البارت التاسع

6.6K 139 29
                                    

تخبر حلا  اخيها سليم عن ماضى جود
حلا بحزن : جود زمان وهى صغيره كانت طفله بريئه هى اه كان عندها 18 سنه بس كنت تحس انها طفله جيه اليوم المشئوم اللى بالنسبالها هو يوم ماحبت واحد وحطط كل ثقتها فيه وجيه اليوم اللى ندمت عليه خدها وقالها انو هيخلى مامته تتعرف عليها وخدها وهى علشان وحيده كانت متدلعه ولما قالت لباباها انى هى بتحب ضربها وقالها ان هى مش هتشوفه ومسمعتش الكلام وجيه على دماغها ساعتها راحت معاه علشان بتثق فيه ولما وصلوا الشقه طلعت معاه ودخل وقالها تعالى متخافيش يا حبيبتى انتى مش بثقى فيا يا حبيبتى
جود: ﻷ بثق فيك انت حبيبى وعمرى
احمد بخبث : طيب يلا ادخلى بقه
دخلت جود وقعدت فى الصالون على اول كرسى وبعد
جود بتوتر : امال فين مامتك يا احمد
احمد : ها اتلاقيها نزلت تجيب حاجه للزم الاكل علشان عزمينك يا قلبى على الغدا
جود : طيب خلاص تعالى ننزل نقعد تحت بدل ما احنا مش لينا لازمه هنا
احمد بخبث اكبر وهو يقترب منها : ﻷ ازاى ولما تيجى وتلاقينا فى العربيه تقول عليكى شمال وانا مش هرضى طبعا ويقترب اكثر فاكثر
جود بعصبيه : ايه يا احمد ابعد ميصحش كده خلاص هعقد اهو بس ابعد
احمد : خلاص اهو بس متتعصبيش
ثم يتجه نحو الداخل ويكلم صحابه كانوا فى الداخل ويسمعوا كل شئ
منصور : ايه المزه دى دى صاروخ ارض جوى يا عم بس انا اللول استطعم وبعدين انتو
رضوان : انت مين يا حبيبى ايه هى طحونه انا الاول
احمد بحده : ولا انت ولا هو انا الاول ومتنسوش دى تابعى يعنى هتثق فيا بس استنوا اهويدها
ثم يضحكوا الثلاثه ضحكه شيطانيه
يخرج احمد من الغرفه ثم يقعد جانبها
ثم يمثل عليها
جود بخضه : ايه مالك يا احمد انت كويس يا حبيبى
احمد بتمثيل التعب : ها ااااااااه انا تعبان انت كنت كويس من شويه مش عارف ايه اللى جرالى
جود : طب قوم ادخلك جوه عقبال ما اعملك شوربه دافيه
ثم تقوم وتاخذه الى داخل الغرفه الذى اشار عليها
تفتح باب الغرفه ثم تتفاجا بشبان
منصور و رضوان
ثم تتفاجا باحمد يلقيها الى الداخل ويقفل الباب من الداخل ويلقى المفتاح من تحت عتبه الباب خارج فى الصاله
جود باستغراب وخوف ظهر عليها : انت انت ليه قفلت الباب انتوا هتعملوا ايه
مش انت بتحبنى يا احمد صح ومش بتضحك ليا قولى بقه انك مش بتضحك عليا
احمد بضحكه شيطانيه : ههههههههه حب انا مش بتاع حب يا ما انا بس بحب اتسلى بالبنات بس وقت لما شوفتك اترهنت انا والشباب الحلوين انى هجيبك البيت عندى بس الصراحه طلقه واى طلقه نفسى ادوقك بس
وجات الفرصه اللى ادوقك فيها يا حلوه
جود بعصبيه : انت واحد حقير وزباله تصدق انى غلطانه انى وثقت فيك اتفوا عليك مش راجل
احمد يتجه نحو ثم يقطع اكمام البلوزه
تصرخ جود باعلى صوتها : ﻷﻷﻷﻵﻵﻷ مش هسمح لحد يقرب مني انتوا فهمين
ثم يتجموا الثلاث شباب ويبدؤ فى قطع ملابسها وتصرخ ولا احد يسمعها
منصور بعبث فى شعرها : صرخى بصى عايزك تسمعى الشارع بس اقولك محدش هيسمعك يا حلوه هههههههههههه تصدقى صعبتى عليا ثم يلقيها على السرير ثم يبدء احمد فى التقرب منها يتفاجا بقدم تضربه
(انتو عرفين فين بقه )
يتوجع
ثم تمسك مزهريه وتكسرها فى الحائط
جود : اللى هيقرب مني هقتله
رضوان : عيب كده البنات الوحشه اللى بتعمل كده اسمعى الكلام ومتتعبناش
ثم يقترب منها ثم تقوم بجرحه فى بطنه
ينظر كل من منصور واحمد الى بعضهما
منصور : انتى مجنونه انتى عارفه معنى اللى انت عاملتيه ايه انتى كده اقتلتيه ولو مات هتتعدمى
جود ببكاء : ﻷ انا انا معملتيش حاجه انا مش قتلته صدقونى
احمد : امال ادا دبانه يعنى دا بنى ادم اللى موتيه
قاموا بذلك لحتى يلعوها ويقتربوا منها
حود على حالتها فى البكاء
يمسكها احمد ويكتفها من يدها ويرميها على السرير
ويبدء فى
(عارفين هيبدء فى ايه بقه )
جود بصراخ يبكى عليها الموتى
جودببكاء : ﻷ ونبى اعتبرنى اختك على الاقل ثم تم تبدء جود بالهدوء ويتفاجا احمد بطعنه فى بطنه من القطع المهشمه من المزهريه التى كانت تخباها
ويموت ذاك الوحش
بعد تصرخ جود فى وش رضوان ومنصور
هو رضوان اه اتعور بس سطحى
جود : لو مفتحتوش الباب حالا واتصرفتوا دلوقتى اقروا الفتحه على روحكم
وبدات تخوفهم بالقطعه المزهريخ المهشمه
يتصرفون كل من رضوان وممصور لفتح الباب بعد ساعه كامله يفتح لجود الباب
تخرج جود وخى تشير اليهم وتحذرهم ان لا يتبعهوها
ثم تخرج وتجرى فى الشوارع بجنون كيف لها ان تثق فى ذاك الشاب  كيف لها ان احببته من كل قلبها ياله من سن مراهقين
ثم تتوقف وتوقف تاكسى وتذهب الى الفيلا
تدخل عليهم جود بذاك المنظر ويتفاجا كل من ابويها
رقيه بصراخ : بنتى جووووووود
جمال : جود حبيبتى ايه اللى عمل معاكى كده
ثم يقوم ويحمالها ويطلب الدكتور
ياتى الدكتور بعد نص ساعه
ويدخل عندها
بعد مرور بوقت كبير
يخرج الدكتور تامر : الانسه جود اتعرضت لاغتصاب وده هيسببلها انهيار عصبى من اللى اتعرضتله كمان
وده شى مش صعب بس محدش جه جنبها وهى انسه ومتقلاقوش بس على ما اعتقد ان طالما محدش لمسها يبقى كانت بدافع عن نفسها
بس كل اللى اقدر اقوله ان حالتها ممكن تسوء ويجالها انهيار ياريت متضغطوش على نفسيتها بس
بعد ثلاث ساعات تمر على جود
تستيقظ وتجد مامتها بجانبها وبابها
ثم تصرخ جود : ابعدو عنى انا معملتيش حاجه انا خلاص حرمت انى احب
جمال : خلاص يا جود احنا اهلك
ثم تبدء جود فى البكاء الشديد ولم تكف من ذلك
ولم تستجيب الى تهدات اهلها
ثم يتصل جمال بدكتور نفسانى
ياتى الدكتور مدحت
يكشف عليها ثم يخرج
دكتور مدحت : الانسه لازم تتعالج فى المصحه بس هتبقى فى اوضه مخصصه ليها واظن انوا لازم نروح علشان نفسيتها وبعدها تاخدوها وتسفروها برا
بعد اذنكم
ثم يودعوا الدكتور
بعد مرور سنه
يرجع كل شي لجود صحيتها بس بقت اقوى وتكره اى جنس اسمه رجل غيرت من نفسها الى الاحسن لم تهتم الا فى دراستها واغلقت قلبها ليي بمفتاح فقط انما من سلاسل حديديه ومفاتيح عديده لعدم لفتح قلبها للحب

احببت قاسى فى انتقامى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن