بعد ان ضرب سليم جود تسقط على حافه السرير ثم تصطدم وينزف راسها يغمى عليها
ثم يحس بان لا حركه فى الغرفه يلتفت خلفه ثم يتفاجا بان جود ملقاه على الارض ومغمى عليها يتجه نحوها بخطوات اشبه بالركض ثم يحملها على قدمه
سليم : فوقى انا مش هسيبك تروحى من ايديا انتي فهمه لما انتقم الاول مش هيجرالك حاجه يا جود مش هسمح يحصلك حاجه
ثم يقوم يحملها ويذهب بها الى خارج الفيلا ثم يركبها فى السيارة ويتجه بها الى المستشفى
بعد نص ساعه يصل الى المستشفى
ثم يترجل من السيارة ثم يخرج جود منها ويتجه نحو الداخل
سليم بزعيق : دكتور بسرعه حد ينادى للدكتور
الممرضه: براحه يا استاذ حطها هنا على الترولى
ثم يحطها بحذر شديد
فى ممر المستشفى يجلس سليم على اعصابه خايف ان يخسرها ليس لانه حبها بل لينتقم منها
بعد ان انهى الدكتور كشفه على المريضه يخرج من غرفتها
يتجه سليم نحوه وبكل هدوء ووقار : خير يا دكتور حلصها حاجه
الدكتور بثبات : متقلقش ابدا هى بس نزفت والنزيف مكنش راضى يوقف بس الحمد الله النزيف وقف وهتفوق بعد ساعتين ان شاء الله بعد اذنك
ثم يجلس سليم على اقرب مقعد ينتظر انتهاء ذاك الساعتين بفراغ صبر
...............................
فى غرفه ينام فيها مريض دقات قلبه تعلن عن التوقف ولا يستجيب الى محولات الاطباء له ثم يجرى كل طبيب لكى ينقذو ذاك الشخص
رقيه بدموع : يارب نجيه وفوقه يارب انا ماليش غيرة يارب ثم تتجه نحو غرفه التى بها زوجها ثم تتلو بعض ايات القران له بصوت به خشوع ونبره جميله
ثم يخرج احد الاطباء وعلى وجه اثر التعب ولارهاق
ثم يقول دكتور ستيف : مدام رقيه المريض صحته مش بتتحسن خالص المره دى نفد منها المره الجايه ممكن يموت فيها احنا اه عندنا كل وسائل الحديثه للطب بس دى مش بادينا ولو عايزه يعمل عمليه بس نجاحها ضعيف اوووى وممكن ميستجبش ليها ومتنسايش المريض كان بيعانى من مشاكل فى القلب قبل كده فالحصل ليه اثر قوى على قلبه ودا ادى اللى ضعف القلب لضخ الدم وده مقدى الى عدم وصوله الدم الكافى للجسم
رباب بدموع شديده : يعنى ايه طيب لو عمليه اتعملت ممكن يعيش ارجوك اعمل اي حاجه بليز ارجوك
ستيف : دى حاجه مش بادينا ادينا بنعمل اللى نقدر عليه لحد ميتخطى مرحله الخطر ادعى بس وسبيها على الرب
ثم يذهب الطبيب من امامها ويترك ذاك المراة الضعيفة
رباب ببكاء مرير يمزق اى قلب : ﻷﻷﻷﻷﻷﻷ هتعيش وهتبقى كويس ومش هتسيب حببتك انت فاعم مش هتسيبنى انا وبنتك بنتك هتجبلك حقك وترجع الشركه يلا قاوم علشان ترجعها توقف من تانى انا وبنتك مش هنرحم اللى عمل كده ودا وعد مني
ثم تقوم وتتلو بعض القران وتصلى لربها لكى ينجى زوجها
.................................
بعد مرور ساعتين تخرج الممرضه وتقول لسليم ان المريضه فاقت
يدخل سليم فى شموخ : حمد لله على السلامه ياقمر كده برده تخضينى عليكى
جود بنظرة استحقار : تعرف انك واحد رخيص علشان تفرض نفسك على بنت بس برافوا والله برافوا على اللى بتعمله دا مافى راجل بيتذل لست ابدا بس انت فوقتهم ياسليم وانا عمرى ماهحبك ابدا لانك واحد زباله متفكرش لام تهنى وتضربنى انك كده راجل وانى كده هخاف منك واقولك ﻷ خلاص اتجوزنى وانا بحبك ﻷ يا بابا فوق لنفسك واعرف انت بتكلم مين انا جود جمال الشرقاوى عارف جمال صح اللى بسببك مرمى فى المستشفى مابين الحى والموت بس لو جراله حاجه اعرف ان الحرب ابتدات ي سليم وافتكر كلامى كويس هخليك هتشوف النجوم فى عز الضهر
ينظر سليم اليها بصدمه كيف له ان تكلمه هكذا الم تعرف من هو سليم الزهاوي الذى يهاب كل الناس وتحترمه ليس النا تحترمه لانه شخص كويس بل لانه قاسى بارد المشاعر انها هو يفتكر هذا انه احترام له لم تكلمه اى فتاه بهذة الطريقة ولماذا يسكت لهذة كل الفتايات تحبنى لماذ هذه ﻻ
سليم وهو يمسكها من شعرها وبفحيح افعى : انتى عارفه ان اول مره حد يكلمنى بالطريقه دى ولو اى حد فكر بس انو يتكلم بس حرف او كلمه غلط فى حقى بفرومه من على وجه الارض بس انت مختلفه عنهم عارفه فى ايه انى اختارت واحده زباله تكون مراتى غير الستات اللى اعرفهم بس عارفه ليه لان انتوا صنف واحد صنف بيبع جسمه وبس للفلوس بس لما لاقيتك كده قولت انا اللى هستطعم الاول وبعدين هرميكى يا حلوه
ثم يترك شعرها الذى كانت تتالم من قبضته هذه
ويخرج خارج الغرفه ثم الى المكان الذى لا يحبه احد بار
يتجه نحو البار ثم يركب سيارته بعد ساعه من الوقت يقف سليم امام البار يترجل من السياره ثم يدهل الى الداخل
سليم بغضب: هات كاس يابنى
الجارسون : حاضر
ثم يبدء بالشرب سليم حتى ان جاءت نيرمين
نيرمين بدلع انثوى : ايه يا باشا الغيبه الطويله دى بس قولى ايه اللى مضايقك تعالى وانا اقولك
ثم يذهب معاها وهو ليس بوعيه
...........................
نيرمين دى فتاه فى سن 22 من عمرها وهيبقى ليها دور فى حياة سليم وجود وهى يتيمه الاب ولام وبتصرف على اختها الصغيرة
.................................
فى صباح اليوم التالى صباح مليئ بالمفاجات للاخرين
فى غرفه جود تستيظ تلك الفتاه ثم تقوم بتغير ملابسها وترتدى
أنت تقرأ
احببت قاسى فى انتقامى
Romanceفتاه كانت بريئة لا تعرف معنى الحب ولا اي شي يشاء القدر ويجمعها بنصفها التانى بس هتبقى قصه حب غير عاديه مختلفه عن باقى قصص الحب لان الفتاة اتعرضت لصدمات من الحياه لذلك ترفض ان تفتح قلبها لاى احد بقلم دود رضا
