك,
ماركريت: ولكن كيف تريد مني ان اقتل احد اصدقائي,
---
سمعت ملينا ما قالته ماركريت,
ملينا: تبا تريد قتل احدنا,
 يجب ان اخبر الباقون.
هرعت ملينا لاخبار الاصدقاء,
ملينا: سوفيا سوفيا استيقظي,
سوفيا: ما بك يا مجنونة؟
ملينا: يجب ان نجتمع بالباقون بسرعة لاخبركم ما حصل,
سوفيا: ماذا حصل,
 هل اصاب ماركريت مكروه؟
ملينا: لنذهب عند غرفة الاولاد,
سوفيا: حسنا ولكـن...
ملينا: ساخبرك مع الاخرين,
---
لما اجتمع شكسبير و جيم و مارينا و سوفيا
بدأت ملينا تشرح لهم ما حصل و ان ماركريت تخطط لقتل احدهم و انها كانت تكلم نفسها,
جيم: مستحيل ان تفعل هذا,
ملينا: اقسم اني سمعتها تقول ذلك,
سوفيا: يا الهي ماذا يحصل!
مارينا: يجب ان نتاكد من ماركريت,
شكسبير: و كيف هذا؟
مارينا: نقوم بسؤالها,
ملينا: وهل تعتقدين انها ستجيبك,
جيم: ماركريت لا تفعل هذا مستحيل,
مارينا: لنسألها و نرى ما تقوله هي,
 جائز ان يكون لديها مبرر,
و في هذه الاثناء و هم يتحدثون دخلت عليهم ماركريت, و الكل كان متفاجئ و خائف من ان تكون سمعت حديثهم,
ماركريت: لا داعي لتسائلاتكم ساخبركم بنفسي,
صاحب ذلك الكتاب امرني بان احضره معي و ان لم احضره سيقوم بعملية تفقدني كل اصدقائي,
و انا احضرته معي و لكنه قد كذب علي و طلب مني ان اقوم بقتل احدكم,
سوفيا: م مم ماذا كيف ولكن,
ماركريت: انا لن افعل ذلك و لكن هو من سيفعل فقد اصبح بامكانه ان يسيطر علي,
جيم: ماذا تقولين؟
ماركريت: في الساعه الـ(12:00) ساتحول الى ذلك الشرير فارجوكم ان تهربوا الان,
و لم يكن يفصل بينهم و بين الساعه 12 الا دقيقة واحدة,
فهرعت ملينا الى الباب و لما فتحت الباب استلقت مقتولة امامه و قد فصل رآسها عن جسدها ,
كان الجميع مرتعبا و بدأ شكل ماركريت يصبح اسود اللون به القليل من الاحمرار و اصبح لها انياب
 و بدأ صوتها يتغير حتى اصبح صوتا بشع و خشنا جدا,
هرع الاصدقاء الى غرفة اخرى و اغلقوا الباب و حاولوا فك النوافذ و الخروج منها و لكن من دوون فائدة,
و كانت ماركريت الشريرة تحاول كسر الباب و هم في الداخل مذعورين و يحاولون الخلاص منها,
و بعد ان مضت ساعات الليل و هم على هذه الحال مع ان ماركريت توقفت عن محاولة خلع الباب
قرر جيم ان يفتح الباب و يرى ان كان قد اصابها مكروه,
فتح الباب و كان الجميع خائف فوجد ماركريت و قد عادت الى طبيعتها و هي ملقاة على الارض,
جيم: يا رفاق تعالوا بسرعة,
ماركريت بحاجتنا,
تقدم الاخرون و رآوا ماركريت بهذه الحال,
اتصلت ماريانا بالاسعاف و لما وصلت سيارة الاسعاف اعترضتهم جثة ملينا في الباب,
: هل من احد هنا؟
جيم: نعم نحن هنا ,
انقذونا ارجوكم,
سوفيا: اسعفوا ماركريت بسرعة يا سادة,

و بعد ان اسعفوها اتصلوا بالشرطة المحلية للقدوم و التحقيق بشأن الجثة,
: كيف حصل ذلك؟
بدأت سوفيا تشرح لهم الامر,
و بدى الامر اعتياديا لديهم لانهم شهدوا ثلاث حالات مسبقا,
اغلقوا الملف فورا و خرجوا ليفتحوا ملف على نطاق اميركا بشأن تلك الحوادث,
---
جيم: انه الكتاب يجب ان ندمره,
سوفيا: سينتهي بنا المطاف مثل الباقون,
مارينا: يا جماعه هاتف ماركريت يرن!!
شكسبير: ساحضره انا,
انها والدتها,
 ماذا ساخبرها؟
---

بوابة الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن