وكآن شيئا لم يكن

البااارت الثااامن

البااارت الثاااامن .... وكآن شيئا لم يكن بقلمى. منار النشار
فجأه احمد كسر الباب ودخل رفعها نزلها ع الارض وقعد يضرب ف امجد جامد لحد م فقد الوعى وخد روز وجابلها هدومها ولبسهالها   وشالها ونزل العربيه
احمد: روز انتى كويسه
روز مش قادره تتكلم كل اللى هى عملاه انها ماسكه ف تيشرت احمد ومش راضيه تسيبوا 
جهه ينزلها علشان يركبها العربيه متحركتش  اتكلم مع محمد وجهه ساق العربيه وطلع على شقه احمد
روز عيونها جامده م الدموع ومش عارفه تتكلم ولا تتحرك
احمد دخلها لحد الاوضه ومحمد نزل يجيبلها دكتور
حطها ع السرير وسحب كرسى جنبها وقاعد ماسك ايديها وهى حست ب الامان ونامت
الدكتور جه وكشف عليها وقال ان عندها انهيار عصبى ومحتاجه راحه وفقدت النطق مؤقت ولازم محدش يضايقها واداها علاج
الدكتور خرج واحمد قاعد جنب روز وبيعيط
احمد: ليه يا روز كده ليه عملتى كده ليييه مقولتليش انك راحه للكلاب دول ياااارب الصبر يااارب  وراح قام يصلى
روز صحيت وراحت ملقتش حد معاها وتخيلت كل اللى حصل قدامها وقامت صرخت واغمى عليها احمد سمع الصراخ اترعب وقام جارى عليها
احمد: رووز روووز فى اى رووز اصحى علشان خاطرى
( كلم الدكتور وقالوا يوديها المستشفى)
روز دخلت ف غيبوبه واحمد هيتجنن عليها
احمد كلم اهلها ومقالهومش على اللى حصل وبقى كل الوقت مع روز ف المستشفى
محمد: هنعمل اى
احمد: مش عارف خليك هنا واقف ع اوضه روز متتحركش وانا هروح مشوار
محمد: حاضر ربنا معاك
احمد مشى وراح على بيت رحمه قاعد يخبط محدش رد راح خبط ع الجيران فتحتلوا واحده ست كبيره ف السن
الست:ايوا مين حضرتك
احمد: انا اسف انى جيت ف الوقت ده بس بس هى مش الانسه رحمه ساكنه هنا
الست: ايوا يابنى بس هى راحت ل مامتها ف البلد
احمد: هى مش مامتها قاعده معاها
الست: لا دى مشيت وراحت البلد بقالها ٣ شهور ومرجعتش من ساعتها
احمد: طب ممكن العنوان
الست ادتوا العنوان واحمد كان هيتجنن ليه رحمه تعمل ف روز كده ليه تقولها ان مامتها تعبانه وتخليها تروح وتعمل فيها كده ليييه
وصل احمد على المكان اللى الست قالتلوا عليه ضرب الجرس و لقى رحمه فتحت واول م شافتوا قفلت الباب تانى
احمد عمال يخبط ع الباب
احمد: انتى هتفتحى ولا اكسر الباب واقتلك مكانك
الباب اتفتح وام رحمه اللى فتحت
ام رحمه: نعم اى كل الخبط ده فى اى
احمد: انا عايز بنتك حالا بدل م اقتلهالك خاينه العيش والملح
ام رحمه: انت تخرس متقولش على بنتى كده
احمد: والله هى دى الحقيقه
بنتك خليت روز خطيبتى تيجى بيتكوا وقالتلها انك تعبانه وكانت عايزه واحد حقير يعتدى عليها
ام رحمه: اى روز انت بتقول اى انت اكيد كدااااب
احمد: نادى بنتك وهى لو معترفتش انا هوديها حبل المشنقه ب ايديا
ام رحمه ب صوت مرعب: رررررررحممممممه
رحمه كانت واقفه وراها وسامعه كل حاجه و اول م وقفت قصادهم قالت: ا.. ن..ا .. مليش دعوه هو امجد اللى طلب منى كده مليش دعوه وهددنى
ام رحمه ضربتها ب القلم وقعت ع الارض
: اخرررسى انتى انسانه زباله انتى مستحيل تكونى بنتى انتى اتجننتى تضحى ب صاحبه عمرك
احمد: بعد اذنك يا حاجه انا هاخدها معايا هى الوحيده اللى عارفه مكان امجد فين
ام رحمه: بترجاك يابنى متعملش فيها حاجه انا هخليها تيجى معاك علشان بس روز غاليه عندى اوى وعلشان تعرفك المكان  بترجاك يابنى وراحت على ايدوا تبوسها ......