بوابة الشيطان

-8-

جيم: دعني اكلمها انا,
مرحبا سيدتي كيف حالك.
: بخير و انت يا بني كيف حالك.
جيم: بخير ياسيدة هاري,
هاري: انت جيم أ ليس كذلك؟
جيم: نعم سيدتي انا هو,
هاري: هل ماركريت عندك؟
جيم: لا فقد خرجنا للنزهة قليلا و ماركريت اصابها دوار البحر و نقلناها الى المستشفى,
هاري: اوه يا صغيرتي كيف هي الان اخبرني,
جيم: لا داعي لان تقلقي فهي بخير و عندما تفيق ساجعلها تتصل بك,
هاري: حسنا وداعا,
جيم: وداعا,
---
شكسبير: يا الهي كادت ان تكشفنا,
جيم: و الان ماذا سنفعل!!!
سوفيا: لنفعل شيئا لنرمي الكتاب بعيدا,
مارينا: لا لا تلمسوه ارجوكم,
فقد يقوم بأيذاء احدنا دعوه لنخرج من هنا فورا,
جيم: يجب ان نفكر لا ان نكون مربكين هكذا,
---
اما بالنسبة لسيارة الاسعاف التي نقلت ماركريت في الطريق هبت ريح قوية كانت قاصدتا سيارة الاسعاف حتى اوقعت بالسائق و من معه من المسعفين من على جرف عالٍ جدا و بقيت ماركريت في السيارة وحيدة,
بعد قليل صاحب الكتاب قام بسحب ماركريت على الطريق وصولا بها الى الغابة  المحاذية الى الطريق حتى ادخلها الى اعماقها,
تداولت القنوات التلفزيونية و وسائل  التواصل في الانترنت هذه الحادثة,
حيث وصل الخبر الى اصدقاء ماركريت,
---
سوفيا: مهما يكن علينا البحث عن ماركريت,
مارينا: بالطبع فهي صديقتنا,
سوفيا: هيا لننطلق يارفاق,
جيم: و لكن كيف؟
لا نمتلك خطة بعد,
شكسبير: لا داعي لذلك فقد تكون ماركريت ميتة حتى نجهز لخطة علينا ان ننطلق,
---
حملت الفتاتان ما يسد حاجتهم من الماء في حقائب الظهر و انطلقوا في وجهتهم و كان الجميع متاكدين بان اي خطأ قد يؤدي بحياتهم جميعا و لكنهم كانو قد تطمنوا بسبب ان الكتاب بعيد عن ماركريت,
وصل الاصدقاء حيث الحادثه,

جيم: يا الهي الطِف بنا,
سوفيا: الرب برفقتنا هيا لننطلق,

دخلوا الغابة و كان الجميع مرتعب لانهم لم يخوضوا
اي مغامرة شبيهة لهذه من قبل,
كانت مارينا اكثر شخصا جبنا من الباقين و فجئة خطف من امامهم شيء بسرعه البرق,
مارينا انبطحت ارضا و بدأت بالصراخ عاليا,
سوفيا: يا الهي ماذا حصل ما بك عزيزتي,
مارينا: ر رر رآيت شيء غريب خطف من امامي قبل قليل,
جيم: لا بأس تشجعي,
شكسبير: لنتحرك سيحل الظلام قريبا,
---
و بدأوا بالسير مجددا ليتعمقوا في الغابه,
جيم: يا رفاق مهلا لاحظت شيئا علّه يرشدنا الى مكان ماركريت,
سوفيا: ما هو؟
جيم: انظروا ما كتب هنا,
كتب هنا يدفن اخر فرد من عائلة يوهامي!!
شكسبير: م م م ماذا تقول!!!
جيم: ما بك؟
هل تعرفهم؟
شكسبير: ء انا اخر فرد من عائلة يوهامي,
علي المغادره حالا لنخرج من هنا فكلنا سوف نموت,
و بدأ بالركض الى الخلف و جيم يصرخ عليه ارجع ارجع يا شكسبير,
حتى لم يعد له اثر,
 بقي الاصدقاء يبحثون عن شكسبير حتى يتوجهوا لاكمال بحثهم عن ماركريت,
سوفيا: ياله من مسكين كان قويا أ رآيتم كيف جعلته الكلمه يتداعى,
مارينا: ك كلنا س سنموت كلنا,
ثم انهارت بالبكاء,
جيم: ارجوكم اذا استمر الحال هكذا لن نخرج باي نتيجة علينا ان نستمر بالبحث فلا تنسون على ما تعاهدنا و لماذا جازفنا بحياتنا لدخول الغابة,
سوفيا: لنجلس قليلا لكي ترتاح مارينا فهي متعبة جدا و قد تصاب بالجنون,
جيم: حسنا لنجلس عند تلك الشجرة,
---
جلست سوفيا و مارينا و ذهب جيم ليجمع الحطب كي يوقد نارا لان الجو كان باردا جدا و بعد ان اشعل النار قرر ان ينصب مكان ليناموا فيه قبل ان يشتد الظلام,
و بعد ان تم تجهيز المكان قرر ان يصنع منبهات لتنبههم من قدوم الكائنات المفترسة حيث شد خيط و اوصله من شجرة الى اخرى ثم ربط بها بعض الاجراس التي كانت في الحقيبة معه,
جيم: سوفيا مارينا عليكما ان تناما لكي ترتاحا جيدا قبل الاستيقاظ,
سوفيا: يجب ان ابقى لاحرس المكان يمكنك النوم انت,
جيم: لا تقلقي صنعت فخاخا و منبهات لنذهب الى النوم جميعا,
سوفيا: حسنا تصبح على خير,
جيم: تصبحين على خير و انت ايضا يا مارينا,
مارينا: انا خائفة جدا اخشى ان ياتي ذلك الشرير ليؤذيني,
سوفيا: لا تخافي عزيزتي انا معكِ لا تخافي,
---
 ذهب الجميع الى النوم و لكنهم كانوا خائفين لانهم في مكان لا يحسدون عليه,
و بعد مضي ساعات قليلة اهتزت الاجراس من جميع الجوانب ,
فزع الثلاثة من نومهم,
مارينا: جائوا جائوا سنموت جميعا هنا,
جيم: علينا التاكد من الاجراس,
اتجه جيم نحو الحبال و كانت مارينا تصرخ به ارجع لا تتركنا وحدنا,
حتى وصل الى هناك و وجد الحبال قد تمزقت الى اشلاء,
جيم: يا الهي ماذا يكون هذا!!!
سوفيا: ما بك يا جيم؟
جيم: الحبال,
سوفيا: مابها؟
جيم: تمزقت جميعها,
سوفيا: اذا يجب ان نغير مكاننا لان الخطر يحدق بنا,
جيم: لا علينا ان نبقى متماسكين و هادئين هنا,
سوفيا: و لكن...
جيم: لا داعي لان نتحدث بشان هذا الامر اكثر من اللزوم,
مارينا: سنموت جميعنا,
جيم: أ لا يمكنك ان تصمتي,
سوفيا: لا تصرخ بها,
جيم: اعتذر لهذا يا مارينا و لكن يجب ان نكون طبيعيين,
سوفيا: حسنا مارينا لنرجع الى مكاننا,
مارينا: اوه سنموت,
سوفيا: اهدئي اهدئي يا عزيزتي,