النِّهَايَة

540 26 83
                                    

.
.

بعدَ تبادُول القُبل متوسطة العمق ورجفة اصابع سيهون بشدها لم تتلاشي انما تزداد كلما حرك جونغ كفيه علي طول جانيبيه

ابتعد سيهون مفرق الشفتين محمر الخدين
يتنفس بصعوبةٍ متمسكُ بثنايا قميص جونغ بين الكتف والصدر ويرخي جسده قدر الامكان فوق فخدتيه واحتكاك كفِ جونغ بنقاط حساسه بجسده لا تساعد .
امسك سيهون ظهر يديه العابثه بخصره وانزلها لفخدتيه ناظرا له بمزيج التوتر والقلق ، الاضطراب والرهبه
' لا ا.حتمل هذا! '

' ما الذي يظمن لك .. انني لن لا امارس طقوسِ عليك؟ '
سأل جونغ بهدوء بينما يدلك طراوت خده بابهامه بهدوء
نظر سيهون لعينيه ببتلاع خافت
' لستُ اضمن شئ! ، لا افعل '

همهما جونغ بخفه ناقلا بصره بغرته عند رفعه لها بين فراغات اصابعه للخلف بشد خافت لجذورها ليصدر سيهون ئنه خافته ويمسك معصمه تلقائيا كردة فعل
' اراكَ تُسلم نفسك! '

امال سيهون راسه علي كف جونغ متمسكا بكفيه معمصمه مغلقا عينيه
' لـ..لـستُ اعلم!! '

عمَّ الصمت بعد رده لفترة وجيزة قبل ان ينزل يديه
' انهض! '
استند سيهون بكتيفيه ووقف عنه سريعا وكأنه ٱعفى اخيراً من عقوية تفوق طاقته!
وقف جونغ تِبعاً لابتعاده وعدل ياقته وانحني اخذ ربطة عنقه وضعها خلف عنقه بعشوائية ونظر لسيهون
' من الجيد محادثتك .. '

مدَّ كفه يربت علي راسه بخفه وسار نحو الباب حتي غادر وارتمى سيهون فوق الاريكه يجمع الهواء جيد ويهوي علي حرارة وجهه

عاد جونغ لغرفته وعند وصوله لوسطها كان قد انهي فتح ازرار قميصه وخلعه ووضعه علي طرف السرير واتجه ليستحم

كان يوماً هادئ غلَّفهُ السكون بشكلٍ ممل
كان جونغ بتنقل بين غُرف المنزل يبحث عن اي وسيلة ترفيه محمر العينين ومحيطها مُجوف يوضحُ كثرة بُكائه وصوته منبح لدرجة تجعل حديثه غير مسموع اذ تحدث

جلس علي طرف الاريكه يشاهد التلفاز وعينه توجه للمطبخ من حين لاخر ونابُه يعض زاوية شفته بقوة علي جفافها مما سبب تمزيق بسيط لنسيجها السطحي ليرتسم خطٌ رقيق من الدماء بطرف شفته السفله لعضه المتواصل لذات الجزء

ضاقت به مما جعله يحمل سترته ويخرج من المنزل دافعا كفيه بجيب سترته يخطو علي ارصِفاتِ الحي ينظر امامه بهدوء جّم حتي وصل للمقاطعه وراى الشرطه بدورياتها موزعه لتظهر ابتسامة ساخره خرجت عن نطاق سيطرته وحرك راسه يائسا والتفت عائدا بالرصيف المقابل حتي وجد قدميه تتوقف عند منزل سيهون ، نظر لنافذاتيه المجاورات للباب من الجانيبين وكان المكان هادئ ، اتجه خلف السياج دافعا لباب الفناء بكف ايسر والايمن بجيبه ، وقف امام الباب وقرع الجرس وفرك جبينه بخفه باضافر يُسرته قبل ان يعيدها خلف قماش سترته

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 13, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ضَرِيِبَةُ الحُب - ɭɷѵҽ taҳحيث تعيش القصص. اكتشف الآن