وقفنا عندما خرج سليم من المستشفى وترك جود وحدها تبكى
..................................................................
فى صباح اليوم الثانى تستيقظ جود من نومها فى نشاط ولكن كانت تشعر بصداع رهيب من بكاء امس ولكن لما تهتم ثم تدخل الى المرحاض لكى تاخذ دوش وترتدى ملابسها
ثم تنتهى من ارتداء ملابسها وتجهيز حقيبتها لانها اتفقت مع عمر بانها ستخرج من المستشفى اليوم وقد مفذ قرارها كانت تشعر براحه بانها ستعود الى حياتها واصحابها اهم حاجه كليتها ثم تودع الكل وكذلك د.عمر ايضا وتخرج من المستشفى وتتجه الى السياره وتءهب الى الفيلا اثناء عودت جود الى بيتها كانت شارده فى مصيرها مع سليم وهل تعطيه فرصه ام لا وهل سيتغير ههه يتغير اى بس دا عمره ما هيتغير دا زى باقى الرجاله عنده شهوه وقاسى ومعندوش احترام للمراه نهائى بس انا هغيره وهخليه يحب وهعرفه يعنى اى يحب انا هغيرك يا سليم صدقنى اوعدك هغيرك ياسليم
.....................................................
فى قصر الزهاوى يستيقظ الجميع ولكن لا يعلموا بوجود سليم
رقيه : يا رحمه يارحمه اطلعى شوفى حلا جهزت ولا ﻷ علشان كليتها
رحمه باحترام : امرك يا رقيه هانم تامرى بحاجه تانيه
رقيه : اه خليهم يحضرو السفره علشان الفطار
ثم تمئ رحمه راسها وتذهب لغرفه حلا ........... تصل رحمه الى غرفه حلا وتطرق باب غرفتها
رحمه : ست حلا الهانم بتقول لحضرتك لو جهزتى انزلى علشان الفطار جهز
حلا : اه جهزت يا داده رحمه روحى انتى وانا نازله وراكى
ثم تنزل داده رحمه لتجهيز السفره
ثم تنزل حلا وتتجه الى غرفه الطعام
حلا : صباح الخير يا بابا صباح الخير يا ماما
ممدوح ورقيه فى نفس واحد : صباح الخير يابنتى
حلا : اه يا بابا هو سليم هيخرج امتى علشان وحشنى اووووى والله
ممدوح : والله يابنتى علمى علمك معرفش بس الدكتور قال قريب هيخرج هو وجود
أنت تقرأ
احببت قاسى فى انتقامى
Romanceفتاه كانت بريئة لا تعرف معنى الحب ولا اي شي يشاء القدر ويجمعها بنصفها التانى بس هتبقى قصه حب غير عاديه مختلفه عن باقى قصص الحب لان الفتاة اتعرضت لصدمات من الحياه لذلك ترفض ان تفتح قلبها لاى احد بقلم دود رضا