مُيولُ الأسى للعِنَاقْ ³

540 46 194
                                    

‏" الوطن : قد يكون مساحة صغيرة
حدودها كتفان ! " ❤

- منقول -

ـ

اغلق سيهون باب منزله وسار بستقامه بينما كفيه تنزل الستره عن كتيفيه ويخلعها يضعها علي طرف الاريكه ، وينحني قليلا ممسكا بجهاز التحكم وسط الاريكه المقابله لتلفاز ويرفع مستوى الصوت ، كان بملامح جامده وهدوء يخيم به كان خالي من اي تفكير او افكار فقط يتحرك هنا وهناك حيث رغب وتوفر ما احتاج

-

كان جونغ قد انغمس بتلك الجماعه الاوربيه التي تواجدت بالمقهي قبل خروج سيهون ، بعد ان تبعُه لها وراى امضاء الوقت والمرح قليلا افضل من اللاحاق بمختل عقلياً

كان جالسا خلف البار الممتد يدير جسده جانبا مسنداً مرفقه علي البار اسفله واخره بكفه ممسكاً بكأس مسطح رباعي الفوهه والقاع من الزجاج السميك الشفاف احتوي نبيذاً بلون ذَهَبي فاتح ، كان ممسكا بالكأس بين سبابته وابهامه يحركه للجانيبين من حين لاخر مع قهقهات وحديث مكثف مع البقيه والذين وبطريقه غريبه اندمج واندمجو معه وكأنهم اصدقاء من الازل ولم تربطهم بعض الساعات القليله فقط!

حل المساء و قررا بعضهم المغادره كانو ثنائيات فتاتان وشابان خروجو كل منهم يعانق  لافاً ذراعه علي عنق فتاته ويتبادلون احاديث خافته والتي علم جونغ بانها لن تكون الا تحرشات قذره

وقف جونغ مذ ان الوقت مر ولبدا من ان جدته قلقه ، وقف من كرسيه حاملا سترته علي المقعد المجاور مباشراً ارتدائها بينما ينظر لجماعه الباقيه والتي عددهم 4 ايضا

' الي اين؟ '

نظر جونغ للفتاة التي حادثته واظهر ابتسامه خافته بينما ياخذ هاتفه من فوق البار

' يجب ان اغادر ، ربما لنا لقائات افضل '

ابتسمت الفتاة حمراء الشعر عسلية العينان وبشرتها شاحبه بيضاء بنمش خافت وزع علي اعلي وجنتيه مروراً بأعلي الانف وشفتاها ورديه ملساء جفل جونغ لوهلة بها عندما اقتربت منه واقفه امامه تعدل له ياقته بنظرة لا يغفل عن معناها الحقيقي ، قالت مبتسمه وعيناها تتواصل بخاصته

' ارغب بلقاء خاص جونغ ان '

رفع جونغ حاجبيه معاً بتواصل بصري ثم نظر ليديها الممسكات بياقته ليرفع كفيه يبعدها بخفه ويعيد التواصل البصري بينهم

ضَرِيِبَةُ الحُب - ɭɷѵҽ taҳحيث تعيش القصص. اكتشف الآن