جِدْنِي إنْ اسْتَطَعت 6

319 29 81
                                    

.

4 : 00 am

' منْ ؟ '
قالت الجدة بينما تتجه بخطواتٍ رَكِيكة بسقيفة منزلها تتجه للباب

عودة لـ
1 : 22 am

' اين كُنت في تمام الساعه الثالثه فجراً؟ '

' اسيرُ فالحي! '

' لأي سبب! '

' سير عادي؟ '

كان الحوار عقيماً بين المُحقق ارثر والمدعي كيم جونغ! ، غرفة التحقيق بإضاءة خافته وطاولة صغيره تتقابل بكرسين مجلوسٌ عليهما من قبل المتواجدين ، كان جونغ مُكبل المعصمين تحت الطاولة يشبك انامله ببعض هادئ الملامح وثخين النبرة هادئ ركيزٌ بي رده
تقاسيم وجهه ونظرته لا تمد اي تعبير او مفهوم لناظر لها .

' قال شاهد عيان انه رأك تسير بوقت متاخر وثيابك بها اثر دماء '

ٱرتفع حاجبه الايسر  متذكرا احتكاك السكين الذي جرح سيهون بمرفقه عندما لمس جزءً من كم قميصه وعند الصدر .

'وهل هذا دليلٌ للاتهام؟ '

كان المحقق آرثر متكئ بظهره للخلف يناظره بهدوء وصُرم اعتيادي لرجال الشرطه

' ليس تماماً ، ولكنك الوحيد الذي كان يتجول بشارع اثناء وقوع الجريمة لهذا كل الامور ستتوجه نحوك! '

فرك جونغ انفه بابهامه وتبعها لوي انفه مستنشقاً بخفه منه واعاد التواصل البصري معه
' انا مواطنٌ عادي! ، لكن سانصحك '

لم يُحرك ارثر تعابيره ساكنن بفضول داخلي  ليكمل جونغ
' لن يكون صعباً اجراء تحليل لما علي ثيابي صحيح؟ '

رفع آرثر حاجبيه خافياً لحرجه ففكرة انهم انقضو علي القاتل سيطرة علي عقولهم واعفتهم من المنطق والادلة
' ربما '

اتكئ جونغ ناقرا بسبابته علي طرف الطاولة مع حديثه موضحاً
' لا يحقُ لكم سجني دون أدِلة قاطعه '

' حتي الغد .. ستبقا هنا! '

نظرُ جونغ بتواصلٍ بصري واثق نحوه اربك لثانية المحقق آرثر ، بادر بعد صمتٍ لدقيقه بينهم
' بسجن مع 4 او ربما شرطيين! '

رفع زاوية شفته ببتسامة جانيبه ساخره
' لن يؤثر هذا علي مستقبلك! اذا كان اتهام باطل! '

ضَرِيِبَةُ الحُب - ɭɷѵҽ taҳحيث تعيش القصص. اكتشف الآن