في صباح اليوم التالي تستيقظ جود على أثر دخول والدتها بفزع
رباب : جود الحقي بوليس برا وعايزك
جود بفزع : بوليس اي واي اللي جابه الساعه دي
ثم تقوم جود وتتجه للخارج
جود بثبات : ايوا حضرتك
شرطه : انتي جود شرقاوي
جود : ايوا انا في حاجه
ش: احنا جيالنا اذن من النيابه لاعتقال حضرتك
جود بصدمه : ليه هو انا عملت اي اصلا
ش : تم فتح قضيه القتل واكتشفنا انك انتي اللي قتلتي سليم الزهاري
جود ف حاله صدمه ماذا يحدث انا لا أفهم شي ماذا يقول ذاك الشرطي هل انا ف حُلم ام ماذا هل ف الواقع لا أصدق هذا
جود تحاول تمالك نفسها وتقول بثبات : سليم عايش انتوا ازاي بتقوله انه مات وهو عايش
ثم يأتي صوتمن خلف رجال الشرطه
سليم : صحيح انا عايش اه والحمد لله بس اتقلت قبل كدا ودا على يدك ولا انتي مقولتليش كدا
جود بدا على وجهها معالم الدهشه والصدمه من تلك الكلمات وهذا ليس الأهم لكن الأهم انه من هو الذي أبلغ عنها هيعقل ذلك
سليم بحده : اتفضل شوف شغلك واقبض عليها
ثم يتجه نحوها ويضع الكلبشات ف يدها
ممدوح : اللي بتعمله دا غلط يا سليم
سليم بنظره حاده : واللي عملته هي فيا دا مش غلط يا ممدوح بيه
رباب بحزن : وابنك هترضي المرمطه ليه يعني
سليم : انا عارف انا بعمل اي لازم أحقق العداله اللي محدش عرف يحققها وياخد حقي وانا جيت اخدها بنفسي بعد اذنكم
ثم تاخذجود الي أسفل وتركب بوكس ويذهبوا بها
هذا واقع وليس حلم نعم ف سليم بلغ عنها ف كان يسجل ما تقوله عندما كان سويا وبدأت تسرد له كل شي ف سليم اعمل عن الحقيقه بسبب فقدانه الذاكره ولكن عندما ترجع هل سيندم وكيف سيرجع كل الأمور على وضعها ام سيبقى فاقدها للأبد
...........................................
سلطان مقهقها : مش مصدق ان سليم يبقى بالغباء دا والله
جورج : اي اللي هيحصل بعد كدا يا سلطان
سلطان : لا احنا هنقعد سليم اللي هيشتغل بدلنا واحنا حاطين رجل على رجل
جورج باهتمام : واي آخره موضوع تولين
سلطان بترقب : وانت مالك مالها اي الصناره غرزت
جورج بارتباك : ه ه هاااا غرزت اي بس عيب الكلام دا يا بيه معلش انا لازم اروح علشان تعبان اوووي
سلطان : ما لسه بدري يا بني
جورج : لا معلش بعد اذنك
.............................................
مراد : انت اتجننت ازاي تخلي الشرطه تقبض عليه انت مجنون دي حامل
سليم ببرود : اي يا سياده الرائد دا انت رمز العداله لشغلك مش شغلك بيقول تحقيق العداله بردو
مراد بعصبيه : انت بارد كدا ليه سليم مهما كان مكانش يصح انك تبلغ عنها انت غبي ليه كدا
سليم : مراد سلام علشان مالهوش لازمه اللي بتعمله انا داخلها باي
ثم يغلق الهاتف و يدخل إليها حيث تتواجد
يجدها جالسه علي كرسي واضعه يديها على بطنها تتحسها وتساقط شلالات من عينيها.
سليم : بتعيطي ليه دلوقتي عايزه تفهميني انك مكنتش هتسلمي نفسك وتعترفي
لا يوجد رد فعل منها فضلت الصمت والبكاء والنظر الي أسفل ف الارض
سليم : اسمعيني لمره واحده اللي عملته دا لمصلحتك صدقيني
جود بحزن : مفكرتش ف اللي فبطني ولا فيا ولا ف اي حاجه
سليم بزهق : يوووه بقى وانتي ليه مفكرتيش وقتلتيني
جود بعصبيه : ما انت لسه عايش اي لازمه اللي انت عملته دا فهمني ليه عملت كدا
سليم بجديه : حقي يا جود كنت زمان بدور من ساعه ما رجعت لاقتكم بتقولوا اني ابنكم وزوج وأخ وكل دا دورت اي اللي بعدني عنكم لاقيت نفسي كنت مقتول وعلى يد مين على يد مراتي عايزانى ما اخدش حقي مفهميني
جود : عملت اللي عايزه اتفضل اطلع برا ومش عايزه اشوف وشك تاني انت فاهم انا لا مراتك ولا اي حاجه مراتك هناك اطلع براااااااا
سليم ببهدوء : انا طالع بس اهدي سلام
ثم يخرج ويغلق الباب خلفه
سليم : كدا اول خطه اتنفذت مفيش غير خطه التانيه وهي نقل الأملاك ثم يذهب إلى سلطان لاتمام مهمه نقل الاملاك
...........................................
بسمله : ازاي يا مراد تخلي رجالتك تقبض عليها ازاي يجيلك قلب طيب كنت راعي انها حامل وان هي بتتعب من أقل حاجه
مراد : غصب عني يا حبيبتي مقدرش أقف قدام القانون طالما المجرم اللي قدامي عمل دا بجد
بسمله : ولو وازاي متقنعش سليم انو يتنازل ايوا انا عارفه ان هي غلطانه بس كنتوا استنيتوا لما تولد
مراد ممسك يداها بكفه ويهداها : ممكن تهدي يا بسمله وكل حاجه هتبقى بخير احنا لسه بنقول يا هادي ف القضيه وان شاء الله على قد ما اقدر مااضغطش عليها صدقيني
...
حلا بصدمه : ازاي جود تعمل كدا انا كنت شكه بس قولت. هي مش كدا ازاي يا ربي بس
يوسف : خلاص يا حلا وخلاص يا جماعه في اي ما يمكن كان ليها دافع لكدا
ممدوح بعصبيه : دافع اي انت بتبرر لها على اي دي جريمه قتل يعني يا حبس مدى الحياه او إعدام
يوسف : يا عمي دي حامل عقوبتها مخففه علشان حامل ممكن يؤجل الحكم بعد الولاده
رقيه : انا عارفه جود لا يمكن أن هي تعمل كدا فيا وف ابني وف العيله كلها
عمر : هو فين سليم يا يوسف
يوسف : والله ما اعرف اتلاقيه عندها ولا حاجه
.................
سليم بابتسامه عريضه : كدا نكون خلصنا كل حاجه يا سلطان بيه
سلطان بسعاده تعتل معالم وجههه : اه طبعا طبعا يل سليم
سليم يوجهه نظره لعاصم : شكرا يا عاصم بجد من غيرك مكنتش عارف اعمل اي
عاصم ويرتب على كتفه : ولا حاجه يا سليم احنا أصحاب بردو يا جدع
جورج : كدا كل حاجه بقت تمام اي اللي بعده ولا الدنيا ماشيه ازاي
سليم يعتدل ف جلسته ويضع رجل فوق الاخر ويتحدث بثبات : اللي جاي نار كله هيتحرق فيها
سلطان بخبث : تعجبني كدا يا سولي ههههههههه
...................
بعد مرور ساعتين
ممدوح باستفهام : اي دا مين اللي بيرن الجرس دا
ثم تفتح احد الخدم الباب ويظهر الشرطي
عمر : خير يا حضره الظابط
الظابط : جالنا خبر باخلاء القصر دا
ممدوح بدهشه : نعم انت عارف انت بتقول اي دا القصر بتاعي
ثم يأتي صوت خلف الظابط
سلطان : كان يا ممدوح بيه كان بتاعك دلوقتي بقي بتاعي بالقانون
ممدوح اتجه نحو وربت على كتفه وقال بثبات وهدوء : بس اللي بياخد حاجه مش بتاعته و غصب حد بيبقى حرامي يا سلطان صح مفكر اني مش عرفتك
سلطان بضحكه شيطانيه : هههههههه طيب ولو صاحب الحاجه هو اللي جه واداني كل حاجه
يوسف بانزعاج : انت مين اصلا ومين اللي بتتكلم عليه دا اصلا اللي جه ادالك كل حاجه
سليم ببردو مع جديه : انا يا يوسف انا اديتله كل الأملاك وحولتها ليه
انصدم الجميع وبدأ على وجههم الصدمه والدهشه وكانت أجسامهم كأنها محنطه من شدده الصدمه
رقيه : انت بتقول اي انت عارف انت عملت اي فينا وف مراتك وابنك كمان وكل دا ولا على بالك وغير كدا الهانم اللي فوق كمان ياريتك ما رجعت يا اخي يا ريتك كنت فضلت ميت
سليم : بقولكم اي انا صاحب كل حاجه وانا حر اعمل اللي اعمله محدش يدخل قدامكم يومين تكونوا خرجتوا منها مفهوم بعد اذنكم واها كلامي يتسمع مش عايزين دوشه علشان منجبش الشرطه تاخدكم بالذوق مفهوم يا اساتذه
ايه بغيظ : انت بني آدم زباله اصلا
ممدوح : بس يا ايه دا مش بني آدم دا واحد حيوان و انا اتبريت منه
عمر : عمي اطلعوا لموا هدومكم وتعالوا اقعدوا عندي انا كدا كدا قاعد لوحدي
رقيه : كتر خيرك يابني والله يلا يا بنات نحضر الشنط
...................................
قسم الشرطه
مراد : بردو مش هتعترفي
جود : اعترف ب اي يا مراد بيه هاااا انت عايز اي اصلا مني
مراد يضرب بكفه على المنضده : عايز العدل يا هانم
جود باستغراب : انت ازاي تتكلم معايا كدا ودي مش طريقتك انك تتكلم معايا كدا
مراد بعصبيه : مراد ف شغله حاجه وأخ وصاحبحاجه تانيه انا مع المجرمين اللي زيك كدا فاهمه
جود ببردو : اعمل اللي تعمله يا مراد عايزه اروح مكاني لو سمحت علشان تعبت
مراد : مش هتروحي ف اي حته غير لما تقوليلي كل حاجه
جود بزعيق : انت اتجننت ولا ايه انت هتعملهم عليا لا فوق مهما كان انت مين ميفرقش معايا ولا انت ولا اوسخ خلق الله اللي هو صاحبك
مراد بحده : جود كلامك كدا غلط متخليش اعصابي تفلت واتعامل معاكي بأسلوب وحش
جود : هو انت لسه هتتعامل بعد اذنك
ثم تتركه وتتجه نحو الباب وتنادي لاحد العساكر التي بالخارج لياخذوها الي مكانها
مراد : غبي انا غبي مكنتش لازم اتعامل معاها كدا منك لله
ثم ينظر لهاتفه
مراد بنرفزه : عايز اي انت التاني
سليم : الله مالك يا خويا متنرفز كدا ليه
مراد : ياعم انت غور ومش عايز اعرفك تاني
سليم باهتمام : ف اي يا مراد طمني
مراد يريح جسده على الكرسي وبتعب : جود يا سليم طلعت صعبه ف كل حاجه وعنيده
سليم بقهقه : هههههه يا اخي انا فكرت في حاجه مهمه يا جدع فكك هتعرف تتعامل مش علشان تجبلي حقي بردو مشدا اللي كنت بدور عليه اهو عندك اتصرف معاها وانا سيبني اشوف المزه اللي معايا دي
مراد بضيق : شوف بكلمك ف اي وانت بتقول اي هو دا وقته عمرك ما هتتغير حتى وانت فاقد الذاكره مش فاقد قله الادب
سليم : هو انا اعرفك يبني انتوا اللي تعرفوني سلام ومترغيش معايا كتير وخلي بالك منها تشاو
يضع هاتف على السرير ويجلس على الاريكه التي توجد ف الغرفه
سليم يحدق ف الاشي : كدا مش فاضل غير تاكات واخلص منهم كلهم وارميهم ف شارع واكون اخدت حقي من كله واحد واحد
ثم يتجه الي المرحاض لينعم بشاور
....................................
تولين : اي اللي حصل دا يا جورج ليه عملتوا كدا دي ناس طيبه اوووي
جورج : انا مالي يا تولين مش ذنبي
تولين : انا مش هكمل ف الحوارات دي انا تعبت وقرفت
جورج : وانا كمان والله يا تولين من ساعه ما شوفتك وانتي غيرتي فيا حاجات ومعاني حاجات كتير بردو
تولين باحراج : بتقول اي بس يا جورج انا معملتش حاجه وممكن بتتخيل يبني
جورج وقد احس باحراجها : انا اسف ممكن بتوهم
عايزك تيجي بكرا علشان سلطان عايزك ف كام موضوع يا حبيبتي باي
ثم يغلق الهاتف
تولين بدهشه : حبيبته اي الواد اتجنن دا مسيحي وانا مسلمه هو مش عارف هو بيقول اي لا لازم افهم كل حاجه
ثم تمسك فونها وتطلب الرقم
جورج بابتسامه : كنت عارف انك هتتصلي علشان تتأكدي من اللي قولته
تولين بخجل : هاااا اه اي اللي انت قولته دا انت مش شايف في اختلاف بينا
جورج : اعمل اي انا فعلا حبيتك وبحبك يا تولين من اول ما شوفتك وعارف انك مسلمه وعلشان كدا انا هاسلم انا عارف انو مفيش مشكله بس لازم علشان لو حصل نصيب يبقى ديانه واحده لينا و للأولاد
تولين : حيلك حيلك انت اي ما صدقت لا واخدت قرار من غير موافقه ولا حاجه وكونت اسره كمان وغيرت ديانتك لا يا بابا فوق
جورج : جهزي نفسك الدخله كمان اسبوعين ومفيش مقاطعه سلام ودا اخر كلام عندي
تولين بصدمه : يالهوي الواد اتجنن بس راجل وعجبني يوووه اي اللي انا بقوله دا اما اقوم اعملي حاجه
...................................................
يحل المساء كان القمر لا يشع نورا ساطع مثل كل ليله كان مظلم غائب حزين اخذ كل واحد من أبطالنا اماكنه ف النوم ف كان سليم ف قصره هو وتقولين فقط و ذهبوا الآخرين مع عمر و جمال ورباب حالهم حال وجود كانت نائمه وتضع يدها على بطنها تمسد عليها وتبكي من وضعها
كانت حزينه وهو أيضا كان يتألم عما فعله ولكن هذا تلك العداله يلزم تحقيقها اخذ يتلقب يمينا و يسارا لا يسترح لأنها ليس بجانبه اينعم بعدته عنه كثيرا ولكن هذا البعد احس بشي غريب ف يفكر فيه كثير هل بخير هل طفله أيضا بخير ام ماذا
وهي تبكي ف لماذا فعل هكذا ف انا وثقت فيه يعاقبني وهو لم يفعل شي كأنه ملاك لا عيب فيه اكرهك يا من داب قلبي عشقا له يا من اهواه ولكن الآن سيحتل مكان الحب الذي ف قلبي كرهااا كبير اكرهك
وانا ايضا اكرهك يا من حطمت قيود قسوتي
واحبها قلبي سأضع كل هذا على جانب و اركز على هدفي
.................................
بارت خلص
دمتم بخير ♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
أنت تقرأ
احببت قاسى فى انتقامى
Romantizmفتاه كانت بريئة لا تعرف معنى الحب ولا اي شي يشاء القدر ويجمعها بنصفها التانى بس هتبقى قصه حب غير عاديه مختلفه عن باقى قصص الحب لان الفتاة اتعرضت لصدمات من الحياه لذلك ترفض ان تفتح قلبها لاى احد بقلم دود رضا
