واسَيِتَهُ ، في صَمْت 5

381 27 56
                                    


.

صَباحُ الغدْ

خرجت الجدة من غرفتها المواليه لجِدار السلالم انتقالاً بها بعد مجئ جونغ لسوء سيرها  ، نظرت للمنزل بدى هادءً!
' جنغا؟ '
نادت بتكائها علي اطار السلالم الخشبي تنظر لاعلي السلالم تنتظرُ رداً
' جونغ إن؟ '
لم يكن هناك رد مما جعلها تتركه ليرتاح حسب ظنها وتتجه لاعداد الافطار لتؤكُدِها لمجيئه حتي حينها ، ليس نوعاً كثير السهر او النوم صبااحاً .

شعرت بالقلق وشئ من الغرابة يجتاحُها لسماعها لباب المنزل يفتح! ، وهرعت في الخروج من المطبخ تتجه لرايت ما ان كان قادماً ام خارجاً
' جنغا؟ ... اين كُنت؟ '
ادار جونغ جسده نحوها بي ارقٍ وهالة انتفاخ بسيطه بعينيه واحمرار محجرتيها لعدم نومٍ واضح ، الا ان ابتسامته وقدرته علي صنعها كما هي
' لا داعي للقلق لقد خرجت اتاني امس إتصال طارئ من صديقي وذهبت ونمت دون انتباه '
ركزت بهيئته وعينيه المتورمه وفضلت مسايرته فهو لن يعدل او يعترف مادام قال لن يغير اقوله .

' مم لاباس اذا اذهب وارتح ساوقظك عند تجهز الافطار '
قالت بقلة حيلة لتظهر مسايرتها فهو يعلم انها لم تصدق ويعلم انها تُسايره ولا تعني ماقلته حرفياً
ابتسم متكلفاً بينما اخذ يسير لسلالم

تنهدت مُجهده من حمل قلقها عليه وعادت تسير لدرب المطبخ

-

فتح سيهون عينيه لنصفها ثم اعاد اغلاقها يُهيّئُها لاشعة الشمس القويه مُمدّداً علي سريره بروب الاستحمام ، اتكئ بكفيه يرفع جسده لجلوس حتي فعل ونظر حوله بالغرفه ، تَبِثُّ الراحه دائماً لخصوصيته بها ونظافتها المستمره ، فرك بكفيه الباردة عينيه ليشعر بتقيدٍ بحركة مرفقه ليمد ذراعه ينظر لمرفقه ملاحظا لتضميدها ليتنهد بعمق
' لن اسقتبل احدا بعد الان! '

سار بين ارخمت المطبخ يصنع فطوره المعتاد ومايشاركه ضجيج الاواني قناة الاخبار ليسمع ما يُسيرُ لي يرفع زوايا شفته ببتسامة انْسته سُودَ ليلته

' ووجدا هذا الصباح جثَثاً لثمانية اشخاص مُلقون بي أزقتٍ متجاوره ولازال التحقيق قائما حتي الان "

كانت ابتسامته واسعه يتخيل سهرت الامس وكم همس من مراتٍ قائلا
' كانت امسيةً جيده '
رغم توقعه لايام اكثر لاتمام الامر لكن يبدو ان احدهم غاضب ليلة الامس فَعجّل بالامر .

سيهون مهووس بالقاتل المتجول بحيه من اول اسبوع عُرفا به ، علم انهُ يختارُ من الناس من هم واقعين بالحب او يشكلون ثنائي اين كان ، درس واهتم بحالته وما كان الا مرضٌ نفسي يفقد به المرء وعيه تقريباً لرايته لامرٍ كارهٍ له هناك نوعان ، الاول : يحبسون انفسهم بزاوية منزلهم وعاداتً خزناتهم والنوع الذي لن ترغب برايته ، صاحب ردات الفعل . وهو المريض المعروف منذ اشهرٍ عده ، ولعلم سيهون بضحاياه كان يستقبلهم بمنزله لمؤدوبةٍ وكأنهُ يُتِيحُ لهم فرصة الاستمتاع لاخر ايام حياتهم .
كان يشعر بتدفق غريب بجسده وسعادةٌ تغمره عندما يُقتل من يستقبلهم بمنزله ، يشعر وكانهُ وسيطٌ بصلتٍ بقدوته

ضَرِيِبَةُ الحُب - ɭɷѵҽ taҳحيث تعيش القصص. اكتشف الآن