البارت السابع عشر

5.3K 94 164
                                    

وقفنا عند مكالمه سليم لهذه المجهوله
...............................
..........................بعد مرور اربع اشهر...............
بعد مرور اربع اشهر على ابطالنا
لم يحدث جديد مطلقا بين ابطالنا لم يتغير امر حلا ويوسف اصبح معقد اكثر فاكثر بينما ايه لم تعدتفكر فى د.عمر وكذلك بسمله وقد اهتموا بشي اخرا وهو دراستهم بينما سليم لم يعد سليم الانيق وشيك لقد تغير كثيرا بعد حادث جود اصبح صارم قاسى واصبح منشغل فى شغله حتى فى خلال ذاك الاربع اشهر لم يذهب الى القصر ابدا يطمان على اهله ساعتين كل يوم ويعود الى الشركه ولقد زاد ارباح الشركه بسبب عمله وجهد الموظفين بينما مراد منشغل بما كلفه بيه سليم اما د.عمر متابع حال جود ومهتم بها جدا بسبب توصيه سليم اليه وكان يخبر سليم بكل حاجه عن صحتها وعن كل شي
........................................
فى مكتب سليم كان سليم مستند ظهره على الكرسى وكان يتذكر اليوم الذى ذهب فيه الى المستشفى لقد كانت هذه المره الاولى الذى ذهب فيها بعد الحادث ودخول جود للمستشفى
《《《فلااااااااش بااااااااااك 》》》
ينزل سليم من سيارته بكل ثقه وشموخ ويدخل الى الاستقبال
سليم الى موظفه الاستقبال : ممكن تقولى مكتب د.عمر الشناوى فين لو سمحت
الموظفه بهيام : اه اكيد طبعا الدور التالت على ايدك اليمن
سليم بغمز بعينه للموظفه: شكرا جدا ليكى يا قمر
الموظفه : العفو عل اى انت حلو كده ازاى انت قمر
سليم بثقه : منا عارفه باين عليكى اوووى معجبه بيا فرصه سعيده
ثم يتركها ويذهب الى د.عمر
يصل سليم الى مكتب د.عمر ويطرق على باب مكتبه
يدخل سليم الى المكتب بعد ان سمع الاستئذان له بدخول
يقوم دكتور عمر من على كرسي المكتب ويرحب بسليم
د.عمر : سليم بيه اتفضل اتفضل دا انت نورت المستشفى
سليم بتشكر : دا بنورك يا د.عمر
د.عمر : بلاش الالقاب ياعم اسمى عمر عمر وبس احنا خلاص بقينا اصدقاء
سليم بابتسامه : اكيد طبعا يا عمر انا جاى فى طلب صغير بس
د.عمر بانتباه : اه اتفضل ياعم اطلب وانا عنفذ طبعا
سليم : احم احمم يعنى كنت عايز اطلب يعنى لو مش عندك مانع عايز ادخل لجود ها قولت اى
عمر : والله يا سليم مش عارف اقولك اى انا عارف انك قلقان عليها انا عايز بس افهمك حاجه واحده بس ان عمرى ما دخلت حد يشوف مريض تابعه الا فى وقت الزياره
اما بالنسبه ليكى هدخلك
سليم بامتنان : شكرا بجد انا مش عارف اشكرك ازاى يا عمر انت خدمتنى اكبر خدمه والله
عمر : انا هدخلك كمان على مسؤليتى علشان حاجه واحده بس
سليم : اى هى يا عمر
عمر : حبك لجود انت بتحبها يا سليم بس انت بذات نفسك مش عارف اذا كنت بتحبها ولا ﻷ بس كل اللى قدر اقولهولك اعترفلها بحبك ليها هى اه فى غيبوبه بس ممكن تستجيب وتسمعك ادى لنفسك فرصه يا سليم ربنا مديك جوهرة فى ايديك مضايعهاش ابدا علشا لو ضاعت انسى ان ترجعلك تانى وربنا يهدى كل عباده يارب وانا اسف انى اتدخلت فى حياتك الشخصيه
سليم : لا عادى ولا يهمك انت اخويا وسينى يا عمر ممكن الايام تغيرنى وقع ف  الحب انا مش هنكر انى مش بحس وانى معرفش حاجه عن الحب بس من كتر اللى انا شايفه ومريت بيه مابقيتش انسان خالص بس كفايه ويلا بينا علشان تدخلنى
ثم يذهبا الى الرعايه ويدخل سليم الى جود ويتركه د.عمر ويذهب الى عمله
يجلس سليم بجوار سرير جود على الكرسي
سليم بحزن : امتى هتصحى يا جود امتى اشوف نظرة التحدى بتاعتك امتى ترجعى تبهدلينى اصحى بقه انا تعبت اوووى مبقيتش قادر اعيش من غيرك انا مش بقول كده انى خلاص بحبك ﻷ علشان اتعودت على وجودك ونفسك اللى بيبقى حوليا وجودك بيدنى امل وحيويه مشغابتك ليا برده نفسى تسمعنى ولو مره واحده نفسى تفهمينى وتقفى جنبى وتخلينى احبك يا جود اوعدك احاول اغير من نفسى علشان لما تفوقى تشوفى شخص تانى ممكن تحبيه وممكن انا احبك كمان
ثم يقوم من على الكرسي ويقبل جود على جبينها قبله رقيه ثم على خدها
ثم يخرج خارج المستشفى حزين .........
《《《 بااااااااك》》》
يستيقظ سليم من شروده على اثر طرق باب المكتب
ياذن سليم للطارق الى الدخول
تدخل السكرتيرة فرح : مستر سليم دى اوراق الثفقه الجديده ودا ملف بيشرح الفكره بس فى مشكله كبيره
سليم بحده : مشكله اى يا انسه فرح اشجينى يلا ماهو بعد ما اربحنا زادات هتعملوا مشاكل علشان
سمعتها تنزل صح ثم يخبط يده على المكتب
م

احببت قاسى فى انتقامى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن