ضَحِيةٌ مُثَابِره ²

555 38 52
                                    

ـ

مِن المؤلم أن تعاشر أناساً فرضت عليك الحياة وجودهم في محيطك .. وأن ترفع رأسك عالياً فترى الأقزام قد أصبحو أطول قامةً منك .. وأن تغمض عينيك على حلم جميل .. وتستيقظ على وهم مؤلم.. وأن تقف فوق محطة الحياة في انتظار ما تعلم قبل سواك أنّه لن يأتي أبداً.!

- منقوله -

~

نظرَ جونغ لصنبور جانباً بعد ان ابتلَ كمالً ومد يده له يغلقه ، سمع صوت ارتطام المرش بالارض الرطبه مشيراتًا لرمي سيهون له لينظر جونغ له ، ويعيد خصلاته للخلف مبلله لتثبت لوهلة وتبدء السقوط علي جبينه ، نفض كفيه بجوانب جسده وعصر اسفل قميصه والاخر فقط متصنمٌ يراقبه دون اثر يُرجي

نظر له جونغ لدقيقه صمت ثم ابتسم واخذ يقلل المسافه بينهم لتظهر عقدةُ بين حاجبي سيهون دون تحركه من مكانه مستغرباً حتي وقف امامه وعيناهم تتواصل

ادار جونغ راسه قليلا عاطساً بخفه ثم استنشق من انفه وفرك اسفله بكفه بقشعريرة سرت بجسده ف الطقس ابرد من ان يحتويه

' ادعي جونغ ان ، ناديني كاي افضل '

رفع حاجبيه وعقد ذراعيه امام صدره شاعراً بلسعة البرد تزداد

' الن تتحدث؟ '

مزال سيهون ينظر بصمت وعدم مبالاه له
تنهد جونغ ونظر  لجانب ثانيه ثم له وانحني قليلا واصِلاً شفته بجبينه بقبلة ملامسه سريعه ، دُهش سيهون داخلياً وانقبض صدره متقززاً ليعود سريعا للخلف ويفرك جبينه بكفه وينظر لجونغ لثانيه لتظهر حمرة باطراف عينه جعلت من جونغ يعيد التفكير بفعلته!

' ما خطبك حبا بالله! '

' اخرج من حديقتي '

قاال بصوتٍ بالكاد سُمِع ، صدر من بين اسنانه ليتضح غيضه وغضبه لجونغ ليومئ براسه برجفة ابتدت بجسده

لن تنجو مني في القادمه  '

رفع كفيه امام شفته ينفثُ صهد انفاسه بها وهرول خارجاً من حديقته ومنها قطع الطريق واسرع لمنزل جدته شاعرا بالبرد يأكل اطرافه ويميته

نظر سيهون بطرف عينه للخلف وجبينه كان قد ٱحمر من فركه بكفه بقوة واسرع بالدخول ، صعدا السلالم سريعا بينما يفتح ازرار قميصه الذي استحم قبل دقائق وارتداه وتبعه بفتح زر بنطاله وخلع كلاهما وتركهما علي ارضية غرفته واسرع بالدخول للحمام ، ملئ الحوض بالماء وسكب اقوى انواع المغاسل الجسديه بها واندفع بجسده داخلها ، يغطس راسه تحت الماء ويفركه بقوة بكفيه ويخرجه يجمع الهواء ويعيد الكره يحاول ارضاء نفسه

ضَرِيِبَةُ الحُب - ɭɷѵҽ taҳحيث تعيش القصص. اكتشف الآن