بعد ان اغلقت جود تبدء فى بكاء مرير جدا
وتتذكر مكالمتها مع مامتها
《فلااااأااااش بااااااأك 》
بعد ان انتهت جود من طعام العشاء تتجه الى اعلى وتجد الهاتف الخاص بها يرن
تستغرب عندما تجد والدتها
جود : الو ازيك يا ماما ماما مالوا صوتك فيكى حاجه او بابا جراله حاجه قولى يا ماما بليز قولى
رباب ببكاء : جود ... انت لازم تنتقمى لبابكى يا جود بابا مااااااااات
جود بصدمه : ايه لالالالالالالالالا مستحيل لالالالالالالالا بابا ليمكن يسيبنى انت بتضحكى عليا صح قولى الحقيقه باباااااااااااااااااا
رباب ببكاء اشد وحزن على ابنتها وحبيبها : انا مش هكدب فى حاجه زى كده يا جود انا بقول الحقيقه بابا مات ولازم ناخد حقه وننتقم من العمل فينا كده انت فاهمها
جود بعياط : ﻻلالالالالالا انا مش مصدقه بابا يموت ويسبنى ليه مخدنيش معاه ليه سيبنى فى الدنيا دى لوحدى انا وانتى ااااااااااااااه بس اقسم بالله ماهرحمه وهوريه النجوم فى عز الضهر بس الصبر واحده واحده مش هخليه يعرف ينام والله لاهخد حقك يا بابا
رباب : خلاص يا جود انا هخلص الاوراق وكل حاجه وهاجى بعد ثلاث شهور علشان لازم اقف على راجلى من جديد واساعدك فى انتقامك من ذاك الوحش والقاسى
جود بجمود : براحتك لما تخلصى ابقى اتصلى عليا وعرفنى انت هتيجى امته اتفقنا سلام
ثم تغلق وتبكى بكاء كانت تخفيه طوال هذة السنين
كيف لابى ان يتركنى هكذا دون ان ياخذنى معه كيف
والله ماهرحمك يا سليم الكلب يا حيوان انت السبب فى موت بابا وانا هبقى السبب فى دمارك وهكون كابوس وهوافق على طلبك للجواز بس مش علشان بحبك ولا حلاوت عيونك ﻷ علشان انتقامى من قاسى مش بيعرف اى حاجه غير القسوه ومعندهوش انسانيه انا هخليك انسان وفى الاخر هخليك تحبنى وفى الاخر شوف بقه هعملك ايه هتبقى مفاجاه ليك وللكل يا سليم بس اصبر عليا ان الله مع الصابرين
وانا هصبر
فى مكالمه كده مجهوله وفى واحده فكرت وقالت مين اللى كانت بتكلمه جود وهى (مايا ماتركس )
فلااااااااش باك
جود بثقه : الو
سليم بحده : جود هانم بنفسهاﻷ مصدقش ايه فى ايه فكرتى فى اللى قولته ولا ايه ياريت تكونى فكرتى الجوازه دى على الورق يغنى قدلم الناس حاجه ووراهم حاجه تانيه ها رايك
جودبالامبالاه: خلاص مفيش مشكله عادى جدا مفراقيتش حاجه قدام وورا الناس
سليم يرد عليها ببرود: اوك عادى برده معايا
جود : وها لمده كام شهر بقه الجوازه
سليم : سنتين اكيد مش كتير
جود : ايه سنتين كتير اوووى هما ست شهور حلوين اووووووى ولو مش عجبك انا هرفضه خلاص
سليم : اوك سته سته وبعدها هطلقك يا حلوه
جود : وانا موافقه يا سليم بيه
ثم تغلق الهاتف معه وتتجه الى اعلى
《بااااااااااااك بقه 》
وتدخل غرفتها وتاخذ شور وتتمدد على السرير لاتاخذ قسط من الراحه
أنت تقرأ
احببت قاسى فى انتقامى
Romansaفتاه كانت بريئة لا تعرف معنى الحب ولا اي شي يشاء القدر ويجمعها بنصفها التانى بس هتبقى قصه حب غير عاديه مختلفه عن باقى قصص الحب لان الفتاة اتعرضت لصدمات من الحياه لذلك ترفض ان تفتح قلبها لاى احد بقلم دود رضا
